وفاة موظف دار الأوبرا المصرية غرقا  حيث أثارت قضية وفاة هاني غرقًا في نهر النيل بمنطقة إمبابة حالة من الجدل الواسع بعد ظهور ملابسات غامضة وشكوك حول وجود شبهة جنائية في الحادث تصاعدت التساؤلات مع تضارب الروايات بين أقوال الأسرة والزملاء وتداول رسالة منسوبة للمتوفى زادت من الغموض المحيط بالواقعة.

تفاصيل وفاة موظف دار الأوبرا المصرية غرقا

وفقًا لرواية إبراهيم حسن زوج شقيقة المتوفى حضر أحد زملاء هاني إلى المنزل يوم الحادث وسلم نجلته الصغرى هاتفه ومتعلقاته الشخصية وأخبرها أنه خرج في مشوار وسيعود لاحقًا لكن بعد ساعات عُثر عليه غارقًا في نهر النيل خلال التحقيقات طالبت الأسرة باستدعاء هذا الزميل الذي سلم متعلقاته وبالفعل أصدرت النيابة قرارًا باستدعائه لكنه لم يمثل أمام النيابة حتى الآن مما زاد من الشكوك حول تورطه المحتمل في الواقعة.

رسالة غامضة تثير الشكوك

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة إلى هاني تحمل كلمات صادمة يقال إنه كتبها قبل وفاته جاء فيها “ستراني في عقوق أبنائك وفي هجر أصحابك وفي غدر من حولك وستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق وستراني في مرضك وضعفك وفشلك والله العظيم أسألك بأنك ستراني” إلا أن الأسرة شككت في صحة هذه الرسالة حيث صرح شقيق المتوفى بأنها ليست بخط شقيقه وأكد أنهم لم يعثروا عليها ضمن متعلقاته الشخصية وأضاف أن شقيقه لم يكن يعاني من أي مشاكل نفسية وكان ملتزمًا دينيًا مما يجعل فكرة انتحاره غير مقبولة بالنسبة للعائلة.

أسرار الأيام الأخيرة في حياة موظف الأوبرا

كشفت الأسرة عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة هاني حيث أوضح زوج شقيقته أنه كان يمر بضغط نفسي بعد تعرضه لتحقيقات إدارية في عمله تبين لاحقًا أنه كان مهددًا بالفصل من عمله بدار الأوبرا المصرية إلا أن جهة عمله أكدت بعد وفاته أن الأمر كان مجرد تهديد ولم يُنفذ بالفعل كما علمت الأسرة بعد وفاته أنه شهد شهادة في تحقيق إداري تسببت في نقل أحد زملائه إلى مكان عمل آخر ما قد يكون له علاقة بالحادث وفقًا لشكوك الأسرة.

التحقيقات مع شقيق المتوفى

استمعت جهات التحقيق بالجيزة لأقوال شقيق هاني للمرة الثانية حيث تم استدعاؤه للإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الأسباب المحتملة التي دفعت شقيقه لإنهاء حياته إن صحت فرضية الانتحار وسؤاله عما إذا كان يشتبه في تورط أي شخص في الحادث أكد شقيق المتوفى أن هاني لم يكن يظهر عليه أي علامات اكتئاب أو اضطرابات نفسية ما دفعهم للمطالبة بفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.