أساطير لم تلمس الكرة الذهبية.. 15 نجمًا حُرموا من أرفع جائزة في كرة القدم رغم المجد والتألق

واتس كورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

08 مايو 2025, 6:29 مساءً

وقد شكّلت هيمنة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة لأكثر من عقدين، إلى جانب بعض الاختيارات المثيرة للجدل، حائلًا أمام تتويج أسماء عظيمة لطالما أبهرت الجماهير.

تييري هنري

رغم تألقه الكبير في الدوري الإنجليزي مع آرسنال، وتربعه على قائمة الهدافين، لم يتمكن تييري هنري من الفوز بالكرة الذهبية. في عام 2003، كان الأوفر حظًا بنظر كثيرين، لكن الجائزة ذهبت إلى التشيكي بافل نيدفيد. هنري، الذي توّج بكأس العالم وبطولة أوروبا، بقي اسمه غائبًا عن اللقب الفردي الأهم.

باولو مالديني

أسطورة الدفاع الإيطالية وقائد ميلان لسنوات، فاز بكل شيء تقريبًا، باستثناء الكرة الذهبية. رغم مشاركته في خمسة نهائيات لدوري الأبطال وتتويجه بخمسة ألقاب، لم يحصل على الجائزة، وكانت أفضل نتائجه المركز الثالث عامي 1994 و2003.

أندريس إنييستا

صاحب هدف الفوز بكأس العالم 2010، وأحد صُنّاع مجد برشلونة في العصر الذهبي، احتل المركز الثاني في سباق الكرة الذهبية، لكن ظل خلف ميسي. على الرغم من إنجازاته الفردية والجماعية، لم يحظَ بالجائزة.

تشافي هيرنانديز

العقل المدبر في خط وسط برشلونة وإسبانيا، حقق كل البطولات الممكنة، لكنه لم يتجاوز المركز الثالث في ترتيب الكرة الذهبية. ورغم تأثيره الحاسم في تتويجات ناديه ومنتخبه، إلا أن وجود زميله ميسي أزاحه دائمًا عن الصدارة.

لويس سواريز

الهداف الأورغوياني الاستثنائي، نال الحذاء الذهبي الأوروبي وحقق مواسم مذهلة مع ليفربول وبرشلونة، إلا أنه لم يرتقِ إلى منصة التتويج بالكرة الذهبية، واكتفى بالمركز الرابع كأفضل نتيجة له.

دينيس بيركامب

المايسترو الهولندي وأحد رموز آرسنال، جاء في المركز الرابع عام 1995، رغم مهاراته الفذة وتأثيره الكبير في البريميرليغ. لم ينل التقدير الذي يستحقه عالميًا، وهو من أبرز من حُرموا الجائزة.

نيمار

انتظر الجميع أن يكسر هيمنة ميسي ورونالدو، لكن رغم موهبته الكبيرة، لم يحقق نيمار لقب الكرة الذهبية. أفضل مركز له كان الثالث، ولم يقدّم الأداء العالمي المطلوب في كأس العالم لحسم الجائزة لصالحه.

جانلويجي بوفون

الحارس الإيطالي الأسطوري، اقترب من التتويج عام 2006 عندما حلّ ثانيًا خلف زميله كانافارو. رغم تألقه لسنوات، وبراعته في حماية العرين الأزرق، لم تُمنح له الكرة الذهبية أبدًا.

أندريا بيرلو

المايسترو الإيطالي صاحب اللمسات السحرية في وسط الملعب، لم يدخل قائمة الثلاثة الأوائل في سباق الجائزة. أفضل مركز له كان الخامس في عام 2007، لكن تأثيره الفني يظل أكبر من أي رقم.

فرانك ريبيري

تألق بشكل لافت مع بايرن ميونيخ عام 2013، وكان أحد أبطال الثلاثية التاريخية، لكنه اكتفى بالمركز الثالث. ريبيري اعتبر الأمر ظلمًا صريحًا، حيث كان الأحق بالجائزة وفقًا للكثير من المتابعين.

آريين روبن

سجل هدف الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2013، وبلغ نهائي كأس العالم مع هولندا في 2010، إلا أنه لم يحصل على الكرة الذهبية. أفضل مركز له كان الرابع، ما أثار استغرابًا كبيرًا حول تقييمه.

ستيفن جيرارد

أحد أعظم قادة ليفربول، قاد الفريق لواحدة من أعظم العودات في نهائي إسطنبول 2005. لكنه لم يكن أبدًا قريبًا من الكرة الذهبية، وغاب عن المراكز الأولى بسبب تراجع الحضور المحلي للفريق خلال سنوات تألقه.

فيرجيل فان دايك

وصل إلى المركز الثاني في 2019 بعد موسم دفاعي استثنائي مع ليفربول، حيث تُوّج بدوري الأبطال وكان صمام الأمان للفريق. فارق سبع نقاط فقط فصله عن ميسي، ليقترب كثيرًا من إنجاز لم يتحقق منذ كانافارو.

زلاتان إبراهيموفيتش

قائد ومهاجم استثنائي، تألق مع أندية كبرى في إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا. رغم شخصيته القوية وأهدافه المميزة، لم ينل الكرة الذهبية، وكان أفضل مركز له الرابع. غيابه عن الإنجازات القارية الكبرى كان أحد الأسباب الرئيسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق