ساعة الحسم.. ايه اللي هيحصل بكرة في مصر

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


ساعات ومصر تحسم مفاوضات المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي واللي هيقرر بعدها شكل التعاون مع الحكومة المصرية بعد مفاوضات مديرة الصندوق في مصر مع المسؤولين.. ايه اللي هيحصل بكرة التلات في مصر وايه مصير اتفاق صندوق النقد وايه مصير شروط الصندوق لرفع الدعم.. كل دا وتفاصيل تانية هنعرفها في الفيديو ده خليكم معانا للآخر.

 


 
بعد محادثات طويلة وتصريحات كتير الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء  أعلن بدء المراجعة الرابعة لبرنامج قرض صندوق النقد الدولي بكرة التلات والاعلان دا كان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.

المراجعة الرابعة لو تمت بخير الصندوق هيصرف شريحة بقيمة 1.3 مليار دولار من قرض الـ8 مليار دولار وهي أكبر شريحة في القرض وطبعا كلنا شفنا اللي حصل وسبق زيارة مديرة صندوق النقد لمصر وازاي جت بعد ما الصندوق أجل معاد المراجعة الرابعة اكتر من مرة ورغم تأكيد الصندوق إن التأجيل لأسباب فنية لكن الخبراء اعتبروها محاولة من الصندوق للضغط على الحكومة المصرية لتنفيذ مزيد من الشروط المتفق عليها في برنامج الإصلاح الاقتصادي وفق الجدول الزمني وهنا حصلت بلبلة كتير أن الصندوق مصر يشيل كل الدعم الحكومي عن السلع والخدمات رغم أن زيادات البنزين والسولار والغاز والمازوت الأخيرة معداش عليها وقت كبير..

طبعا الناس بقي عندها حالة قلق من اللي هيحصل خاصة مع ارتفاع أعباء وتكاليف المعيشة ودا خلي الرئيس السيسي يطلع ويوجه الحكومة بمراجعة الاتفاق مع صندوق النقد وإن المواطن مش هيتحمل تاني اكتر من طاقته حتى لو برنامج الإصلاح الاقتصادي ضرورة حياتية لمواجهة الأوضاع والتحديات اللي اتفرضت على الدولة المصرية من اللي بيحصل حوليناوكانت تعليمات الرئيس واضحة جدا في الموضوع ده وعشان كده الحكومة تواصلت مع الصندوق وفتحت مفاوضات تانية..

طبعا مسؤولي صندوق النقد وعلى رأسهم مديرته كانوا متابعين تصريحات الرئيس السيسي وخرجت تصريحات بتاكد تفهم الصندوق الصعوبات اللي بيواجهها المواطن المصري نتيجة السير قدما في برنامج الإصلاح وإن الصندوق متفهم لضرورة تخفيف العبء عليه لكن الصندوق في نفس الوقت مفلس صراحة أنه هيتخلي على شروطه اللي اتفق عليها مع الحكومة المصرية لكن التصريحات كانت عائمة زي ما بيقول المصريين وانحصرت في التأكيد على إن الشراكة بين مصر والصندوق مثمرة، وفيه توجه لدعم القاهرة في كل خططها وتوقع المزيد من الشراكة الناجحة وإن مصر هتحقق نمو اقتصادي بنسبة 4.2 % خلال العام المالي الحالي، بدعم الاصلاحات اللي اتخذتها الحكومة، ومنها زيادة دور القطاع الخاص في خلق فرص عمل وتعزيز الحماية الاجتماعية... يعني من الاخر الصندوق بيلمح إن استكمال اتفاق القرض الأساسي كان ليه فوايد سريعة وإيجابية على الاقتصاد المصري رغم الصعوبات اللي عاشها المواطن.

المهم المصريين عاوزين يعرفوا دلوقتي ايه اللي هيحصل بكرة في اجتماع المراجعة الرابعة للقرض.. شوف حضرتك زي ما قلنا في النهاية فيه اتفاق بين مصر والصندوق واي إتفاق طبعا قابل للتعديل بموافقة الطرفين ودا اللي عمله مدبولي في الساعات الأخيرة واتكلم مع مديرة الصندوق عن الخطوات الجاية واللي ممكن تخفف قسوة الإصلاح الاقتصادي على المواطنين وإن الموضوع لازم يكون علة فترات زمنية طويلة نسبية عشان تمتص اي اثار سلبية مع خطوات رفع الدعم في مدد زمنية قريبة زي ما حصل في زيادات البنزين مثلا.. اكيد كل التفاصيل هنعرفها بكرة وهنعرف مصير شريحة المليار و300 مليون دولار وإن كان متوقع أن الصندوق هيوافق على صرفها لكن الأهم نشوف الشروط اللي تم الاتفاق عليها عشان تتصرف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق