توقع صندوق النقد الدولي أن تنخفض حصة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.3% في عام 2024.

وساهمت الاضطرابات في إنتاج وشحن السلع الأساسية، وخاصة النفط، إلى جانب الصراعات والطقس المتطرف، في مراجعة التوقعات نحو الانخفاض.

ومع ذلك، ظلت توقعات آفاق الاقتصاد العالمي مستقرة منذ تحديث آفاق الاقتصاد العالمي لشهر يوليو 2024 وشهدت انخفاضًا بنسبة 0.4% و0.3% لتوقعات السنة المالية 2024/2025 والسنة المالية 2025/2026 على التوالي، في عدد أبريل من آفاق الاقتصاد العالمي.

وعلى الصعيد العالمي، انخفضت توقعات آفاق الاقتصاد العالمي للسنة المالية 2025/2026 بنسبة 0.1% لتصل إلى 3.2%، في حين ظلت التوقعات للسنة المالية 2024/2025 مستقرة.

وأشار التقرير إلى أن "توقعات النمو العالمي للسنوات الخمس المقبلة تقف عند 3.1%، مما يشير إلى استمرار التوقعات المتوسطة الأجل المتواضعة مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة".

كما يشير إلى أن مخاطر التضخم العالمي تظل متوازنة على نطاق واسع.