6 نجوم من خارج أوروبا توجوا بـ"الكرة الذهبية".. هل ينضم محمد صلاح للقائمة؟

واتس كورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

07 مايو 2025, 1:13 مساءً

في عام 1995، تم تعديل نظام الجائزة ليسمح للاعبين من أي جنسية بالفوز بها، بشرط اللعب في نادٍ أوروبي، قبل أن تصبح مفتوحة عالميًا في عام 2007. وقد شكّل هذا التحول فرصة لعدد من الأساطير من أميركا الجنوبية وأفريقيا لتدوين أسمائهم في سجل الجائزة الرفيع.

ليونيل ميسي.. سيد الكرة الذهبية

من الأرجنتين إلى العالم، فرض ليونيل ميسي نفسه كأعظم من لمس الكرة، حيث تُوّج بالجائزة 8 مرات (رقم قياسي عالمي) أعوام: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021، و2023.

خلال تلك السنوات، ارتدى ميسي قمصان برشلونة، ثم باريس سان جيرمان، وأخيرًا إنتر ميامي الأميركي. تميّز بأسلوب لعب لا يشبه أحدًا، فجمع بين الدقة، والموهبة، والرؤية الخارقة في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.

جورج ويا.. أسطورة إفريقية تتحدى التاريخ

في عام 1995، دخل النجم الليبيري جورج ويا التاريخ من أوسع أبوابه بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية، ليصبح أول – وحتى اليوم – أول وأوحد لاعب إفريقي يحقق هذا الإنجاز. وقد توّج بالجائزة عندما كان لاعبًا في نادي ميلان الإيطالي، حيث سطّر أداءً استثنائيًا على مستوى النادي والمنتخب.

يُذكر أن جورج ويا هو الآن الرئيس الحالي لجمهورية ليبيريا، ما يجعله اللاعب الوحيد في التاريخ الذي جمع بين الكرة الذهبية والقيادة السياسية.

رونالدو نازاريو.. الظاهرة البرازيلية

لم يكتفِ رونالدو نازاريو، الملقب بـ"الظاهرة"، بأن يكون أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، بل توّج بجائزة الكرة الذهبية مرتين: الأولى في عام 1997 عندما كان لاعبًا في إنتر ميلان، والثانية عام 2002 بعد تألقه في كأس العالم وتتويجه باللقب، عندما كان ضمن صفوف ريال مدريد.

كان رونالدو أول برازيلي يُتوج بالجائزة بعد تعديل نظامها، وترك إرثًا كرويًا لا يُنسى بفضل سرعته، وقوته البدنية، وحسه التهديفي النادر.

ريفالدو.. عبقرية الوسط البرازيلي

في عام 1999، جاء الدور على صانع الألعاب البرازيلي ريفالدو ليتوّج بالجائزة، بعد موسم خيالي مع نادي برشلونة الإسباني. تميز ريفالدو بقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، وبأسلوبه الفني الأنيق في خط الوسط الهجومي، مما جعله من أعمدة منتخب البرازيل وبطلاً للعالم لاحقًا.

رونالدينيو.. سحر لا يُنسى

لم يكن مجرد لاعب مهاري، بل كان رونالدينيو حالة استثنائية في الملاعب العالمية. فاز بجائزة الكرة الذهبية عام 2005 أثناء تألقه اللافت مع برشلونة، حيث سحر الجماهير بلمساته المبدعة ومراوغاته المذهلة وابتسامته الدائمة.

رونالدينيو أعاد تعريف المتعة في كرة القدم، وخلّف أثرًا عميقًا في قلوب عشاق اللعبة في مختلف أنحاء العالم.

كاكا.. البرازيلي الأنيق

في عام 2007، فاز البرازيلي كاكا بجائزة الكرة الذهبية بعدما قاد نادي ميلان الإيطالي إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا. ويُعد كاكا آخر لاعب يتوّج بالجائزة قبل بداية الهيمنة الثنائية التي فرضها ميسي وكريستيانو رونالدو على مدار أكثر من عقد.

تميز كاكا بأدائه المتوازن، حيث جمع بين القوة البدنية، والسرعة، والرؤية التمريرية، فضلاً عن أخلاقه العالية داخل وخارج الملعب.

محمد صلاح - ليفربول

هل يتوج محمد صلاح بجائزة الكرة الذهبية؟

واصل النجم المصري محمد صلاح تعزيز حظوظه في سباق الكرة الذهبية 2025، بعدما صعد إلى المركز الثالث في قائمة أبرز المرشحين للجائزة، وفقًا لتحديث نشرته صحيفة "sportingnews".

وجاء هذا التقدم عقب خروج برشلونة الإسباني من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، ما تسبب في تراجع عدد من نجوم الفريق الكتالوني في ترتيب الترشيحات، على رأسهم الشاب لامين يامال إلى المركز الرابع، وليفاندوفسكي إلى المركز السابع، في حين احتفظ رافينيا بصدارة القائمة، يليه عثمان ديمبلي في المرتبة الثانية.

رغم غياب التأثير الأوروبي الواضح هذا الموسم، سجل محمد صلاح موسمًا مذهلًا على الصعيد المحلي، حيث ساهم بـ56 هدفًا مع ليفربول (33 هدفًا و23 تمريرة حاسمة)، ما جعله من أبرز الأسماء المطروحة لنيل الجائزة الأهم في عالم كرة القدم.

خروج برشلونة على يد إنتر ميلان في مباراة مثيرة امتدت إلى 120 دقيقة، ساهم في تقليص فرص المنافسين وفتح المجال لصلاح ليقترب أكثر من الحلم، رغم ما أشارت إليه الصحيفة من أن غياب ليفربول عن كأس العالم للأندية قد يمثل عائقًا أمام تتويجه بالكرة الذهبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق