البنك التجاري الدولي (CIB) كل يوم بيثبت إنه بنك عالمي ومصرف الكبار وقادر يوفر تمويلات لكبرى الكيانات العالمية ودا لأنه بنك عنده عقيدة التطور المستمر ودا خلى الاختيار الأول قدام شركات العيار التقيل في مصر والمنطقة... ياترى إيه اللي حصل.. خليكم معانا وهتعرفوا التفاصيل

من ساعات البنك التجاري الدولي رسخ مفهوم إنه بنك مصري عالمي بصفقة من العيار التقيل كانت حديث الأوساط المالية وأعلن توقيع عقد تسهيل ائتماني مع إحدى شركات مجموعة  U Flex ودي واحدة من أكبر مجموعات التعبئة والتغليف في العالم كله.

التسهيل الجديد أو التمويل مخصص لدعم مشروع  Flex Asepto Egypt  واللي هيكون أول مصنع تعبئة السوائل المعقمة في مصر، واللي هيعزز الأنشطة الصناعية في مصر وكمان هيقلل الفجوة بين الصادرات والواردات، ودا طبعا هيصب في النهاية لمصلحة الاقتصاد المصري بشكل شامل.

طبعا قيادات كتير في التجاري الدولي كانت حاضرة توقيع العقد واللي وقعه المصرفي عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، وشوك كومار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة U Flex.

ولأن الاتفاقية مهمة جدا حضر حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، مراسم التوقيع ومعاه الربان أحمد متولى نائب رئيس  الهيئة الاقتصادية المنطقة الجنوبية لقناة السويس، بخلاف ممثلي البنك  سها أبو ذكري رئيس مجموعة العلاقات المؤسسية بالبنك و عبير عصام رئيس ائتمان الشركات.

طبعا الصفقة والشراكة الجديدة هتعزز النمو الاقتصادي والصناعي في مصر، وهتساعد المؤسسات الصناعية في تحقيق أهداف التوطين والاستدامة.

الجنايني عبر عن فخر البنك بالتعاون مع الشركة العالمية وشايف إن الشراكة بين CIB وU Flex    خطوة مهمة لتعزيز الصناعات المصرية وقال كمان إن توقيع عقد التمويل لمشروع  “Flex Asepto Egypt”في سياق الجهود المشتركة لتطوير قطاع الصناعة في مصر، واللي هيكون ليه مساهمة مباشرة في زيادة الثروة الوطنية.

أشوك كومار كان ليه تعليق مهم على توقيع العقد وقال إن المجموعة سعيدة بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع CIB   لدعم مجموعة Uflex وإن التعاون دا بيساهم فى تنفيذ خططهم التوسعية داخل مصر ودعم إمكانيات نمو الشركة في السوق المصري وإن اتفاقية التسهيل الائتماني دليل على أداء المالي المتميز و تدفقاتها النقدية القوية التي تتمتع بها القوائم المالية للمجموعة .

طيب إيه هو مشروع Flex Asepto Egypt ؟
شوف حضرتك المشروع دا جزء من الاستراتيجية الوطنية لمصر، واللي بتهدف لتعزيز التصنيع المحلي وتوطين الصناعة  وخلق فرص جديدة للنمو الصناعي وتعزيز الصادرات المصرية، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى العالمي وطبعا زيادة التدفق الدولاري في سوق الصرف ودا الغاية الأخيرة من تشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في مصر ونقل مصانعها في السوق المصري ودا من خلال توفير كل سبل الدعم ودا اللي بيعمله البنك التجاري الدولي بتقديم تسهيلات للشركات الأجنبية اللي ناوية توطن استثماراتها في مصر والبنك مش بيحرص على دا للمكسب بس لكن ضمن مسئوليته الوطنية في دعم الاقتصاد المصري.