على مدار مسيرة فنية ممتدة لأكثر من 25 عاما، قدم من خلالها مجموعة متنوعة من أفلام الأكشن، يصمم الفنان أحمد السقا على أداء جميع مشاهد الحركة الخطرة في أفلامه بنفسه، ويرفض تماما الاستعانة بـ«دوبلير» ليقوم بتأدية تلك المشاهد بدلا منه مهما بلغت خطورة الدور، كما يفعل عدد كبير من نجوم الأكشن في السينما سواء في مصر أو العالم.

وكشف أحمد السقا إن لديه فريق يعمل معه في تنفيذ المشاهد الخطرة في أعماله، ويكون هناك اهتمام كبير بإجراءات الآمان، وذلك خلال لقاء تلفزيوني، مؤكدا أن الإصابات التي تعرض لها خلال تصوير أعماله لم يكن أثناء تصوير أحد المشاهد الخطرة، موضحا: «تعرضت للإصابة في عيني أثناء تصوير الجزء الأول من مسلسل الجزيرة، وكنت أستند إلى حائط وفجأة دخل شيء في عيني لأفقد الرؤية بها لفترة، معظم الإصابات الخفيفة التي أصبت بها لم تكن أثناء التصوير».

كاد يفقد عينه.. تفاصيل إصابة أحمد السقا في فيلم الجزيرة

" title="YouTube video player" frameborder="0">

ومن المشاهد الخطيرة التي قدمها الفنان أحمد السقا كانت في مسلسل «حرب» للمخرج أحمد نادر جلال، عندما نام على سرير من المسامير، وهو أيضا المشهد الذي صوره بنفسه، قائلا: «النوم على سرير المسامير له تكنيك معين حرصت على تعمله، وعملته بالفعل».

أحمد السقا: واجهت الموت في تصوير فيلم السرب

وأكد أحمد السقا أنه فخور بالأعمال التي قدمها على مدار مشواره الفني، ومن بينها فيلم السرب الذي بذل فيه مجهود كبير، على حد تعبيره، موضحا: «كنت أسافر مدينة السويس يوميا لمدة 4 أسابيع، وكنا ندخل 30 كم داخل الجبل لتصوير المشاهد، وبعد العودة من السويس بدأنا التصوير في مرسى مطروح، وبعد مرسى مطروح ذهبنا إلى الميناء في رأس غارب، ونذهب إلى مركب في عرض البحر على بعد 12 ميلا بحريا لكي نصور أول مشهد في الفيلم».

وتابع: «كان هناك مشاهد أخرى في بريمة بترول داخل البحر، فكنا نذهب إليها بطائرات مروحية، وطبعا لها بروتكول وحصلنا على محاضرات قبل الذهاب إليها، لأن هناك شكل من أشكال التعامل لتفادي الخطورة».

وواجه أحمد السقا الموت عدد من المرات خلال تصوير فيلم السرب على حد تعبيره، قائلا إن في أحد المشاهد كان يسير بمحازاة مجنزرة، وفي الوقت نفسه كان رباط حذاءه مفكوكا ليدخل في سير المجنزرة التي بدأت في سحب السقا، ليقوم بخلع الحذاء في الحال قبل أن يتعرض لأي إصابة، موضحا: «الحمد الله الثبات الانفعالي وسرعة رد الفعل يكون الأهم في تلك المواقف».