تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط النسخة الثانية من ”المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر“ في العاصمة الرباط، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 دجنبر 2024، تحت شعار: ”نحو نظام بيئي للهيدروجين الأخضر“.
وحسب بلاغ توصل به "أحداث.أنفو"، سيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة والفاعلة، من عارضين وخبراء ومتخصصين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر. وستتم مناقشة السبل والآليات الممكنة لتطوير ودمج الهيدروجين الأخضر في مختلف التطبيقات والمجالات على المستويين الوطني والدولي، مثل التخزين الصلب للهيدروجين وإنتاج الأمونيا الخضراء.
كما سيوفر المؤتمر منصة حوار شاملة مع مختلف الأطراف، تأكيدًا على أن هذا المجال ليس حكرًا على المختصين والتقنيين فقط، بل هو قضية تهم البشرية جمعاء.
وفي تصريح للدكتور عمر منقاشي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، كلية العلوم بالرباط، أشار إلى أن النسخة الثانية من هذا المؤتمر ستشهد لأول مرة تنظيم معرض تفاعلي حول الهيدروجين الأخضر، يركز على عرض التقنيات المستخدمة في إنتاج وتخزين واستخدام الهيدروجين الأخضر. وأكد أن هذا الحدث يحظى بدعم شركة الطاقة القابضة ”ناريفا“، التابعة لمجموعة ”المدى“، إلى جانب عدد من الشركاء الفاعلين في هذا المجال، في خطوة تُعد غير مسبوقة على المستويين الوطني والأفريقي.
من جانبه، صرح الدكتور محمد بالي، أستاذ التعليم العالي بالجامعة الدولية للرباط، بأن هذا المؤتمر سيشهد إطلاق الجائزة الدولية للهيدروجين الأخضر لتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية البارزة والفاعلة في مجال الهيدروجين الأخضر. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي لإبراز الطموح المغربي في مجال الطاقات المتجددة، وتعزيز ريادة الشباب الأفريقي في مواجهة التحديات المناخية.
أكدت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن العنف ضد النساء لا يزال أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم، وهو ما يعيق ويلغي حسب بوعياش "تمتع المرأة بالحقوق الأساسية ويعدم كرامتها ويخلف آثارا طويلة الأمد على ضحاياه ومحيطهن".
ونبهت رئيسة المجلس، في كلمة تليت نيابة عنها بمناسبة افتتاح الورشة التفاعلية التي نظمها المجلس يوم الجمعة 29 نونبر 2024، في إطار فعاليات الأيام الأممية "16 يوما من الفعاليات لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، إلى مساهمة تطور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشار استعمالها، في امتداد وتكريس العنف ضد المرأة في العالم الافتراضي، موضحة أن الفضاءات الخاصة تعد من أكثر الأمكنة التي تتعرض فيها النساء والفتيات إلى العنف.
واستحضرت رئيسة المجلس، تحذير المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء من مساهمة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زيادة التمييز القائم على النوع وتفاقم العنف ضد النساء والفتيات، مضيفة أنها أوصت بأن تتصدى الدول وفق مبدأ بذل العناية الواجبة لأشكال العنف الجديدة في الفضاء الرقمي باعتبارها انتهاكات لحقوق الانسان تندرج في الإطار الأوسع للتمييز ضد النساء والفتيات.
ولفتت بوعياش الإنتباه إلى كون المجلس سجل في عدد من تقاريره السنوية والموضوعاتية التأثير المتزايد لاستعمال التكنولوجيا الحديثة على تصاعد العنف ضد النساء وعلى تزايد انتهاكات الحق في الحياة الخاصة للنساء والفتيات، كما ذكرت بنتائج التقرير الذي أصدره المجلس عقب اختتام الحملة التي نظمها على امتداد سنة من أجل تشجيع التبليغ عن العنف ضد النساء والفتيات ومكافحة الإفلات من العقاب وكذا بنتائج التقرير الذي أصدره المجلس حول حماية حقوق الطفل في سياق زلزال 8 شتنبر 2023.
سلط منتدى "فورساتين" المهتم بشؤون مخيمات تندوف، الضوء على فصل جديد من فصول المعاملة التحقيرية التي تخضع لها ساكنة المخيمات على يد المسؤولين الجزائريين و الهيئات الأجنبية المتعاملة معهم، حيث تم التعامل مع الشاب محمد حمودي، بتمييز عنصري من طرف منظمة “تشيسب” الإيطالية، المعروفة باسم اللجنة الدولية لترقية الشعوب، العاملة في مخيمات تندوف، ما أثار قلق المنتدى واستهجانه الشديد ما وقع.
وكشف المنتدى أن المعني تعرض للطرد التعسفي بعد أن مورست ضده أفعال عنصرية من طرف هذه المنظمة، خاصة مسؤوله المباشر الجزائري يدعى، وذلك بعد أن طالب المعني بحقه في المساواة بالراتب مقارنة ببقية الموظفين الأجانب، وأعرب عن اعتراضه على تقليص راتبه دونًا عن غيره من الموظفين، ما عرضه بعد ذلك للتضييق والمعاقبة.
وحاول المتضرر طرق باب عدة مسؤولين بالمنظمة بالمخيمات منهم رئيس الهلال الأحمر، طلبا للدعم والمساعدة، ما عرضه للتهديد بالطرد من طرف الممثل الجزائري للمنظمة، ما دفعه إلى مراسلة رئيسة المنظمة الإيطالية التي كانت في زيارة الى المخيمات ، ليتم بعد ذلك طرده النهائي من المنظمة.
وقال منتدى ” فورساتين”، أن الواقعة "تفضح الوجه القبيح و الجانب المظلم من الممارسات التميزية التي يتعرض لها العاملون في المنظمات الإنسانية بمخيمات تندوف، خاصة إذا كانوا من أفراد المجتمعات البسيطة التي جاءت هذه المنظمات لخدمتها، ومن الواضح أن إدارة المنظمة لم تتخذ الخطوات اللازمة للتحقيق في شكوى الموظف، بل تعاملت معه من منطلق التهديد والترهيب، وهو سلوك غير مقبول ويخالف القيم التي تأسست عليها المنظمات الإنسانية، و هي ممارسات غير مقبول و مرفوضة شكلا و مضمونا لأنها صادرة من منظمة يُفترض أن تعمل على دعم حقوق الانسان و المساواة".
وجدد المنتدى استنكاره لكل الممارسات العنصرية و التمييزية التي يتعرض لها الصحراويين البسطاء بالمخيمات، من طرف المنظمات الأجنبية ، مع عجز قيادة البوليساريو في حماية حقوق و إنسانية ساكنة مخيمات تندوف، خاصة اذا تعلق الأمر بالمسؤولين الجزائريين الذين يعبثون بحقوق الصحراويين .
تنظم مدرسة علوم المعلومات بالرباط، بشراكة مع اليونسكو، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومدرسة المكتبيين وأمناء الأرشيف والموثقين بالسنغال، ودار التراث الشفهي، مؤتمرا دوليا حول الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم العربي خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 دجنبر 2024.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار أنشطتها العلمية الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار والتميز في مجالات الهندسة الثقافية وتنمية التراث. « ويمثل هذا المؤتمر، الذي يجمع 58 باحثا وخبيرا ومهنيا في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، منصةً دولية للتبادل والتفكير، ينتمون إلى عدد من الدول الإفريقية والعربية، منها الكاميرون، وبوركينا فاسو، والمغرب، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية وتونس، ومصر، وسوريا، والكويت ».
وبموازاة مع اعمال المؤتمر، سيتم تنظيم معرضين. الأول هو معرض « وجوه الشفاهية »، من طرف « دار التراث الشفهي »، وهو نتيجة إقامة فوتوغرافية جمعت عبد الله عزيزي (مصور فوتوغرافي وصانع أفلام من ورزازات) وكين وونغ يوك هونغ (مصور فوتوغرافي فرنسي) ومصطفى مروان (أستاذ وباحث في الدراسات الأمازيغية)، وتقوم فكرة المعرض على التقاط صور شعراء وشاعرات أمازيغ من قبائل آيت أوزغيت، التي تنتمي إليها قريةُ آيت بنحدو في إقليم ورزازات، وصانعي السجاد من تازناخت، ورعاة من آيت عطا في إقليم تنغير من طرف المصورين في نفس الوقت، وهو ما منح فرصة مدهشة للمقارنة بين حساسيات وجهة نظر «أجنبية» ووجهة نظر «محلية».
أما الثاني فهو «معرض منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية »، وهو « يستعرض تجربة المعهد، التي جاوزت 23 سنة، في مجال الإصدارات التي تساهم في تنمية البحث وإعادة الاعتبار للثقافة الأمازيغية بمختلف تعابيرها وتجلياتها، وفي وفاعلية انخراط المعهد في سيرورة تحديث الثقافة الأمازيغية، ومعيرة اللغة وجعلها رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في مغرب موحد في تنوعه اللغوي والثقافي. كما سيتم عرض شريط مصور: «من المخطوط الورقي إلى المخطوط المرقمَن » من إنتاج الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وشريط « أحواش، أصوات الشعائر »، من إنتاج دار التراث الشفهي».
فاز الفيلم المغربي "Lady's" للمخرجة عتيقة العقل، بجائزة الفيلم الروائي للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في دورته الثانية عشرة التي اختتمت فعالياتها اليوم الأحد بفاس.
وحاز الفيلم المصري "عزيزتي ورد" للمخرجة مروة الشرقاوي على جائزة الفيلم الوثائقي، بينما توج الفيلم اليمني "سطل" للمخرج عادل محمد الهاينة بجائزة التحكيم.ونوهت لجنة تحكيم المهرجان، التي ضمت كلا من مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، رانيا يحيى، والمخرجة والممثلة الدنماركية أماني ترك، والكاتب والمخرج الكويتي علاء جابر، والإعلامي الدنماركي أسامة الهباهبة، بالفيلم التونسي "إنسان1×2" للمخرجة خلود المثلوثي، وذلك تشجيعا للطاقات السينمائية الشابة في مجال صناعة الفيلم الوثائقي.
وأفادت اللجنة، في تقرير لها، بأن جميع الأفلام التسعة المتنافسة خلال المهرجان تميزت بجودة عالية مما جعل عملية اختيار الأفضل منها تحديا كبيرا، حيث كانت معظم الأفلام مهنية وتحمل رسائل قوية تخدم أهداف حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل والمرأة.
وأكد المخرج ورئيس المهرجان، ماهر حشاش، في كلمة خلال حفل اختتام المهرجان، أن هذه التظاهرة الفنية شهدت نجاحات وتفاعلات إنسانية وفنية ملهمة.
وأضاف أن هذه النسخة شكلت أيضا منصة حقيقية لتسليط الضوء على القضايا التي تمس جوهر الكرامة الإنسانية، والتعبير عن أصوات أولئك الذين يواجهون التحديات الكبرى في نضالهم من أجل حقوقهم.وأبرز أن الأفلام التي تابعها الجمهور ولجنة التحكيم، لم تكن مجرد أعمال فنية، بل كانت شهادات حية ونوافذ على عوالم متنوعة، تظهر قيمة التعددية الثقافية، وأهمية الالتزام بالمبادئ الإنسانية مما يثبت أن السينما ليست فقط أداة للتعبير بل وسيلة للتغيير والبناء.
يذكر أن المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان نظم، خلال الفترة ما بين 29 نونبر وفاتح دجنبر الجاري، بمبادرة من مركز الجنوب للفن السابع، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، تحت شعار "السينما مرآة الإنسانية".وتوخت هذه التظاهرة التعريف بالفيلم ووظائفه كوسيلة للتواصل والتربية والحوار، وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية.
هل ستلغي الحكومة الدعم الموجه لفاعلي النقل الطرقي؟ سؤال يستبد حاليا بمهنيي النقل الذين لم يتوصلوا بأي دعم منذ عدة أشهر، مما أحدث تذمرا واسعا وسط الفئة، وتساؤلات حول ما إذا سيتم إلغاء هذا الدعم بصفة نهائية.
"لم نتوصل بأي درهم منذ شهر ماي الماضي"، يقول مصطفى القرقوري الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، موضحا في تصريح لموقع "أحداث أنفو" أنه لحدود الساعة لايعرف المهنيون مصير هذا الدعم، لاسيما في ظل الوزير الجديد، وذلك في إشارة لعبد الصمد قيوح الذي تسلم مقاليد وزارة النقل واللوجستيك بعد التعديل الحكومة الجديد.
في الحقيقة، المسألة تتجاوز الوزير نفسه، كما عاين المهنيون مع الوزير السابق، الذي كان يؤكد في كل مرة أنه مجرد منفذ، فيما قرار إعطاء الدعم، يتخذه رئيس الحكومة، يتدارك المتحدث ذاته.
فهل تم الاتصال بالوزير الجديد لاستفساره مصير الدعم، وما إذا كانت الحكومة ستقوم بإلغائه؟
"نتريث الآن، حتى يأخذ الوزير الجديد نفسه، ويطلع على مختلف الملفات الموضوعة على طاولته، ولانعرف مصير الدعم "، يرد القرقوري،مشيرا إلى أن سؤالا كانت قد وجهته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للوزير قيوح بمجلس المستشارين حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات الصلة، لكن الوزير قيوح تغيب بسبب وعكة صحية.
وكانت الحكومة قد شرعت منذ شهر أبريل سنة 2022 في منح دعم مالي مباشر لمختلف فاعلي النقل الطرقي سواء بالنسبة لنقل الأشخاص أو لنقل البضائع، وذلك لمواجهة الارتفاعات القياسية التي كانت قد شهدتها أسعار المحروقات.
هذا الدعم كان يمنح للمهنيين بعدما يتراوح سعر اللتر الواحد للغازوال عند 12.80 درهم، وفي حالة تجاوز الأسعار ل16 درهما للتر الواحد، يتم رفع الدعم بنسبة 40 في المائة.
ومنذ ذلك التاريخ، منحت الحكومة 16 دفعة، لكن هذا الدعم سرعان ما توقف منذ شهر ماي 2024، حسب الكاتب العالم لهذه النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل.
0 تعليق