للمتابعة اضغط هنا

دراسة: ساعات النوم القليلة تشتت الانتباه لمدة أسبوعين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
0

كشف باحثون عن أن استجابة الأدمغة للحياة اليومية لا يكون في نوبات فورية فقط، ولكن تتطور لأسلوب حياة بمرور الوقت.

وأشارت إلى أن النوم المضطرب قد يمتد تأثيره لأسبوع كامل، وتابع العلماء دماغ شخص وسلوكه لمدة 5 أشهر باستخدام عمليات المسح والبيانات من الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف الذكية كجزء من دراسة طويلة المدى، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

ساعات النوم

قام بالدراسة عدد من الباحثين من جامعة ألتو وجامعة أولو، وكلاهما في فنلندا، ونشرت في مجلة plos Biology، واعتبر الفريق بحثهم غير عادي بسبب انطواءه على مراقبة تفصيلية.

أوضحت الدراسة، أن تتأثر الأدمغة بأشياء بعدد ساعات النوم القليل ما يؤدي لصعوبة في التركيز لمدة تقل عن الأسبوع، بينما تأثرت الذاكرة والانتباه لمدة أطول تصل ل 15 يومًا.

وكشفت كذلك عن الأثر الإيجابي لممارسة التمارين الرياضية في تعزيز الذاكرة والإدراك لمدة أسبوعين، وأضاف الفريق أن حتى التحولات الدقيقة للغاية في الحالة المزاجية ومعدل ضربات القلب تترك بصمات تصل للمدة نفسها.

الفترات الزمنية

قال الفريق: “كل يوم، نستيقظ كأشخاص مختلفين قليلا، حيث تتأثر حالاتنا العقلية بالعديد من العوامل الخارجية. وتؤثر جودة النوم ومستوى النشاط البدني وطبيعة تفاعلاتنا الاجتماعية على حالة أدمغتنا في فترات زمنية مختلفة.

وتتراوح هذه الفترات الزمنية من ميلي ثانية إلى ثوان ودقائق وأيام. وتشير نتائجنا إلى أن العوامل السلوكية والفسيولوجية ونمط الحياة ترتبط باتصال الدماغ عبر فترات زمنية مختلفة، سواء في الأمد القريب، أقل من سبعة أيام، أو على المدى الأطول، حتى أسبوعين.”

وأكدت الدراسة على ضرورة دراسة الاتصال الدماغي بمعزل عن ديناميكيات البيئة، والتغيرات في نمط الحياة، والتقلبات قصيرة الأمد مثل الأمراض العابرة أو النوم المضطرب. وتعكس هذه النتائج علاقة مطولة ومستدامة بين العوامل الخارجية والعمليات العصبية.

وأضافت قائدة البحث آنا تريانا: “يتشكل سلوكنا وحالاتنا العقلية باستمرار من خلال بيئتنا وتجاربنا. ومع ذلك، فإننا لا نعرف سوى القليل عن استجابة الاتصال الوظيفي للدماغ للتغيرات البيئية والفسيولوجية والسلوكية على فترات زمنية مختلفة، من أيام إلى أشهر.

ويجب أن نجلب بيانات من الحياة اليومية إلى المختبر لرؤية الصورة الكاملة لكيفية تشكيل عاداتنا للدماغ. إن ربط نشاط الدماغ بالبيانات الفسيولوجية والبيئية يمكن أن يحدث ثورة في الرعاية الصحية الشخصية، ويفتح الأبواب للتدخلات المبكرة والنتائج الأفضل”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق