للمتابعة اضغط هنا

حكاية "نور نصار".. فتاة فلسطينية تحارب ظلام ...

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

نور نصار يبدو أنه اسم على مسمى، فقد اضاءت طاقة أمل لنشر العلم في نفوس أطفال غزة، نور الفتاة الفلسطينية التي تبلغ من العمر 24 عاما، أخذت على عاتقها أن رسالة تعليم الأطفال في عتمة الحرب .

78ca1a2ea5.jpg

هناك أطفال نسوا الأحرف والأرقام من ويلات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، ونور حاولت أن لاتترك الأطفال في ظلام الجهل فهذا هو ما يريده العدو الصهيوني.

كانت تعمل نور قبل الحرب في المحاماه، وربما بعد إندلاع الحرب قررت أن تكون قضيتها هذه المرة هي  أطفال غزة من خلال مبادرة مدرسة على الطريق، وذلك عن طريق حقيبة صنعت من القماش الاسود مكتوب عليها باللغة الانجليزية "كن النور للجميع ليروا".

d7c66b6780.jpg

التقت مصر تايمز بـ "نور نصار" من قطاع غزة عبر تطبيق زووم، لتحكي لنا تجربتها ، ومحاولتها للخروج من ظلام الجهل الذ خلفته الحرب على أطفال غزة .

قالت نور أن الفكرة بدأت من حديثها مع الأطفال في مخيمات رفح، عندما وجدت طفلة لا تعرف الأرقام و طفل آخر لا يستطيع كتابة اسمه .

e0554b4674.jpg

فوجدت نور أنه لابد أن يكون لها دور، وان اسمها لابد و أن يكون هو شعاع الأمل لهؤلاء الأطفال، وأنها لا تبلغ حتى تبرح أن تستطيع مساعدتهم وتمحة ظلمة الجهل بعد أن دمر الاحتلال حوالي 110 ما بين مدارس وجامعات بشكل كلي ، 321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي وفق البيانات الرسمية.

وتابعت نور في حديثها نها بدأت في البحث عبر الانترنت عن طرق التعليم المناسبة لكل مرحلة عمرية، وبالرغم من النزوح المتكرر من ، لكن نور تمسكت بأفكارها ورسالتها  ولم تشعر باليأس في استكمال مسيرتها ومبادرتها التي حولتها إلى مشروع أكبر باسم "مدارس بلا حدود" ، وذلك نظرا للإقبال الكبير عليها من الأطفال.

b14164f1ab.jpg

وتتمنى نور في كل مرة تنزح فيها أن يكون ذلك هو النزوح الأخير لمنزلها وأن تنتهي الحرب، ولكنها ستكمل رسالتها مع أطفال غزة فنهاية الحرب لا تعني نهاية مشروعها ، بل ستكون هناك إنطلاقة جديدة بامل جديد قريبا.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق