قالت تمارا برو، باحثة في الشأن الصيني، إن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرئيس الصيني شي جين بينج جرى التحضير له مسبقًا من قبل مستشار الأمن القومي جايك سوليفان إلى الصين منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني كان يمكن ألا يلتقي بالرئيس الأمريكي، كون أن هناك رئيسا جديدا سيصل إلى البيت الأبيض بعد شهرين.
وأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الممكن ألا تكون محاولات الصين للتفهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الحالية ستعود بفائدة عليهما، موضحة أن الصين أرادت توجيه عدة رسائل من خلال لقائها مع بايدن.
عقد منافسة مشروعة مع الولايات المتحدة الأمريكية
ولفتت إلى أن أحد أهم الرسائل التي كانت الصين تريد إيصالها، أنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أن الصين تريد منافسة مشروعة، على عكس ما تريد الولايات المتحدة من عقد منافسة غير مشروعة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الملفات التي تتطرق إليها الرئيسين منها ما يتعلق بكوريا الشمالية، ومنها ما يتعلق بالقيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين.
0 تعليق