بعد الإفراج عنه.. أول تعليق من عبود بطاح أقوى مراسل بالعالم

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


في حادثة تفاعل معها الملايين، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الطفل الفلسطيني عبود بطاح بعد اعتقاله لساعات في مستشفى كمال عدوان بجباليا شمال قطاع غزة، حيث كان يوثق الأوضاع تحت الحصار.

وقد عُرف عبود على وسائل التواصل الاجتماعي بـ "أقوى مراسل بالعالم" نظرًا لطريقته المميزة في نقل الأحداث من غزة، ما جعله رمزًا إعلاميًا لصوت الفلسطينيين في ظل التصعيد الإسرائيلي.


الاعتقال والإفراج

خلال عملية اقتحام لمستشفى كمال عدوان المحاصر، أقدم الجيش الإسرائيلي على اعتقال عبود بطاح، الذي كان في الموقع لتغطية الأوضاع داخل المستشفى.

وروى عبود بعد الإفراج عنه أنه تعرض للضرب والشتم، وأكد أن أحد الجنود تعرف عليه بصفته ناشطًا ينشر فيديوهات داعمة للمقاومة، قائلًا له: "لن تعود لأهلك، ستموت هنا".

ورغم هذه التهديدات، أُطلق سراحه لاحقًا بعد تدخل من بعض الأطراف.


التوثيق المتواصل للأحداث

بعد الإفراج، طمأن عبود جمهوره عبر فيديو على "إنستجرام" وتحدث عن نجاته، مضيفًا أنه لن يتوقف عن نشر وتوثيق ما يجري في غزة.

من هو عبود بطاح

وعبود بطاح هو شاب فلسطيني من قطاع غزة اكتسب شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب أسلوبه الساخر والمباشر في نقل الأحداث والأوضاع المعيشية في غزة، خاصة خلال الأزمات والصراعات مع إسرائيل.

كما اشتهر بطاح منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث بدأ بتصوير ونشر مقاطع فيديو من سطح منزله في جباليا، معلقًا بطريقة ساخرة تعكس روح التحدي والصمود التي يعيشها أهالي القطاع.

ويبلغ عبود من العمر 16 عامًا تقريبًا، ويُلقب بـ "أقوى مراسل بالعالم" كما يصف نفسه، وقد تابعه أعداد كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيه على إنستجرام نحو 4 ملايين متابع.

واستمر بطاح في توثيق الأحداث والمآسي التي يمر بها القطاع المحاصر، وانتقل مؤخرًا إلى مستشفى كمال عدوان لتقديم تغطية مباشرة لما يحدث هناك، خاصة بعد أن أصبح المستشفى هدفًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية.

كما استخدم منصته لتوجيه نداءات استغاثة عن الأوضاع الصحية الصعبة في المستشفى، مما زاد من شهرته بين الصحفيين والجماهير داخل وخارج غزة.

حصار مستشفى كمال عدوان

في ظل الحصار المشدد، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان أكثر من مرة، محدثًا أضرارًا جسيمة، ما أسفر عن وفاة عدد من الأطفال جراء قصف غرفة الأكسجين.

وأشارت إدارة المستشفى إلى تصاعد الانتهاكات بحق المرضى والعاملين، بما في ذلك اعتقال عدد من المتواجدين، من بينهم عبود وشقيقه علي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق