تحدثت الفنانة فريدة سيف النصر عن استبعادها من مسلسل “العتاولة“، وأوضحت أنها كانت صاحبة فكرة شخصية “سترة العترة”، و وصفت الفنانة فريدة سيف النصر الشخصية بأنها بمثابة ابنتها التي تم انتزاعها منها. وأشارت إلى شعورها بالظلم بعد قرار استبعادها، خاصة وأن الشخصية نشأت من فكرتها الأساسية.

تصربحات الفنانة فريدة سيف النصر عن استبعادها من مسلسل العتاولة

وخلال حديث الفنانة فريدة سيف النصر في برنامج “وشك مكشوف” الذي يُعرض على فضائية “هي”، أعربت عن انتقادها للمخرج أحمد خالد موسى، مؤكدة أنه لو كان مخرجًا متميزًا لكان قادرًا على إخراج أفضل النتائج حتى من الظروف الصعبة. وأضافت أنها تمتلك الخبرة والمهارة لتجسيد أدوار معقدة وصعبة بأسلوب مميز، مؤكدة أن بإمكانها إضافة أبعاد غنية للشخصية بشكل لا يمكن لأي بديل تحقيقه.

الفنانة فريدة سيف النصر تفجر أزمة “العتاولة”: “الظلم والسرقة وراء الكواليس”

هاجمت الفنانة فريدة سيف النصر بشدة صناع مسلسل “العتاولة”، ولا سيما المخرج أحمد خالد موسى، معبرة عن استيائها من الظلم الذي تعرضت له أثناء التحضير للعمل، وإقصائها عن الجزء الثاني الذي كان مقرراً أن تشارك فيه.

وأوضحت الفنانة فريدة سيف النصر قائلة إنها ليست حزينة على نفسها بقدر ما تشعر بالخوف على من ظلمها، لأنها لم تظلم أحداً يوماً. وذكرت قائلة إنها كانت تُجبر على الانتظار لأيام طويلة بدون تصوير، لدرجة أن بعض الممثلين الشباب في العمل كانوا يحاولون مواساتها بعدما لاحظوا معاناتها. مؤكدة أن جهودها سُرقت وأنها لن تغفر.

وأكملت بنبرة غاضبة أنها بذلت جهداً كبيراً للتحضير لدورها، لتكتشف فجأة أن الشخصية المسندة لها (سُترة) قد أُعطيت لشخص آخر. وأكدت قائلة إنها لن تعمل مجدداً مع المخرج أحمد خالد موسى، مشيرة إلى أنها أنهت أي ارتباط مهني معه بشكل قاطع.