بلغ عددهم أكثر من 40 ...ارتفاع عدد المغاربة المفقودين في فالنسيا

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تجاوز عدد المغاربة المفقودين بفالنسيا الإسبانية جراء الفيضانات، التي عرفتها المنطقة 40 مفقودا، فيما تم الإعلان عن وفاتين. وتبذل القنصلية الإسبانية، عبر خلية الأزمة التي أنشأتها، جهودا كبيرة للكشف عن مصير المفقودين أعلن عن فقدانهم جراء الفيضانات الأخيرة التي ضربت الجنوب الشرقي الإسباني.

وأكد القنصل المغربي، الذي يتابع الوضع إلى جانب أعضاء خلية الأزمة التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، أن القنصلية تلقت إخبارات عن مفقودين بلغ عددهم لحدود بداية الأسبوع الجاري 44 مفقودا، حيث يجري البحث والتنسيق مع فرق الإنقاذ في محاولة للوصول إليهم.

وارتباطا بذلك، علمت خلية الأزمة التابعة للقنصلية المغربية بفالنسيا عن إنقاذ مغربيين اثنين كانا ضمن المفقودين المعلن عنهم. أحدهما بضاحية فالنسيا كان عالقا داخل منزله المحطم والمحاط بالمياه، حيث عثر عليه في وضعية خطيرة، مما تطلب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات ووضع بالعناية المركزة، إضافة إلى إنقاذ سائق شاحنة كبيرة كان يعبر المنطقة لحظة الإعصار لسوء حظه، حيث عثر عليه بدوره مصابا بجراح وأكدت مصادر صحية أن حالته حاليا مستقرة ويتماثل للشفاء.

وترجح بعض مصادر مغربية بفالنسيا أن يرتفع عدد المفقودين المعلن عنهم خلال 24 ساعة المقبلة أو العثور على بعضهم خاصة بعد تقدم عمليات الإنقاذ، والتمكن من إزاحة عشرات السيارات التي كانت تقفل الطرق وتملأ الشوارع. وعثر داخل بعض منها على جثث ضحايا. ونفت المصادر الرسمية المغربية اعتبار المفقودين في عداد القتلى، مؤكدة أن فرق الإنقاذ مدعومة بفرق متطوعة من السكان تحقق يوميا إنجازات بالعثور على مواطنين أحياء بمناطق متفرقة ومعزولة كليا.


تمكنت مصالح الأمن المغربية منذ عام 2002، من تفكيك أكثر من 200 خلية إرهابية، لانخراطها في حملات تحريضية على العنف، تنشط داخل التراب الوطني، أو مرتبطة بمختلف بؤر التوتر عبر العالم، خاصة منطقة الساحل والصحراء والساحة السورية العراقية.

وأفادت وزارة الداخلية في تقرير لمنجزاتها برسم سنة 2024، تناقش حاليا في البرلمان في إطار مناقشة الموازنة الفرعية للوزارة، أن العمليات الأمنية أسفرت خلال سنة 2023 عن تفكيك خمس خلايا وإيقاف 17 عنصرا.

وحتى نهاية شهر شتنبر الماضي، تمكنت مصالح الأمن من تفكيك أربع خلايا وإيقاف 16 عنصرا، وكذا إحباط نشاط شبكة إرهابية مكونة من أربعة عناصر تراوح أعمارهم ما بين 35 و40 سنة، بكل من مدن طنجة، الدار البيضاء، بني ملال وإنزكان، ينشطون في مجال تجنيد مقاتلين وإرسالهم من أجل الالتحاق بفرع تنظيم «داعش» في منطقة الساحل جنوب الصحراء.

وأكدت وزارة الداخلية، في التقرير، أن السلطات الوطنية المختصة، راكمت تجربة مهمة في مجال مكافحة الإرهاب، بناء على مقاربة أمنية استباقية تهدف إلى التصدي لكل المخاطر والتهديدات الإرهابية في مهدها في إطار تنسيق دائم ومستمر، وذلك في انسجام تام مع كل ما تقتضيه الضوابط المعمول بها في احترام لحقوق الإنسان وسيادة القانون.


قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن الحكومة ورثت برنامج نظام المساعدة الطبية «راميد» بوضعه المختل، حيث كان المستفيدون منه يبلغون 10.7 ملايين شخص، من بينهم 800 ألف فرد يحملون بالفعل تغطية صحية بموجب أنظمة أخرى.

وأكد لقجع، في معرض جوابه على مداخلات النواب، برسم مناقشة مشروع قانون المالية 2025، محللا تلك الاختلالات، أن %45 من المستفيدين من نظام المساعدة الطبية «راميد» كانوا ينتمون إلى الطبقة الميسورة، مشيرا إلى مجموعة من الاختلالات على مستوى الولوج والاستفادة من الخدمات الاستشفائية، مع علاجات محدودة.

ولأنه كان من الضروري التخلص من تلك التجاوزات السالفة الذكر، تم توقيف العمل بنظام المساعدة الطبية «راميد» وتعويضه بالتأمين الإجباري عن المرض، حيث تم الانتقال، حسب ما كشفه لقجع، من 5 ملايين مؤمن رئيسي إلى أكثر من 11 مليون مستفيد برسم شهر شتنبر المنصرم، مسجلا أن الدولة تتحمل اشتراكات الخاضعين لهذا النظام بميزانية قدرها 9 ملايير درهم سنويا، بالإضافة إلى تحمل تكلفة الباقي على عاتق المؤمن بالنسبة للخدمات المقدمة من قبل المؤسسات الاستشفائية العمومية، البالغة نحو 1 مليار درهم سنويا.

وأكد لقجع أن الحكومة حرصت على ضمان الولوج إلى الخدمات الصحية بالمستشفيات العمومية، وكذلك الاستفادة من خدمات القطاع الخاص بنفس الحقوق وسلة العلاجات التي تتمتع بها الفئات الأخرى من موظفين ومستخدمين أصحاب المهن الحرة العمال غير الأجراء دون أي تمييز، لهذا حرصت الحكومة على ضمان سهولة الولوج إلى العلاج من خلال تهيئة 1400 مستوصف للقرب وهي عصرية تشرف المغرب وتخدم صورته، كما أشار إلى ذلك الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، غير أنه استدرك ليقول إن تلك المستوصفات لا تستجيب للانتظارات كلها وليس فيها ما يكفي من الموارد البشرية، ولكن المجهود يحتاج التثمين.


اضطر ضابط شرطة بفرقة الأبحاث التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، صباح أول أمس الأحد، إلى استعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف الملقب ب"حميصة"، بعد مقاومة شرسة أبداها المعني، ما دفع الضابط إلى إطلاق رصاصة تحذيرية.

وتمكنت الشرطة بالعرائش من توقيف المعني الذي يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى، وفق مصدر أمني، توقيف المشتبه فيه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بالحي الجديد بمدينة العرائش، لكونه يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة في حقه من قبل مصالح الأمن الوطني من أجل تورطه في حيازة وترويج المخدرات القوية.

وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه من حجز 2535 قرصا مخدرا من مختلف الأنواع والفئات، فضلا عن حجز 19 غراما من مخدر الهيروين وعدة جرعات من مخدر الكوكايين.

وتم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.


أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن فريقا دوليا قد عثر على أدلة للاستعمال "الطبي" للأعشاب بمغارة الحمام بتافوغالت بمستويات أركيولوجية بعود تاريخها ٍالى 15 ألف سنة نشرتها المجلة المرموقة "طبيعة Nature.

وتتمثل هذه الأعشاب خاصة نبتة تسمى "ايفيدرا' أو "العلندى" والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة والتي كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.

ومن بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد وخاصة ٍيقاف نزيف الدم وتخفيف الألم. ومن المعروف أنه بمغارة الحمام بتافوغالت تم اكتشاف أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة حيث أجريت ما زالت آثارها بادية على جمجمة بشرية أظهرت الدراسات التئام الجرح مما يعني أن الشخص الذي أجريت له العملية قد عاش بعدها وتحمل آلامها من خلال استعمال هذا النوع من الأعشاب.

كما أنه من المعروف أن المجموعات البشرية في تلك الفترة قد عرفت طقوسا تتمثل في خلع الأسنان (القواطع) الأمامية ربما كدليل للمرور من الطفولة ٍالى البلوغ و مما لاشك فيه فاٍن هذه العملية صاحبها نزيف دموي وآلام تم التغلب عليهم باستعمال الأعشاب,

وقد ساهم مجموعة من الباحثين في هذا الاٍكتشاف من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث كإسماعيل الزياني خريج المعهد وطالب بسلك الدكتوراه بجامعة لاس بالماس باٍسبانيا وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد والمشرف على الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت اٍلى جانب لويز هامفري باحثة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن ونيكولاس بارطون أستاذ باحث بجامعة أكسفورد وجاكوب موراليس أستاذ باحث بجامعة لاس بالماس بٍاسبانيا اٍلى جانب حسن الطالبي أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة.

وقد اكتشف هذا النوع من النباتات في مدفن يعود اٍلى اٍنسان نياندرتال ويؤرخ بحوالي 40 ألف سنة ولكن اقتصر وجوده على حبوب اللقاح والتي من المرجح أن تكون قد حملتها الرياح نظرا لصغر حجمها ولم يستعملها الانسان.

أما فيما يخص اكتشاف مغارة الحمام بتافوغالت, فاٍن وجود هذه النبتة المتمثل في ثمارها المتفحمة تعتبر أقدم دليل على الاٍستعمال "الطبي" للأعشاب وهذا لا يمنع أيضا استعمالها في طقوس معينة لها ارتباط بالدفن وتدل على أن المجموعات البشرية أنذاك كانت لها معرفة دقيقة باستعمالات النباتات بشكل سابق بكثير عن العصر الحجري الحديث بأكثر من 8 آلاف سنة

ويتكون الفريق العلمي من مجموعة من الطلبة الباحثين والباحثين من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة محمد الأول بوجدة وجامعة أكسفورد ومعهد ماكس بلانك بألمانيا وجامعة لاس بالماس باٍسبانيا و مركز الأبحاث الأركيولوجية بألمانيا.


 

أعادت الوفاة المأساوية لشاب عشريني بأكادير يوم الأحد 27 أكتوبر، ظاهرة الكلاب الضالة وخطر السعار إلى الواجهة من جديد، بعد أن فارق الشاب الحياة متأثرا بتداعيات عضة كلب مسعور، ليعيش على امتداد أيام جحيما صحيا انتهى بوفاته وسط انتقادات أسرته بعد تلقي العلاج والرعاية اللازمة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وسارع المجتمع المدني بمدينة أكادير لتجديد دعوته للسلطات من أجل التعاطي الجاد والاستعجالي مع ظاهرة الكلاب الضالة، لتجنب مأساة جديدة في ظل تسجيل وفيات قد تصل إلى 30 حالة سنويا بمختلف جهات المملكة، إلى جانب العدوى بالسعار بين الحيوانات التي تصل 300 حالة كل سنة.

وفي هذا الإطار، أكدت البرلمانية عويشة زلفى، عن الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية، في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، على أهمية اتخاذ خطوات استعجالية لإيجاد حل لخطر الكلاب الضالة التي تهدد حياة المواطنين، بعد أن تم تسليط الضوء على هذه الظاهرة في أكثر من سؤال كتابي ومراسلة وشكاية على امتداد سنوات،إلا أن عدم التجاوب الجدي مع الأمر يتسبب بين فترة وأخرى في تسجيل مأساة يذهب ضحيتها مواطنون من مختلف المدن والأعمار.

 و في انتظار تدخل مستعجل من طرف الوزارة لحماية حياة ساكنة وزوار مدينة أكادير  من خطر الكلاب الضالة، ساءلت زلفى وزير الداخلية عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لحل مشكل الكلاب الضالة بالمدينة، مع التساؤل عن سبب عدم توفير اللقاحات الضرورية من اجل تلقي الاسعافات الضرورية الاولية وحماية الضحايا من خطر الموت.

وجدد جمعويون من المدينة في عدد من الفيديوهات الدعوة للإسراع في التعاطي مع ظاهرة الكلاب الضالة التي ترمي بضلالها على إيقاع حياة الساكنة بأكادير، حيث تضطر الأمهات لمرافقة أطفالهن نحو المدارس خوفا على سلامتهم، مع تخوف الساكنة عند التنقل نحو مرافق تعج بالكلاب الضالة، مثل المساجد ومقار العمل، والأسواق، ونقاط تجمع الأزبال التي تشكل نقطة جذب للكلاب الضالة بحثا عن الطعام، ما يرفع خطر العدوى بداء الكلب (السعار) بين الكلاب والقطط التي تنقل بدورها العدوى للبشر في حال العض أو الخدش.

وتراهن الساكنة على تعميم التلقيح ضد داء الكلب بين صفوف الحيوانات الضالة، وإخصاء الكلاب والقطط الضالة لمنعها من التكاثر، وذلك بانتظار إقامة مأوى للكلاب والقطط بمدينة أكادير، والذي أوضح جمعويون من المنطقة أنه من المنتظر أن يأوي 1000 كلب و 200 قطة.

تجدر الإشارة أن الشاب الذي فارق الحياة بأكادير، قد أصيب بالسعار بعد عضه من طرف كلب "كانيش" كانت تحت رعايته، والذي أصيب بدوره بالعدوى من الكلاب الضالة دون أن تظهر عليه أي علامات إصابة في الأيام الأولى، ما عرض الشاب للخطر عندما تعرض للعض وتدهور وضعه الصحي بعد أن دخل على امتداد أيام في نوبات صراخ وإيذاء لنفسه وخروج سوائل من فمه،ما جعل التعامل معه صعبا في ظل تأخر توفير الرعاية اللازمة داخل المستشفى ورفض الاسعاف نقله بسبب نوبة السعار الشديدة التي ظهرت عليه، قبل أن يفارق الحياة بالقرب من منزل أسرته.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق