مهرجان الجونة ينظم معرض «محمد ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«محمد بكر: ستون عامًا من السينما»، هو المعرض الثاني الذي يستضيفه مهرجان الجونة السينمائي في الدورة الحالية، برعاية الشريك الرسمي للفن والتصميم سي دي دي، وبتنسيق فني من «فوتوبيا»، ليس معرضًا منفصلًا، لكنه معرضاً تكميلياً لمعرض«مدن مصرية احتضنت السينما»، إذ يضم أكثر من 100 صورة سينمائية للمصور المصري محمد بكر، شيخ المصورين السينمائيين، تم اختيارها من بين أكثر من 2000 عمل سينمائي صورها بكر من عام 1956، حيث يغطي المعرض 6 عقود زمنية من الستينات وحتى الألفينات.

تفاصيل معرض «محمد بكر: ستون عاما من السينما»

ويضم معرض «محمد بكر: ستون عاما من السينما» في مهرجان الجونة السينمائي صورًا فوتوغرافية من الأفلام التي صورت في الـ 7 أقاليم المختارة من قبل المنسقة شيرين فرغل في المعرض المقابل له «مدن احتضنت السينما»، في سابقة جديدة يتم فيها ربط المعرضين ببعض في تجربة فريدة لجمهور مهرجان الجونة السينمائي، ويحتفي مهرجان الجونة السينمائي بالمعرض، بالتعاون مع «فوتوبيا»، لتكريم المصور الفوتوغرافي الكبير محمد بكر، والذي سيحضر بنفسه في هذه الدورة من المهرجان.

عرض صور الفنانين

من جانبه علق محمد حسن بكر عن المعرض قائلًا: «الجمهور الذي سيحضر المعرض سيشعر بكل صورة، فلقد كنت حريصاً وأنا أصور النجوم، أن أجمع بين التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وأن تكون الصور بها حركة، وكأنك تشاهد فيلماً سينمائياً، كما أنني أخذت لقطات مختلفة لكثير من الفنانات مثل: شادية وفاتن حمامة (ذات الوجه الملائكي)، والسندريلا سعاد حسني، التي جذبتني بملامح وجهها البريئة، وكنت ألتقط لها أكثر من 20 لقطة بانفعال وتعبيرات مختلفة، وكانت كل صورة تقدم شخصية مختلفة تماماً عن الأخرى، فهناك اختلاف كبير في الشكل والمضمون بين هذا المعرض والمعارض التي قدمتها من قبل».

14137223531711279199.jpg

مريان خوري: سعيدة بالمعرض

ومن جهتها علقت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي قائلة: «أشعر بسعادة غامرة وأنا أرى هذا المعرض يخرج إلى النور، بدأ كل شيء بحديث مع إحدى المشاركات في برنامج الناشئين والمواهب الشابة في العام الماضي، عندما ذكرت البحث المتكامل الذي أجراه والدها عن المدن المصرية التي احتضنت السينما». مضيفة: «لاقت الفكرة رواجًا كبيرًا، وخلال فترة قصيرة، أمكن تجهيز جميع العناصر لتنظيم المعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي هذا العام. لقد كانت فرصة رائعة لإعادة اكتشاف بعض الأفلام المصرية والأجنبية، من خلال المدن التي كانت فيها مواقع التصوير بمثابة الشخصيات الرئيسية؛ وذلك لتذكيرنا بأن مصر تمتلك بعض أفضل مواقع التصوير في العالم».

سارة بيسادة، نائب المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي قالت أيضًا: «متحمسة للغاية لاستضافة مهرجان الجونة هذا العام معرضي (مدن مصرية احتضنت السينما) و(محمد بكر: ستون عامًا من السينما)، فمن الرائع أن يتم تسليط الضوء على دور المدن المصرية في تشكيل عالم الأفلام وكيف أثرت في هوية السينما. ويسعدني تكريم المصور الكبير محمد بكر، الذي وثق تاريخ السينما بعدسته على مدار عقود، مما يضيف عمقًا وجمالًا لتجربة المهرجان هذا العام».

وأضافت: «أشعر بالفخر لتقديم مثل هذه الفعاليات التي تحتفي بإرث السينما المصرية، ونتطلع إلى تقديم تجربة بصرية غنية لجمهور المهرجان».

كيف بدأت فكرة المعرض؟

مروة أبو ليلة المدير التنفيذي لفوتوبيا، قالت إن فكرة المعرض بدأت بالتعارف بينها وبين عمرو منسي واتفاقهما على إقامة معرض فوتوغرافي، وأن يكون عن السينما المصرية، موضحة: «تمت إضافة بعد آخر للمعرض خلال المشاركة في التنسيق مع معرض شيرين فرغل الذي يحتفي بأهم المدن التي استضافت أهم الأفلام السينمائية المصرية. حيث وجدت مروة أبو ليلة أن محمد بكر، وثق بعض تلك الأفلام المختارة من قبل شيرين فرغل وسوف يتم عرضها منفصلة ضمن معرض بكر، في سابقة يتم فيها ربط المعرضين ببعض في تجربة فريدة لجمهور مهرجان الجونة السينمائي».

معلومات عن محمد حسين بكر:

وُلد في 30 يونيو/حزيران1937.

بدأ في مساعدة والده حسين بكر خلال مسيرته التعليمية في أوائل الخمسينيات.

وأول صورة التقطها كانت في فيلم "سمارة" سنة 1956.

بدأ بكر تصوير الأفلام مع المخرج حسن الصيفي تحت إشراف مدير التصوير وحيد فريد.

ومن هنا بدأ يعمل كمصور حتى الآن. وفي عام 1975، أنشأ فريق عمل لصناعة الأفلام تحت إشرافه، ونتيجة ذلك، قام بتصوير 80% من أفلام السينما المصرية من عام 1956 حتى الآن، كما أنه يمتلك أرشيف والده، الذي بدأ منذ عام 1933 من فيلم «الوردة البيضاء».

يعتبر المصور محمد بكر شيخ مصوري الفوتوغرافيا في مصر، حيث عمل ما يزيد عن ٦٠ عاماً في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويزيد رصيده عن الـ١٠٠٠ فيلم سينمائي، ويمتلك إرثاً ضخماً من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأبيض والأسود وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس.

عاصر بكر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم.

عن إبراهيم مسيحة: مؤرخ وناقد سينمائي، وعضو اتحاد كتاب مصر.

قام بعمل بحث عن المدن والأقاليم المصرية التي احتضنت السينما.

بدأ العمل في هذا البحث عام 2003 بتجميع الأفلام التي صورت بالفيوم منذ بداية السينما، ذلك لأنها المدينة التي عاش فيها. ثم امتد إلى باقي المدن والأقاليم مثل الأقصر وأسوان والإسكندرية ومرسى مطروح والقاهرة ومدن القناة وسيناء والبحر الأحمر والواحات. واعتمد في بحثه هذا على عدة مصادر للتأكد من كون هذه الأفلام قد تم تصويرها في تلك المدن. شمل البحث كواليس الأفلام أثناء تصويرها في تلك الأماكن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق