اللحوم تنفد في محلات للجزارة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على بعد ساعات قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك مازال الكثير من المواطنين يقبلون على محلات الجزارة لشراء اللحوم التي باتت أعز ما يطلب في الأيام الأخيرة، فيما شرعت محلات في إغلاق أبوابها بعد نفاد الكميات التي كانت بحوزتها.

وأفادت مصادر مهنية جيدة الاطلاع، في اتصالات مع جريدة هسبريس الإلكترونية، بأنّ المجازر الكبرى أوقفت عملية الذبح أمس الخميس، وأكدت أن تسقيف عدد الرؤوس الموجهة للذبح في اليوم ساهم في نفاد اللحوم بشكل مبكر لدى الكثير من المهنيين.

ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تعرف بعض المدن خصاصا في اللحوم وعدم تمكن المهنيين من تلبية الطلبات المتزايدة عليها، مرجحة مع مستوى الإقبال والكميات التي يقتنيها كل مواطن أن تظل الأهداف المرجوة من عدم نحر الأضاحي هذا العام محل شك.

واعتبرت مصادر الجريدة أن سلوك المستهلك المغربي مع طلبه الكبير على اللحوم في هذه المرحلة كانت له تداعيات كبيرة على ارتفاع الأسعار في السوق الوطنية، كما رجحت أن تكون لهذا الاستهلاك تداعيات في المستقبل المنظور.

وسجلت المصادر ذاتها أن فترة العيد استنزفت عددا كبيرا من رؤوس الماشية، سواء من الأغنام أو الأبقار، إذ إن المعدلات التقريبية للشراء، التي تراوحت ما بين 10 و20 كيلوغراماً، وفق مهنيين، تبين حجم الطلب ومستوياته التي تضاهي تقريبا ما يفوق نصف ما يتم استهلاكه في العيد.

وتوقعت مصادر هسبريس أن تعرف السوق الوطنية على مستوى أسعار اللحوم ارتفاعا بعد العودة التدريجية من عطلة العيد، وشددت على أن وتيرة الاستيراد ستعرف ارتفاعاً في الأسابيع المقبلة، معتبرة أن هذا الأمر يمكن أن يواجه تحديات لوجستيكية.

كما رجحت المصادر المهنية أن تتأثر القدرة الشرائية للمواطنين بعد العيد، موردة أن تراجع الأسعار سيبقى رهينا بهذا الأمر الذي يمكن أن يدفع الأسر إلى العزوف عن شراء اللحوم في الأسابيع المقبلة، ومؤكدة أن أسعار الخروف بعد العيد يتوقع أن تسجل ارتفاعا بسبب العدد الكبير الذي ذبح قبل العيد وأثناءه؛ كما توقعت أن يعود استيراد الأغنام مرة أخرى إلى الواجهة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق