بعد عامين من الحكومة، اتخذ وزير التعليم الإيطالي، جوزيبي فالديفيتارا، مجموعة من الخطوات الهامة تهدف إلى تحسين النظام التعليمي. 

ومن بين هذه الخطوات، تم إدخال شخصيات جديدة مثل المدرسين المساعدين والمستشارين لدعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية وتوجيههم نحو خيارات مستقبلية أكثر وعياً.

علما بان المساعدون التعليميون من بين المبادرات البارزة التي أُطلقت، إدخال شخصيات المساعدين التعليميين والمستشارين. هؤلاء المحترفون يهدفون إلى تقديم دعم شخصي للطلاب لمساعدتهم في التعرف على قدراتهم واتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات التعليم والعمل.

إصلاح التعليم الفني والمهني

تم أيضاً إجراء إصلاحات في التعليم الفني والمهني لتعزيز الرابط بين التعليم وسوق العمل. هذه الإصلاحات شملت تقديم فرص جديدة للتدريب العملي والتلمذة الصناعية، مما يساعد الطلاب على اكتساب خبرات عملية خلال دراستهم.

مدرسة "صنع في إيطاليا"

من بين المشاريع الجديدة، تم إطلاق "مدرسة صنع في إيطاليا"، والتي تهدف إلى تعزيز الموروث الثقافي والصناعي الإيطالي. هذا البرنامج يسعى لتكوين جيل جديد من الطلاب القادرين على فهم وتعزيز القيم الفريدة للتراث الإيطالي.

زيادة رواتب العاملين في التعليم

أحد الإجراءات المهمة كان زيادة الرواتب للعاملين في التعليم، مما يمثل خطوة هامة نحو الاعتراف بدور المعلمين والعاملين في النظام التعليمي. هذه الزيادة تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية للعاملين وتشجيع الجودة في التعليم.

تنشيط المسابقات التعليمية

كما تم إعادة تنشيط المسابقات في القطاع التعليمي، حيث تم الإعلان عن مسابقات جديدة لتوظيف المعلمين في جميع المراحل الدراسية، مما يساعد في سد نقص الكوادر التعليمية.

خطة الرفاهية التجريبية

بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق "خطة رفاهية تجريبية" تهدف إلى تحسين ظروف الحياة للموظفين التعليميين من خلال توفير مزايا في مجالات النقل والخدمات المصرفية.

حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس

تضمنت الإجراءات الجديدة أيضاً حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، مع الالتزام باستخدام الدفاتر الورقية للطلاب، مما يعزز التركيز والتعلم التقليدي.

تعزيز الشمولية

تم اتخاذ سياسات متعددة لتعزيز الشمولية للطلاب ذوي الإعاقة والطلاب الأجانب، مما يضمن مسارات تعليمية أكثر تكاملاً.

إصلاح نظام التقييم السلوكي

أُدخلت إصلاحات جديدة على نظام التقييم السلوكي في المدارس لتعزيز الانضباط والسلوك المسؤول بين الطلاب.

دعم المدارس الخاصة

أخيرًا، تم اتخاذ خطوات لدعم المدارس الخاصة ومكافحة ظاهرة "المدارس الوهمية" التي تمنح الشهادات دون تعليم مناسب، مما يساهم في تحسين جودة التعليم في إيطاليا.

تسعى وزارة التعليم إلى جعل النظام التعليمي الإيطالي أكثر حداثة وشمولية، مما يوفر بيئة تعليمية أفضل للأجيال القادمة.