الكنيسة القبطية ترد على سؤال هل زيارة القبور حرام فى المسيحية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الكنيسة القبطية , يتساءل العديد من الأقباط عن حكم زيارة المقابر في الديانة المسيحية ، وما إذا كانت هذه الزيارة محرمة أم لا ، وقد أثير هذا الموضوع في أحد الأسئلة التي وُجهت إلى قداسة البابا شنودة الثالث ، خلال عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء ، حيث جاء السؤال كالتالي: “هل الموتى يشعرون بنا؟ وهل زيارة القبور حرام؟ “.

البابا شنودة

البابا شنودة

إجابة البابا شنودة حول حكم زيارة القبور

أجاب قداسة البابا شنودة الثالث على هذا السؤال بشكل واضح في عظته، مؤكدًا أن الموتى يشعرون بمن حولهم ، وأما فيما يخص زيارة القبور ، فأوضح البابا أن زيارة المقابر ليست حرامًا إذا كانت لأغراض دينية وصلاة من أجل المتوفين .

وأكد أن الصلاة من أجل الأموات لا تحتوي على أي مخالفات دينية أو روحانية ، بذلك، تكون الزيارة مشروعة بشرط أن تكون بهدف الصلاة والذكر، بعيدًا عن أي مظاهر غير لائقة أو ممارسات تنافي التعاليم المسيحية .

إجابة الكنيسة الأرثوذكسية حول العمليات التجميلية

أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

الكنيسة القبطية ترد على زيارة القبور

وأشار البابا شنودة إلى أن الزيارة يجب أن تحمل هدفًا روحيًا بحتًا، كالصلاة لأرواح الأموات والدعاء لهم بالسلام. كما أضاف أنه في حال كانت الزيارة لأغراض غير دينية أو مصحوبة بمظاهر الحزن الشديد، مثل وضع التراب على الوجه أو العويل، فإن هذا يعد أمرًا غير مقبول في المسيحية .

فالغرض من زيارة القبور لا ينبغي أن يكون للندب أو المبالغة في التعبير عن الحزن، بل يجب أن يكون للحث على التوبة والتفكر في الحياة الأبدية.

الكنيسة القبطية تؤكد

الكنيسة-القبطية-تؤكد

الكنيسة القبطية تؤكد مظاهر الحزن والندب غير لائقة في المسيحية

وأوضح البابا شنودة أن ما يعد محرمًا هو الذهاب إلى المقابر بغرض الندب، أو لإظهار الحزن بشكل مبالغ فيه، مثل ضرب الوجه أو وضع التراب على الرأس، فهذا لا يتفق مع تعاليم الكنيسة المسيحية. فالمؤمن يجب أن يتذكر أن الموت هو مرحلة من مراحل الحياة الأبدية، وأن الحزن على الأموات يجب أن يكون ضمن إطار من الصبر والإيمان، وليس عبر المظاهر التي تعبر عن الاستسلام للألم.

في الختام، أكد البابا شنودة أن زيارة القبور هي أمر مشروع في المسيحية بشرط أن تكون مصحوبة بنية الصلاة والذكر للمتوفين، مع الابتعاد عن الممارسات التي قد تسيء إلى الروح المسيحية وتعاليمها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق