التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أسياس أفورقى رئيس إريتريا، حيث نقل خلالها الوزير المصري رسالة شفهية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى أسياس أفورقى بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات، إلى جانب عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
رسالة من السيسي إلى نظيره الإريتري
زيارة وزير الخارجية إلى أسمرة جاءت فى إطار متابعة الزيارة التاريخية التى أجراها رئيس الجمهورية للعاصمة الإريترية أسمرة فى أكتوبر 2024، ولتفعيل آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى، والبدء فى التحضير للاجتماع الثانى للآلية فى المستقبل القريب. وذلك بحسب ما أعلن عنه تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية



تبادل للرؤى حول القضايا الإقليمية
وأضاف المتحدث الرسمى أن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الاريترى شهد استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح البلدين، كما شهد اللقاء أيضاً تبادل للرؤى بالنسبة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديداً دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه، كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وقد تناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر.
رسالة شكر من رئيس إريتريا إلى مصر
من جانبه، نقل أسياس أفورقى رئيس اريتريا تحياته وتقديره إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر واريتريا.
0 تعليق