للمتابعة اضغط هنا

ضاربو الودع والمنجمون أثناء الحرب «تريند جديد»، و«الإفتاء»: حرام شرعاً

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

إذا أردت أن تعرف ما يخبئ لك القدر أو ما يجول في العالم من خفايا وأسرار؟ عليك بالاستماع إلى هؤلاء العرافين المشهورين الذين اجتاحوا الساحة خلال الفترة الأخيرة، وهم: العرافة اللبنانية ليلي عبد اللطيف أو مايك فغالي أو ميشيل حايك وغيرهم.

  تراهم يحللون ويتوقعون الأمور السياسية والاجتماعية وغيرها من الأمور التي تهم العالم، سواء في تحديد مواعيد نشوب الحروب والاغتيالات السياسية وتوقع الكوارث والأوبئة، وعادة ما تتحقق هذه التنبؤات على أرض الواقع.

توقعات حدثت على أرض الواقع

نال بعض المنجمين شهرة واسعة خلال الفترة الأخيرة، بسبب تحقق بعض تنبؤاتهم على أرض الواقع، ومن أبرز الأمثلة على هذا، العرافة اللبنانية ليلي عبد اللطيف حيث توقعت عدة تنبؤات طبقت واقعياً، كاغتيال إحدى الشخصيات البارزة في لبنان.

كما توقع المنجم ميشال حايك، أن هناك اغتيالات عديدة لشخصيات بارزة لها علاقة بالحرب تحديداً من حزب الله.

ونال حايك شهرة كبيرة، بعد أن حصلت تفجيرات "البيجر" في لبنان، وتطورت الحرب إلى اجتياح بري إسرائيلي للجنوب، كما اغتيلت عدة شخصيات سياسية.

2024-09-01-172517818_1709_070929.jpg

تنبؤات وتوقعات المنجمين ما بين التصديق والتكذيب 

على الرغم من تحقق بعض تنبؤات المنجمين، إلا أن الآراء منقسمة ما بين  التصديق لهذه التنبؤات والتكذيب مستدلين مقولة “كذب المنجمون ولو صدقوا”، فما رأي الدين في هذا؟.

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، إن مقولة: "كذب المُنَجِّمون ولو صدقوا" المشهورة على ألسنة الناس ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا، فالمنجِّم يدعي علم الغيب، وليس له تحقُّق من ذلك وإن وقع ما تَنَبَّأ به، فهو كاذبٌ في ادِّعاء علمه، والتنجيمُ أمرٌ مُحَرَّمٌ شرعًا، فهو نوعٌ من الكهانة ويؤول إلى ادِّعاءِ عِلمِ الغيبِ الذي استَأثَر الله به.

أما علم الفلك فهو مبْنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، وهو مطلوبٌ شرعًا على سبيل الكفاية في الأمة، إذ يتَوَقَّف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

وتوصي دار الإفتاء المصرية بعدم الانسياق وراء هؤلاء المُنَجِّمين الذين يجعلون الناس يتَعَلَّقون بغير الله تعالى، ويسيرون في ركب الخرافات والدجل، الذي يُورِد صاحبه المهالِك في الدنيا والآخرة.

حكم الكهانة والتنجيم وتصديق ذلك في الإسلام

أوضحت الإفتاء أنه من المقرر شرعًا حُرمة فعل الكهانة وامتناع إتيان هؤلاء والرجوعِ إلى قولِهم وتصديقِهم فيما يدَّعُونه، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ [النساء: 51].

وأما عن حكم تعلم علم الفلك أو الهيئة، أشارت الإفتاء أنه علم مبنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، إذ يتعلَّق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، فهو علم نافِعٌ تقام عليه مصالح دنيوية كمعرفة الطرق والجهات، وبه ينتفع أهل الزراعة، وبه يُعرف أوائل الشهور وعدد السنين وفصول السنة، وتُقام عليه أيضًا مصالح دينية كتحديد مواعيد الصلاة والصيام والحج، كما يُعلم به جهة القبلة وغيرها من الأمور الشرعية، فصار لأجل ذلك من فروض الكفايات، وتأثم الأمة جميعًا لو عُدم مَن يعلمه؛ إذ يتَوَقَّف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

وقد جاء الحديثُ في القرآن الكريم عن مطلوبية هذا العلم شرعًا، فقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: 97]، وقوله تعالى: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16]، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ [يونس: 5]، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189]

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق