انتقد زعيم المعارضة في إسرائيل، ، الضربات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في إيران، معتبرا أنها "لم تكن كافية"، وأنه كان يتوجب توجيه "ضربة أقوى" لطهران.

وقال لابيد، عقب سلسلة الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في : "كان قرار الامتناع عن استهداف منشآت إيران الإستراتيجية والاقتصادية خاطئًا، وكان في مقدورنا، بل كان يتعين علينا، تكبيد إيران خسائر أفدح".

ومع ذلك أشاد لابيد بسلاح الجو الإسرائيلي "لإثباته مجددًا قدراته العالمية وتفوقه الجوي" وفق تعبيره.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد بمشاركة عشرات الطائرات الحربية، بما فيها المقاتلات وطائرات التزود بالوقود والاستطلاع، في العملية "المعقدة" التي نُفذت فجر السبت، على إيران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء "هجوم دقيق" نفذه ضد مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، ردًا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدًا أن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها بسلام.

وبحسب بيان الجيش، فإن الغارات الجوية، التي تم تنفيذها بناءً على توجيه استخباري، شملت مواقع إنتاج صواريخ إيرانية كانت قد أُطلقت نحو إسرائيل خلال العام الماضي، حيث "شكلت هذه الصواريخ تهديدًا مباشرًا على أمن مواطني إسرائيل".

وشملت أهداف الهجمات أيضًا أنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.

وأكد الجيش على "حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها"، مشيرًا إلى أن "تقديرات الموقف مستمرة"، وأنه "جاهز لأي تطور دفاعيًا وهجوميًا".