"الصحة" توفر البروتوكول العلاجي لجدري القرود.. وتوزع الدليل الإرشادي على المستشفيات.. واستشاري أمراض جلدية يوضح دور التشخيص المبكر في تقليل مخاطر تفاقم الأعراض

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لحماية المواطنين من الأمراض المعدية ومكافحة انتشار الأوبئة، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توفير البروتوكول العلاجي الخاص بمرض جدري القرود في مستشفيات الحميات بالجمهورية، كما تم توزيع الدليل الإرشادي الخاص بالتشخيص والعلاج على جميع المستشفيات للتعامل مع المرض بفعالية.

وكانت كشفت الوزارة في أغسطس الماضي عن توفير لقاح "JYNNEOS" المعتمد للوقاية من جدري القرود، ويحتوي هذا اللقاح على فيروس حي مُضعّف، ويتم إعطاؤه على جرعتين بفاصل أربعة أسابيع تحت الجلد، واللقاح مرخص من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للأشخاص البالغين 18 عامًا فأكثر، وهو آمن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الجلد الفيروسي.

مكونات اللقاح   
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يحتوي لقاح "JYNNEOS" على فيروس حي مُضعّف يُعرف باسم "Modified Vaccinia Ankara (MVA)"، الذي يحفز جهاز المناعة على محاربة الفيروس دون التسبب في المرض، ويعتبر اللقاح آمنًا، ولكن يجب الحذر للأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة تجاه مكونات معينة مثل الجنتاميسين أو السيبروفلوكساسين أو بروتين البيض.
وأشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير صدر في يونيو 2022 إلى أن فيروس جدري القرود ينتقل بشكل رئيسي من خلال المخالطة المباشرة مع شخص مصاب بالفيروس، مثل ملامسة الجلد أو الإفرازات، لا ينتقل الفيروس عبر الهواء لمسافات طويلة، مما يقلل من احتمالية انتشاره على نطاق واسع كما هو الحال في أمراض مثل الإنفلونزا.

خطورة إهمال أي تغير جلدي

وقال الدكتور محمود عاطف، استشاري الأمراض الجلدية، لـ “البوابة نيوز” أن الطفح الجلدي لجدري القرود يبدأ عادة كبقع حمراء صغيرة تتطور إلى بثور مليئة بالسوائل، وأن العلاج يركز على تقليل الأعراض الجلدية باستخدام مراهم مضادة للالتهابات وأدوية للتخفيف من الحكة، ولذلك يجب التوجه للطبيب فور ظهور أي الطفح الجلدي للوقوف على أسباب ظهورها، والأخذ في الاعتبار جميع الأسباب وعدم الإهمال حتى لا يتفاقم الأمر في حالة أن يكون سبب ظهور أي بقعة هو الإصابة بجدري القرود.

كما أضاف، أن جدري القرود قد يتسبب في مشاكل جلدية طويلة الأمد لدى بعض الأشخاص، مثل ندبات أو بقع داكنة تظل على الجلد بعد الشفاء، موضحا أن هذه المشاكل يمكن معالجتها باستخدام علاجات طبية تجميلية بعد زوال الفيروس، مثل الكريمات الخاصة بتفتيح البشرة أو العلاج بالليزر.

وشدد استشاري الأمراض الجلدية، على عدم لمس البثور أو الطفح الجلدي لتجنب انتشار الفيروس أو انتقاله ولعدم حدوث التهابات ثانوية أو ترك ندبات دائمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق