معيقات تنظيمة كادت أن تفسد تنصيب عامل تارودانت الجديد

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فوجئت فئة عريضة من ساكنة تارودانت المدينة بصفة خاصة وساكنة الجماعة بالاقليم الشاسع بصفة عامة، وهي تنتقل إلى بوابة مقر عمالة تارودانت لحضور حفل مراسيم تنصيب عامل الاقليم الجديد السيد مبروك تابت، منعها من ولوج قاعة حافلة التنصيب، بدعوى عدم توصلها باستدعاء أو أخبار لحضور الحفل، الأمر الذي خلف ردود أفعال متباينة وتعالت على اثرها الاستنكارات، خاصة وان معظم الأشخاص الغير المرغوب فيهم من طرف جهة ما كانت إلى وقت قريب تحصر كافة الأنشطة التي تعرفها العمالة خاصة حفلات الاستماع الى الخطابات الملكية، " ملي بغاو اعمروا بنا لكراسة واصورنا واخا، وملي جينا نحضرو للتنصيب كيجرو علينا " يقول احدهم.

ومع اقتراب وصول موكب السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وخوفا مما لا تحمد عقباه وخلق البلبلة أمام الضيوف، وخوفا أن تسير الأمور إلى الأسوء وتعالى الأصوات منددة بالإجراء، ارتأت الجهة المعنية أن تزيل العقبة من بوابة العمالة والسماح بالدخول لحضور مراسيم حفل التنصيب.

إجراءات المنع لم تقتصر على فئة معينة، بل شملت حتى احد ممثلي الأحزاب، كل ذلك بدعوى من المكلف بحراسة البوابة أنه ينفذ تعليمات شخص ما، نفس الشيء تعرض له بعض ممثلي المنابر الوطنية والجهوية والمحلية، فيما تم السماح فقط لشريحة كبيرة من ممثلي للإعلام المحلي، وكان اول ضحايا الإجراء مراسل اقدم موقع بالاقليم " سوس 24 " والذي منع بصفة نهائية من حضور حفل التنصيب، والأسباب كما تم تداولها داخل قاعة الحفل من طرف زملائه كون الموقع عاش لحظات مؤثرة مع ضحايا زلزال الحوز، وكان يكشف عن المستور. فهل من تحرك من طرف المسئولين بعمالة تارودانت لمعرفة الأسباب الحقيقية لما حدث في يوم كان الجميع ينتظره بفارغ الصبر ومحاسبة من كان وراءه.


 

استقطبت  الدورة السابعة من المعرض الدولي للطيران والفضاء بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، خلال يومها الثالث،المئات من  الزوار الذين اجتذبتهم الأصداء الإيجابية - على الصعيد الوطني والدولي .

وقد زار المعرض العديد من ممثلي المؤسسات ومهنيي الطيران وصناع القرار والخبراء بشكل مكثف على غرار اليومين الأولَيَين ليكتشفوا عن كثب عالم الطيران والفضاء ، وذلك من خلال عروض أحدث التكنولوجيات المتقدمة والندوات والورشات رفيعة المستوى،والاستعراضات الثابتة للطائرات أو العروض الجوية.

ويعكس هذا العدد المرتفع للزوار والوفود الرسمية ، التي زارت المعرض الدولي للطيران والفضاء بمراكش، علاوة على حضور 180 عارض يمثلون فاعلين ذوي صيت عالمي في مجال الطيران، مدى قوة جاذبية المعرض كحدث لا محيد عنه في عالم الطيران، ويؤكد في الوقت ذاته مكانة المملكة المغربية كمنصة عالمية لصناعة الطيران.

وقد تم التأكيد خلال هذا اليوم على عنصر التكوين والتطور النوعي للكفاءات والاحتياجات المستقبلية من حيث الموارد البشرية.

وقد سمحت المؤتمرات، التي تولى تنشيطها رواد بارزون من عالم الطيران والتي دعي إليها زُهاء مائة طالب من مدارس الهندسة والجامعات المغربية، بتركيز الضوء على الأهمية الحاسمة التي تكتسيها هذه العناصر على مستوى نمو وتطوير القطاع.

وهكذا، فقد كان المعرض الدولي للطيران والفضاء بمراكش منصة بارزة لتسليط الضوء على نجاح منظومة التكوين المغربية والارتقاء النوعي المتواصل لكفاءات صناعة الطيران الوطنية. كما قدم المعرض بوابة فريدة لتحفيز المواهب المكونة محليا، وفتح آفاق تنموية جديدة، سواء بالنسبة للمقاولات أو الشباب، فضلا عن اجتذاب استثمارات جديدة للقطاع.

والمعرض الدولي للطيران والفضاء بمراكش 2024 هو أيضا ملتقى طرق عالمي للابتكار، فقد أكدت هذه الدورة بشكل خاص على أهمية التكنولوجيات الجديدة، مع فضاء مخصص للمقاولات الناشئة ومشاريع البحث، وتركيز الضوء على تكنولوجيات الصناعة

4.0 وتطبيقاتها في قطاع الطيران.

 وقد تحولت الأنظار في المعرض خلال اليوم الثالث صوب المقاولات الناشئة المحلية التي قدمت حلولا تكنولوجية مبتكرة تم تطويرها لرفع التحديات الكبرى الماثلة أمام القطاع.

ومن خلال ضم فاعلين رئيسيين في القطاع، فهذا الحدث قدم للمقاولات الشابة منصة فريدة لعرض مشاريعها المبتكرة، مما سمح لها بالإبانة عن قدرتها على تغيير مشهد الطيران المغربي والدولي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق