كشف الفرنسي هوبير فيلود مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، أن المباراة التي ستجمع فريقه بضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، ستلعب على تفاصيل صغيرة.
وقال فيلود في ندوة صحفية: "استعددنا بشكل جيد طيلة الأسبوع لهذه المباراة وكل شيء على ما يرام، وحللنا الفريق الخصم، كما أننا اشتغلنا كثيرا".
وعن مدى تأثير الغيابات على أداء العساكر قال فيلود: "لدينا بعض الغيابات لأسباب مختلفة، بين الإصابة والإيقاف لكن هذه الغيابات لن تؤرقنا ولن تقف عائقا بينا وبين الفوز، الإصابات والإيقاف جزء من كرة القدم، يجب مواجهة كل هذه الاحتمالات، ولدينا التركيبة البشرية اللازمة لفعل ذلك بدون تغيير أسلوب لعبنا، لدينا هوية اللعب، سنحتفظ بها ولدينا التركيبة لفعل ذلك".
وتابع:"الأهم بالنسبة لنا هو أنه في مباريات دور مجموعات العصبة، وبالخصوص المواجهات داخل الميدان هو تحقيق النقاط وهذا ما نطمح إليه، خصوصا مع مساندة الجميع".
شدد الدولي المغربي سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي لكرة القدم، أن المجموعة التي وقع فيها ناديه، ضمن كأس العالم للأندية مجموعة صعبة، معربا عن افتخاره الكبير بالمشاركة في هذه المسابقة القارية.
وقال رحيمي في تصريح لقناة "أبو ظبي الرياضية، بعد قرعة مونديال للأندية 2025": "كانت هناك توقعات مع اللاعبين، والأهم هو المشاركة في هذه المناسبات الكبيرة".
وأضاف الرجاوي السابق: "أي لاعب يتمنى المشاركة في مثل هذه المسابقات، سواء أنا أو زملائي اللاعبين. نتمنى أن نُجهز أنفسنا لهذه التظاهرة الكبيرة قبل انطلاقها".
وختم: "الآن تنتظرنا بطولات أخرى، وعلينا أن نُركز فيها، والمجموعة التي وقعنا فيها هي مجموعة قوية، وشرف كبير أن أكون حاضرا في هذه المناسبة الكبيرة، ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية".
وكانت القرعة قد أوقعت العين الإماراتي في المجموعة السابعة، إلى جانب الوداد الرياضي ومانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي.
سلط “منتدى إفريقيا للاستثمار 2024″، الذي احتضنته الرباط الأسبوع الجاري، الضوء على التحديات التي تواجه رائدات الأعمال والمستثمرات بالقارة الافريقية، وذلك بحضور عدد من القيادات النسائية بالقطاع المالي اللواتي أكدن على ضرورة توفير الظروف المناسبة لتيسير إدماج المرأة داخل منظومة الاستثمار عبر تجاوز الفجوات بين الجنسين في مجال الاستثمار والتمويل.
وشكلت الجلسات التي نظمتها شبكة “Affirmative Finance Action for Women in Africa” ( فرصة لتقاسم تجارب نسائية أكدت على الدور البارز للمرأة في تحريك النمو الاقتصادي بالقارة السمراء التي تشكل خزنا لإمكانيات بشرية وطبيعية تنتظر استثمارها بالشكل الصحيح لجني ثمارها عبر تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الافريقي.
وأكدت الحاضرات على وجود صعوبات كبيرة تواجه النساء المشرفات على مقاولات صغيرة ومتوسطة بسبب الصعوبات في الوصول إلى التمويل وتطوير المقاولات، ما يبرز الحاجة إلى التشبيك بين رائدات الأعمال على المستوى القاري، وتسهيل التواصل مع المؤسسات المالية.
تم اليوم الجمعة، بمقر عمالة الصخيرات-تمارة، تسليم تجهيزات خاصة بالأنشطة المدرة للدخل لفائدة عدد من السجناء السابقين.
وأشرف عامل عمالة الصخيرات-تمارة، المصطفى النوحي، بحضور عدد من الشخصيات، على توزيع التجهيزات الخاصة بالمشاريع المدرة للدخل ومبالغ مالية كرأس مال تشغيلي لانطلاق المشاريع، للمستفيدين السبعة، بغلاف مالي إجمالي قدره 246,788.01 درهم.
وبهذه المناسبة، قال النوحي، في كلمة له، إن هذه العملية تندرج في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الصخيرات-تمارة من جهة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء من جهة أخرى، والتي تهم تمويل مقاولات صغرى وأنشطة مدرة للدخل.
وأكد أن كرامة المواطن ترتبط ارتباطا وثيقا باندماجه في النسيج السوسيو-اقتصادي، وتمكينه من ضمان دخل قار يمكنه من عيش حياة كريمة، لافتا إلى أن محاربة الهشاشة تعد من المكونات الجوهرية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقها.
وأبرز أن عمالة الصخيرات-تمارة، ما فتئت تولي أهمية كبرى للأشخاص في وضعية هشاشة بدون استثناء أو تمييز، بمن فيهم فئة "السجناء السابقين بدون مورد"، وذلك ببرمجة وإنجاز مشاريع مهمة تستجيب للحاجيات الملحة لهذه الفئات.
من جهته، قال المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، رضوان بولقنادل، إن حفل توزيع المشاريع المدرة للدخل يأتي احتفاء بمواصلة العمل التشاركي في سياق إعادة إدماج مجموعة من المواطنات والمواطنين، نزلاء المؤسسات السجنية ومراكز حماية الطفولة والنزلاء السابقين.
وأكد بولقنادل أن المستفيدات والمستفيدين من هذه المبادرة خضعوا خلال فترة ترشيحهم لعدة مراحل، تروم تأهيلهم وتتبعهم ومواكبتهم من أجل الاستفادة من مشروع مدر للدخل، وكذا ملاءمة كفاءاتهم ومؤهلاتهم مع المشروع الذي تقدموا به، تفعيلا لجدواه في تجسيد البعد الإدماجي والوقاية من ظاهرة العود وفق مقاربة تشاركية.
وأشار إلى أن المشاريع الموزعة اليوم مرتبطة بشهادات التكوين التأهيلي التي تم الحصول عليها داخل المؤسسات السجنية، والتي تسهر مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، رفقة شركائها من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، على تنفيذها كبرامج إدماجية أساسية، أو أن اختيار هذه المشاريع من طرف المستفيدات والمستفيدين مرتبط بتجاربهم المهنية.
وأضاف أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تعمل وفق أربعة محاور أساسية تتعلق، بالمحور الصحي والاجتماعي، ومحور التعليم والتكوين المهني، والمحور الإداري والقضائي، ومحور التشغيل والمشاريع المدرة للدخل، مشيرا إلى بعض البرامج والأنشطة والخدمات ذات الصلة بإعادة إدماج الفئات المعنية، من بينها برنامج مصالحة، وبرنامج "ألو مصاحبة"، وبرنامج التمكين الاقتصادي للنساء، وبرنامج صلة الرحم، ومبادرة كتاب لكل نزيل التي تروم تعزيز مكتبات المؤسسات السجنية.
يذكر عملية توزيع التجهيزات تبرز مدى الاهتمام المشترك بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالصخيرات-تمارة بهذه الفئة، والحرص المتواصل على الانخراط في الجهود المبذولة من أجل تحقيق اندماجها الاجتماعي والاقتصادي، حسب المؤهلات المهنية والحرفية، وفق مقاربة إنسانية.
أفاد نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، أمبرواز فايول، بأن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتميز بدور المحرك الاقتصادي للقارة الإفريقية.
وقال فايول، في مقابلة خص بها وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش منتدى الاستثمار الإفريقي المنعقد بالرباط، إن " المغرب يمثل جسرا حقيقيا يربط بين أوروبا وإفريقيا، والتزام ه بتنمية القارة الإفريقية أمر ملحوظ".
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تضطلع بدور جوهري في تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي، من خلال دعم مبادرات استراتيجية مثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وترويج الحلول المستدامة خاصة في مجال الطاقات المتجددة، إذ يعد المغرب نموذجا للعديد من الدول الإفريقية، ودعم التعاون جنوب - جنوب بمشاريع هيكلية تعزز النمو الشامل والتشغيل.
وأكد السيد فايول أن البنك الأوروبي للاستثمار يعرب عن فخره بمواكبة المغرب في هذا الزخم، خاصة من خلال تمويل مشاريع ذات تأثير إقليمي كبير، مثل تنمية البنيات التحتية للنقل أو الانتقال الأخضر.
وأضاف: "تدعم مشاريعنا جهود المغرب في الحياد الكربوني، والنقل المستدام، والتنوع البيولوجي، والتنمية الحضرية الشاملة".
وأبرز أن البنك الأوروبي للاستثمار ي عتبر المغرب شريكا استراتيجيا، بجاري قروض يبلغ حوالي 3 مليارات يورو، مجددا التأكيد على التزام البنك بدعم السلطات المغربية في عدد من المشاريع التي تتماشى مع أولويات المملكة.
وأبرز أنه على مستوى القارة، تمثل إفريقيا منذ ما يفوق 60 سنة منطقة ذات أولوية، حيث ت عد دول القارة أول مستفيد من استثمارات البنك خارج الاتحاد الأوروبي، إذ تم تخصيص أكثر من 21 مليار يورو خلال السنوات الخمس الأخيرة، منها حوالي 9 مليارات يورو موجهة للقطاع الخاص.
وأوضح قائلا "نحن نعمل في قطاعات رئيسية على غرار الطاقات المتجددة، ونذكر هنا بمشروع محطة نور ورزازات للطاقة الشمسية الذي يعد رمز القيادة العالمية في مجال الانتقال الطاقي، إلى جانب مشاريع البنيات التحتية المستدامة لربط المجتمعات وتعزيز الاندماج الإقليمي، والابتكار وريادة الأعمال لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمواهب الشابة".
ومن أجل ترسيخ ثقة المستثمرين وممولي المشاريع، اعتبر السيد فايول أنه من اللازم تسليط الضوء على النجاحات الإفريقية لاسيما محطة نور ورزازات الشمسية أو مزرعة الرياح في بحيرة توركانا، التي ت ظهر قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
كما أوصى بتحسين التصور بشأن المخاطر من خلال التعاون مع مؤسسات مثل البنك الأوروبي للاستثمار لبلورة حلول مبتكرة، مثل ضمانات القروض وبنود التكيف في حالة الأزمات المناخية أو الاقتصادية، والتركيز على مشاريع شاملة ومستدامة تجمع بين الأثر الاجتماعي والبيئي والمردودية.
وقال فايول إن "إفريقيا تزخر بالفرص التي يجب اغتنامها، ومن خلال العمل المشترك ـ بين الحكومات وممولي المشاريع والقطاع الخاص ـ من شأننا تحويل هذه الفرص إلى نجاحات ملموسة ومستدامة".
أما بخصوص تنظيم منتدى الاستثمار الإفريقي، اعتبر المسؤول أنها منصة استراتيجية للبنك الأوروبي للاستثمار.
وسجل أن " مشاركتنا تروم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في تسهيل تعبئة الرساميل الخاصة والعامة لتنفيذ مشاريع تحويلية في قطاعات مثل الطاقات النظيفة والبنيات التحتية المستدامة والابتكار، وكذا تعزيز التعاون مع شركائنا الأفارقة والدوليين، حيث نضع تجربتنا رهن الإشارة لمواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية والاجتماعية للقارة، وتغيير التصور بشأن المخاطر في إفريقيا، من خلال إلقاء الضوء على قصص النجاح وإثبات إمكانية وجود استثمارات آمنة ومربحة".
وخلص نائب رئيس البنك إلى أنه "بصفتنا شريك ا مؤسس ا للمنتدى، ن قد ر هذه المساحة الفريدة التي تمكن من ربط أصحاب المشاريع بالمستثمرين وتسريع تنفيذ المبادرات ذات التأثير الكبير".
من المنتظر أن يشرع المكتب الوطني المغربي للسياحة ، ابتداء من 25 ماي 2025، في إطلاق الخط الجوي المباشر الذي يربط عاصمة البوغاز طنجة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وذلك عقب الاتفاق الذي جمعه بشركة الطيران النرويجية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز شق النقل الجوي واستقطاب أكبر عدد من السياح لزيارة مختلف الوجهات السياحية المغربية.
وكشف بلاغ للمكتب أنه من المرتقب تنظيم رحلة واحدة كل أسبوع خلال هذا الموسم، في سابقة من نوعها بالنسبة لوجهة طنجة التي سيتم ربطها مباشرة بمطار إسكندنافي إستراتيجي؛ لما لكوبنهاغن من أهمية كمطار رئيسي لمجموع عمليات وأنشطة شركة الطيران النرويجية التي تتخذ منه محورا لكافة أسواق الشمال الأوربي ومنطقة البلطيق. كما يؤشر ذلك، أيضا، على بداية مرحلة رئيسية وجديدة لتنمية وتطوير السياحة المغربية انطلاقا من هذا السوق المُصْدِر والواعد”.
وأوضح البلاغ أن “الاتفاق المبرم ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وبين شركة الطيران النرويجية ينص على الانتقال ببعض المسارات الجوية من برمجة موسمية بالاقتصار على فصل الشتاء لوحده نحو برمجتها على مدار السنة، كما هو الشأن بالنسبة لمسار مراكش-أوسلو”، مذكرا بأن “وجهتَيْ أكادير ومراكش ظلتا، إلى حد الآن، الوجهتيْن المغربيتيْن الرئيسيتيْن لاستقبال أعداد مهمة من السياح القادمين من بلدان شمال أوربا عبر الاستفادة من المسارات التي تنطلق من هذه الأسواق”.
وتعكس الخطوة حسب البلاغ حجم الاهتمام المتزايد الذي توليه أسواق الشمال الأوربي لوجهة المغرب، ليواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة بلورة إستراتيجيته بشق النقل الجوي التي تدخل في إطار مخطط العمل الواعد ‘Light in Action’، بغية توسيع الربط الجوي للمغرب بالأسواق النائية، مع الحرص على الارتقاء بمدينة طنجة وتمكنيها من احتلال مكانة مهمة بالأسواق الكبرى.
أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم 5 دجنبر الجاري بالرباط، على مراسم تنصيب زهير الشرفي رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وذلك عقب تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من الوزيرة.
ويأتي هذا التعيين في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحديث الهيئة وتحويلها إلى مؤسسة وطنية تضطلع بضبط قطاع الطاقة، تماشيا مع التطور الذي حققه قطاع الطاقة في المغرب. ويرتكز هذا الإصلاح على مراجعة الإطار القانوني المنظم لها وتوسيع اختصاصاتها لتغطية جميع مكونات قطاع الطاقة، بما فيها الكهرباء، الغاز الطبيعي، والطاقات الجديدة مثل الهيدروجين ومشتقاته، إضافة إلى مجالات الإنتاج، التخزين، النقل، والتوزيع.
وخلال مراسم التنصيب، أكّدت بنعلي أن هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في تعزيز الحكامة الطاقية بالمملكة، مشيرة إلى أن الهيئة ستضطلع بدور محوري في تنظيم مختلف مكونات سلسلة القيم الطاقية وفق رؤية متكاملة تدعم الانتقال الطاقي وتعزز ريادة المغرب الإقليمية والدولية في هذا المجال.
وأضافت الوزيرة أن الإصلاحات التي تشهدها الهيئة تهدف إلى تمكينها من أداء دورها بفعالية واستقلالية تامة، لتصبح ركيزة أساسية في ضبط قطاع الطاقة الوطني. كما تسعى إلى تعزيز جاذبية الاستثمار ودعم المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي ومرجع دولي في مجال الحكامة الطاقية المستدامة.
ومن جانبه، عبر الشرفي عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، مؤكدا التزامه الكامل بالعمل مع مجلس الهيئة وأطرها لتحقيق المهام المنوطة بها. وأشار إلى أن هذا الإصلاح، الذي جاء بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يفتح آفاقًا جديدة للهيئة مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه المرحلة الجديدة.
سيقدم البنك الإفريقي للتنمية، عما قريب، مشروع تمويل بغلاف مالي قدره 650 مليون يورو لتطوير البنيات التحتية للسكك الحديدية والمطارات، ما يعزز تنافسية المغرب في هذا المجال.
كشف عن ذلك رئيس البنك أكينوومي أديسينا،، خلال اجتماعه يوم الخميس 5 دجنبر بالرباط، مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، موضحا أن هذا الدعم سيوجه إلى لتطوير البنيات التحتية للسكك الحديدية والمطارات، ما يعزز تنافسية المغرب في هذا المجال".
يأتي ذلك في الوقت الذي جدد أديسينا، دعم البنك المستمر للإصلاحات الهيكلية للمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تعد الشريك الرئيسي للمؤسسة، بمحفظة مشاريع نشطة تضم 37 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 3,6 مليار دولار، تشمل قطاعات استراتيجية على غرار البنيات التحتية والطاقة والمياه والصرف الصحي والقطاع الخاص،مضيفا أن البنك صادق هذه السنة على تمويل بقيمة 1,5 مليار دولار لفائدة المملكة، ما يعكس أهمية هذه الشراكة
للإشارة، تأتي زيارة رئيس البنك الإفريقي للتنمية للمغرب في إطار المنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي ينعقد بالرباط إلى غاية السادس من دجنبر الجاري، حيث عبر رئيس البنك في هذا الإطار عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي قدمه للبنك، خاصة فيما يتعلق بتنظيم هذا المنتدى.
أعلنت شركة "فيفو إنيرجي المغرب" عن دعمها لسعاد مقتدري، أول سائقة مغربية تشارك في سباق رالي داكار الذي ستقام دورته السادسة بالمملكة العربية السعودية في الفترة الممتدة من 3 إلى 17 يناير المقبل.
وتمتلك سعاد مقتدري، سائقة الراليات على الطرق الوعرة منذ عام 2008 سجلا حافلا بالإنجازات، حيث صعدت منصات التتويج في العديد من المسابقات الدولية حتى عام 2024، مما دفع ، إلى التعاقد معها وتكون شريكها الرئيسي، كما ستستعمل منتجات "شال"، لاسيما " شال في باور "، وكذلك " وزيت المحركات "شال هليكس".
هذه المبادرة جاءت لتأكيد التزام الشركة بالمساواة في الفرص ودعم مغرب التقدم من خلال تشجيع النساء في جميع المجالات، على الإيمان بقدراتهن والسعي لتحقيق أعلى مستويات التميز، حسب مسؤولي "فيفو إنرجي" في لقاء مع وسائل الإعلام، مؤخرا بالدار البيضاء.
و أشارت سلوى بنسليمان، مديرة التسويق لدى فيفو إنيرجي المغرب إلى أن دعم مقتدري في هذه المغامرة الاستثنائية لتمثيل المغرب على أعلى المستويات، يهدف إلى تثمين رياضية موهوبة وندعم رمزا للإصرار والشجاعة والشغف، خاصة في الأنشطة التي لا تزال فيها تمثيلية المرأة غير كافية، مثل رياضة المحركات.
يأتي ذلك في الوقت الذي عملت "فيفو إنرجي" على تقاسم تجربة قصة البطلة المغربية مع طلبة بعض المدارس العليا والجامعات والجمعيات الشريكة.
في هذا الإطار، أبرزت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب، أنه من خلال تسليط الضوء على مسار مهني مثل مسار سعاد التي تألقت بتفوقها على الصعيدين المهني والرياضي، فإن ذلك سيساهم في تشجيع الشباب على الإيمان بقدراتهم من خلال تقديم مثال المرأة تواجه أصعب التحديات، كما يرسل رسالة قوية حول أهمية الإيمان بالنفس ودور التعليم في تحقيق الطموحات مع التأكيد على أن هذا الأخير هو أساس أي طموح.
أشرفت وزيرة الاقتصاد والمالية ورئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، على التوقيعُ على اتفاقيات تعاون وشراكة بقيمة مالية إجمالية تفوق 340 مليون أورو بين المؤسسة المالية الإفريقية ومؤسسات وطنية، وذلك على هامش “منتدى إفريقيا للاستثمار”،في دورته الخامسة المنعقدة بالرباط .
وتهم الاتفاقية الأولى التي تبلغ قيمتها المالية 120 مليون أورو مشروع ميناء “الناظور ويست ميد” (غرب المتوسط) عبر مواكبة البنك الإفريقي للتنمية لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية موازاة مع مشروع الميناء، أما الاتفاقية الثانية توفر دعما من البنك الإفريقي للتنمية بقيمة 104,7 ملايين أورو لتمويل مجموعة من مشاريع تقوية إنتاج الماء ومواكبة جهود المملكة في تعميم الولوج إلى الماء الشروب إلى جانب الري الزراعي.
أما الاتفاقية الثالثة فتروم مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، بقيمة إجمالية لقرض قيمته 120 مليون أورو ستعزز الإصلاحات التي تقودها المملكة في هذا الإطار.
خلال مقاربتها لظاهرة العنف ضد النساء وطرق مواجهتها بشكل قانوني، نبهت المحامية بهيئة الدار البيضاء، مريم جمال الإدريسي، إلى التمييع الذي يطال الظاهرة من خلال حصرا في زوايا محددة ترتبط بالعنف الأسري الممارس من طرف الزوج أو الأب أو العم ... مشيرة أن مشكلة المرأة الحقيقية ليست مع الرجل بل مع القانون والمجتمع والمظاهر الذكورية التي تنخرط النساء فيها في كثير من الأحيان بسبب التنشئة.
و استعرضت المحامية الإدريسي خلال مشاركتها بندوة منظمة النساء الاتحاديات حول موضوع "العنف ضد النساء والفتيات ومؤشرات التنمية" يوم الثلاثاء 03 دجنبر بالدار البيضاء، عددا من الأمثلة التي تظهر تورط النساء في ممارسة العنف ضد النساء، بما فيه العنف الجنسي، " عندما نتحدث عن العنف الجنسي كواحد من أنواع العنف الممارس ضد النساء، نعتقد أن الأمر محصور في التحرش وهتك العرض والاتجار بالبشر الممارس من طرف الرجال، لكن من الممكن أن يكون العنف الجنسي ممارس من طرف النساء، على سبيل المثال فحص البكارة التي تقوم به الأم للكشف عن عذرية ابنتها يعد عنفا جنسيا وتجربة قاسية تتعرض لها الطفلة" تقول الإدريسي التي انتقدت كل الممارسات والأفكار المتمسكة بمظاهر التخلف.
وأكدت الإدريسي على ضرورة وضع ظاهرة العنف ضد النساء في سياقها الصحيح، والنظر لها من داخل نسق حقوق الإنسان، مشيرة أنه لا تنمية بدون تمكين النساء من حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية والصحية في ظل احترام كل القوانين والاتفاقيات التي وقع عليها المغرب.
وتعليقا منها على بروز عدد من الجمعيات الرجالية التي تحاول تسليط الضوء على العنف الجسدي والنفسي الممارس ضد الرجل، اعتبرت الإدريسي أن الأمر يتضمن مغالطات، ذلك أن العنف يستهدف المرأة بالدرجة الأولى لأنه يتعلق بالعنف القانوني والعنف المجتمعي والفكر الذكوري، وهو ما لا يتعرض له الرجل، " بل الأدهى من ذلك أن المرأة يمكنها أن تتعرض للعنف خلال بحثها عن حقها داخل مخافر الشرطة والمحاكم ومن طرف المجتمع ... ما يعني أنها في نزاع مع القانون لحرمانها من حقها كأنثى" تقول المحامية التي أكدت أن هناك الكثير من القوانين التي تغيرت لصالح المرأة وأخرى بصدد التغيير" تقول المحامية التي أكدت أن المشكل اليوم في التطبيق والممارسة بسبب الموروث الاجتماعي.
تعتبر الغابة الحضرية لبوسكورة الرئة الخضراء لمدينة الدار البيضاء، إضافة لكونها متنفسًا طبيعيًا للسكان، فهي تساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتهم، بالإضافة إلى دورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي. كما أنها ملاذ للترويح عن النفس والاسترخاء ومزاولة عدة أنشطة رياضية.
لكن هذه الغابة، التي تمتد على مساحة 3000 هكتار، تواجه تحديات بيئية خطيرة. فسنوات الجفاف المتتالية أضعفت أشجارها وجعلتها عرضة للأمراض ولهجمات الحشرات والطفيليات. ونتيجة لذلك، شهدت الغابة مؤخرًا ذبولا ملحوظًا أثر بشكل واضح على ديناميتها ووظائفها الحيوية.
أمام هذه التحديات، بادرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى إجراء دراسة تشخيصية معمقة، حيث أظهرت النتائج أن أشجار الصنوبر تعاني من ذبول حاد أتى على مساحة مهمة من الغابة، في حين تعرف أشجار الأوكاليبتوس ضعفًا متفاوتا أقل حدة. وفي إطار استجابتها لهذه الوضعية الحرجة، أطلقت الوكالة برنامجًا طارئًا للفترة 2025-2026 يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
₋ تنقية وإزالة الأشجار الميتة على مساحة 150 هكتارًا للحد من انتشار الأمراض.
₋ أشغال الحراجة على مساحة 3000 هكتار لتحسين صحة الغابة وتعزيز مقاومتها.
₋ عملية واسعة لإعادة التشجير تغطي 700 هكتار باستخدام أصناف غابوية متأقلمة مع الظروف المناخية.
كما تعمل الوكالة على إعداد برنامج موازٍ لتحسين المظهر الجمالي للغابة، وتطوير بنيتها التحتية الترفيهية، لتوفير استقبال أفضل للزوار.
أشغال ميدانية مستمرة
تشهد الغابة حاليًا أوراشا مفتوحة وأشغالًا مكثفة للحفاظ على صحتها وتحسين مرافقها، إلا أن هذه التدخلات قد تفرض قيودًا مؤقتة لولوج بعض المناطق لدواعي السلامة.
دعوة للتعبئة الجماعية
نجاح هذا البرنامج يتطلب دعمًا جماعيًا من الزوار والمجتمع المدني والفاعلين المحليين. فانخراط الجميع للحفاظ على غابة بوسكورة ليس مجرد مسؤولية بيئية، بل التزام تجاه الأجيال القادمة لضمان استمرار وظائفها المتعددة.
0 تعليق