الخارجية: مصر لديها الحق الكامل ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الكل يعلم الآن فيما يخص ملف النيل، أن مصر دولة كبيرة وعظيمة ولديها مؤسسات راسخة ورؤية ثاقبة، وبالتالي لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أو وقت أن يكون هناك تشكك في أن مصر يمكن أن تقبل أن يتم الخصم من حصتها المائية السنوية، مردفا: «حصتنا السنوية لا تكفينا، يادوب بتكفي 60% من احتياجتنا السنوية».

ميثاق الأمم المتحدة

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مسألة أي ضرر أو أي مساس بهذه الحصة أمر لا يمكن القبول به تحت أي ظرف من الظروف، وسبق أن أعلنا بأن مصر تحتفظ بحقها للدفاع عن مصالحها المائية طبقا لما يكفله لنا في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة إذا حدث أي ضرر، بالتالي الأمر واضح تماما.

 

وتابع: «عندما حدث الملء الأخير للسد الإثيوبي، وعمليات الملء السابقة، بالتأكيد كانت هناك، وهذا ما تضمناه في الخطاب الذي أرسلته لمجلس الأمن في هذا الوقت، "قولنا إن العناية الإلهية التي كفلت عدم تحقق هذا الضرر خلال الملء لأن متوسط الأمطار كان فوق المتوسط، بالتالي إذا حدث أي ضرر مصر لديها الحق كاملا في الدفاع عن حقوقها».

 

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن هناك تحضيرات في الربع الأول من العام القادم لعقد مؤتمر ومنتدى كبير للاستثمار، متابعا: "عندما كنت في نيويورك للمشاركة في الشق رفيع المستوى لأعمال الدور 79 للجمعية العامة التقيت بأكثر من 100 شركة أمريكية وكان في حرص شديد جدا على الاستثمار في مصر".

 

وأضاف «عبد العاطي» خلال لقاء عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن هذه الشركات تريد الاستثمار في مصر خاصة في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لهم مثل موضوع الطاقة والهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة.

 الاستثمار في قطاع الأدوية

وتابع: هذه الشركات تريد الاستثمار في قطاع الأدوية، إذ هناك اهتمام كبير بقطاع الأدوية لما لديه من قوة داخل الاقتصاد المصري ولأنه موجود منذ عدة عقود وله مكانة كبيرة وسوق كبير في القارة الأفريقية والآسيوية ومعروف بالاسم وله سمعة جيدة جدا.

 

وقال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إريتريا كانت بالتأكيد زيارة تاريخية، وهى أول زيارة لرئيس مصري إلى أريتريا منذ استقلالها عام 1993.

 

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: « كانت زيارة الرئيس السيسي ممتدة إلى العاصمة أسمرا نفسها، وكان هناك استقبال شعبي ورسمي كبيرين، والحفاوة البالغة من الشعب الإريتري والرئيس الإريتري حتى كانت هناك أمور لا تخطأها العين فيما يتعلق بالحفاوة بالزيارة الكريمة والتاريخية التى قام بها الرئيس السيسي إلى إريتريا ولقائه بشقيقه الرئيس أسياس أفورقي».

 

وتابع: «كان هناك حديث مطول بين القيادتين حول عملية مسألة الاستقرار فى القرن الإفريقي وفى القارة الإفريقية وعملية تحقيق الأمن فى هذة المنطقة، وكيفية دعم الصومال فى أن يحافظ على سيادته ووحدة أراضيه، وكان هناك حديث عن السودان وأهمية وقف اطلاق النار ووقف الحرب المدمرة للسودان والشعب السوداني».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق