قام صلاح الدين أمال، عامل إقليم طاطا والوفد المرافق له، صباح يوم الجمعة 28 فبراير 2025، بزيارة ميدانية إلى مقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بطاط, وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يُصادف فاتح مارس من كل سنة، وتحت شعار "الوقاية المدنية: ضمان الأمن للسكان ".
وحسب بلاغ توصل به موقع أحداث أنفو, فانه خلال هذه الزيارة، اطلع العامل على مختلف التجهيزات والوسائل اللوجستية المعتمدة في عمليات الإنقاذ والاغاثة، كما تم تقديم حصيلة التدخلات السنوية المسجلة على مستوى الإقليم، والتي تعكس الجهود المبذولة لحماية الأرواح والممتلكات، حيث بلغت حصيلة تدخلات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية لسنة الماضية، 1966 تدخلا ميدانيا.
كما شهد هذا الحدث تنظيم مجموعة من الورشات التوعوية حول الإسعافات الأولية، بهدف تعزيز ثقافة السلامة والوقاية لدى المواطنين، وإبراز الأدوار الحيوية التي تضطلع بها عناصر الوقاية المدنية في مواجهة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة الى تقديم مناورة ميدانية تحاكي حادثا واقعا، يتضمن تدخلا متكاملا يشمل الإغاثة والاطفاء.
وقد القى بهذه المناسبة القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالنيابة يوسف أوبلا كلمة تطرق من خلالها للإنجازات والمهام التي يقوم بها جهاز الوقاية المدنية في نشر ثقافة الوقاية والتوعية، والتحسيس بالدور الفعال الذي يضطلع به رجل الإطفاء في مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة، في سبيل إنقاذ الأرواح.
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1800 متر مرتقبة غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء في عدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أن تساقطات ثلجية يتراوح سمكها ما بين 10 و15 سم ستهم مناطق أزيلال وبني ملال وميدلت وتنغير وورزازات والحوز، في حين سيتراوح سمكها ما بين 5 و10 سم بكل من إفران وبولمان وتارودانت وشيشاوة.
وأضافت النشرة أن هذه الظاهرة الجوية ستمتد ابتداء من يوم غد الاثنين على الساعة السادسة صباحا إلى غاية بعد غد الثلاثاء على الساعة 6 صباحا.
تقدم مجموعة من أعضاء المجلس الحضري لليوسفية إلى رئيسة المجلس وإلى عامل إقليم اليوسفية، بطلب - توصلت الجريدة بنسخة منه - يلتمسون من خلاله الحصول على وثائق رسمية ( محاضر ) المتعلقة بدورات المجلس من سنة 2022 إلى 2025 ، ومحضر تسليم معدات شركة أوزون للمجلس الحضري لليوسفية، والوثائق المبررة للمبلغ المسترجع من نفس الشركة، مقابل عدم جمع الأزبال بالأحياء الفوسفاطية، ومحضر فتح الأظرفة المتعلقة بالصفقة الحالية للتدبير المفوض لقطاع النظافة، وكذا محضر تسلم معدات شركة SOS للمجلس الحضري لليوسفية في إطار الصفقة الحالية، بالإضافة إلى محضر تسلم معدات المسبح البلدي، خصوصا وأن مدة الصفقة انتهت، ولم يتم كراء المرفق من جديد، وأيضا محضر رسمي للجنة الإمتحانات وأسماء الناجحين في المباراة الأخيرة للتوظيف بالجماعة الحضرية لليوسفية، ووثيقة رسمية تؤكد ملكية الجماعة للمقر الجديد ( مقر المحكمة الإبتدائية السابق ) والتكلفة الحقيقية لإصلاحه، ووثيقة رسمية تحدد مساحة السوق الأسبوعي وملكيته.
المعارضة، عللت مطالبتها بتلك الوثائق، بحجة احترام قواعد الحكامة والشفافية والحق في الوصول للمعلومة، وهو حق يرسخه الدستور المغربي ومواد القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.
وفي تصريح لرئيسة المجلس الحضري لليوسفية، أكدت أن كل المحاضر التي طالبت بها المعارضة توجد بحوزة المجلس، مضيفة أن المجلس تسلم كل المعدات الخاصة بالشركة المذكورة، أما بخصوص شركة SOS فلم يتم بعد المصادقة على الإلتزام بالنفقة المبرم، ولم يتم منحها وثيقة انطلاق الخدمة، وبالتالي فالشركة المعنية لا يمكنها إقتناء المعدات دون توقيع الإلتزام بالنفقة والتوصل بأمر بداية الخدمات من طرف المجلس، وبخصوص المسبح البلدي فقد تم تعيين لجنة مختصة تحدد كل الجوانب المتعلقة بهذا المرفق، أما بالنسبة للسوق الأسبوعي فإن المجلس يتوفر على أحكام نهائية تتعلق بالتعويض وبنقل الملكية، مؤكدة أن المعرضة ستتسلم كل الوثائق التي طالبت بها.
بعد مسلسل تنافسي استمر لحوالي سنة، أنهى المكتب الوطني للسكك الحديدية، عملية إسناد الصفقات المتعلقة ببرنامج اقتناء قطارات جديدة، وذلك في إطار البرنامج التطويري الذي انخرط فيه المكتب في أفق سنة 2030، السنة التي يحتضن فيها المغرب كأس العالم لكرة القدم بمعية كل من إسبانيا والبرتغال.
وفيما تصل قيمتها إلى 29 مليار درهم، فإن هذه الصفقات تخص اقتناء 168 قطارا من الجيل الجديد، لتجديد أسطول المكتب،ومواكبة نمو حركة النقل وكذا المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في أفق 2030، من جهة ثانية، ولاسيما تمديد خط السكك الحديدية فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش، وتطوير خدمات السكك الحديدية للقرب من نوع القطار الجهوي السريع.
وتم إسناد ثلاثة صفقات للمقاولات التي تقدمت بأفضل العروض من حيث الجدوى والمزايا الاقتصادية.
يتعلق الأمر بصفقة اقتناء 18 قطارا فائق السرعة، والتي تم إسنادها إلى التجمع المكون من الشركة الفرنسية "ألستوم للنقل"، وشركة "ألستوم" للسكك الحديدية - المغرب .
أما صفقة اقتناء 40 قطارا للربط بين المدن فقد تم إسنادها إلى الشركة الإسبانية "كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس"، بينما تم إسناد صفقة اقتناء 110 قطارات من نوع "RER" إلى الشركة الكورية الجنوبية "هيونداي روتم".
كما تضمنت هذه الصفقات التزامات بالتعويض الصناعي مع تطوير الأنشطة الصناعية في المغرب من أجل دعم المنظومة الصناعية الوطنية للسكك الحديدية، بما في ذلك إنشاء مصنع محلي لصناعة قطارات القرب، وذلك بغية تطوير طموح التصدير للقطارات على المدى المتوسط والطويل.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيقوم المكتب والمقاولات المصنعة المختارة بإبرام شراكات لصيانة القطارات التي تم اقتناؤها على مدار عدة سنوات، علما أنه تمت أيضا مواكبة إسناد هذه الصفقات بتمويلات ميسرة للغاية من قبل شركاء دول المنشأ، التي تغطي المبلغ الكامل للصفقات.
0 تعليق