تراجع المبيعات يكبد "هرفي" السعودية ...

الاقتصادية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"الاقتصادية" من الرياض

تكبدت شركة هرفي للخدمات الغذائية، خسارة بأكثر من 116.5 مليون ريال العام الماضي، نتيجة انخفاض المبيعات.

"هرفي" أوضحت عبر بيان في "تداول" اليوم، أنها تحولت من الربحية بنحو 8.4 مليون ريال في 2024 إلى الخسارة في 2024، نتيجة انخفاض المبيعات، إضافة إلى زيادة مصاريف البيع والتسويق والمصاريف الإدارية والعمومية، وزيادة المصاريف التمويلية و مصروف الزكاة وانخفاض الإيرادات الأخرى.

فيما سجلت الشركة إيرادات بقيمة 1.12 مليار ريال في 2024 متراجعة 4.2 % على أساس سنوي، نتيجة انخفاض المبيعات

مؤسس هرفي لـ"الاقتصادية": سأقاضي الإدارة على التشهير وكف يد "صافولا" شرط لعودة الربحية

"هرفي" تأسست في 1981 برأسمال يبلغ نحو 650 مليون ريال، فيما أدرجت الشركة في السوق المالية السعودية عام 2010 لتبلغ قيمتها السوقية 1.55 مليار ريال، حيث تملك مجموعة صافولا الحصة الأكبر من رأسمال الشركة البالغة 49%، ويملك أحمد السعيد حصة تبلغ أكثر من 15%.

الجمعية العامة العادية للشركة كانت قد أقرت نوفمبر الماضي عزل عضو مجلس الإدارة محمد عبد العزيز الشتوي، وذلك بناء على الطلب المقدم من المساهم شركة مجموعة صافولا والتي تمتلك أكثر من 10% من رأسمال الشركة.

حلقات الأزمة

طفى الخلاف على السطح بشكل رسمي لأول مرة في أبريل 2021 عندما تم قبول إستقالة أحمد السعيد،مؤسس الشركة والذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي وقتها، في أبريل 2021، وكان المبرر حينها "عدم التناغم في وجهات النظر".

خلفا لوالده، تولى خالد أحمد السعيد منصب الرئيس التنفيذي للشركة إعتبارا من مطلع مايو 2021، ولم يستمر تكليف خالد السعيد حتى شهرين، ليتم إنهاء تكليفه بتاريخ 21 يونيو 2021، ويتولي سام بدر المنصب محله إعتبارا من 22 يونيو. فيما بقى خالد أحمد السعيد عضوا في مجلس الإدارة.

3 مارس 2022، طالب أحمد السعيد بجمعية عمومية لعزل رئيس مجلس الإدارة معتز العزاوي، إلا أن النتيجة كانت مغايرة، حيث رفضت الجمعية العمومية رفضت طلبه، فيما وافقت على عزل نجله عضو مجلس الإدارة خالد أحمد السعيد.

في هذه الإثناء، عزت الشركة الخسائر إلى عدة أسابها منها زيادة المصاريف العمومية الإدارية والتى تضمنت تصفية مستحقات لتنفيذيين سابقين بالشركة منها تنفيذ حكم قضائي من المحكمة العمالية لصالح الرئيس التنفيذى المكلف السابق السيد خالد السعيد والذى طالب فيه برصيد إجازات غير مستغلة عن فترة تزيد عن 18 سنة.

من جانبه، رد خالد السعيد على تبرير الشركة للخسائر في تصريحات لـ"الاقتصادية"، أشار خلالها إلى أن إعلان الشركة وتبرير خسائرها بحصوله على مستحقاته "شماعة"، متهمها الإدارة بأنها تغطي على فشلها وتحقيقها خسائر من التشغيل.

بعدها أصدر والده أحمد السعيد خطابا يتهم فيه الإدارة الحالية بالتضليل، وطالب بعقد جمعية عمومية لعزل رئيس مجلس الإدارة الحالي للمرة الثانية.

في السابع من أكتوبر الماضي، نفت "هرفي" في إفصصاح لـ"تداول"، إدعاء المساهم أحمد السعيد وجود تضليل في القوائم المالية للشركة، مبينة أن خطاب مقدم الطلب لا يستقيم مع ادعائه الحرص على مصلحة الشركة وربحيتها في ظل ما توفر لدينا من معلومات ووقائع تثبت عكس ما يدعيه.

"هرفي" طرحت 11 مثالا على ما وصفته بـ "أن الطلب لا يستقيم مع الإدعاء بالحرص على مصلحة الشركة"، قائلة أنه طلب مكافأة خاصة بـ 20 مليون ريال، تعيين ابنه خالد رئيسا تنفيذيا، إضافة إلى توظيف 14 شخصا من أقاربه في الشركة، كما قام بتحويل أكثر من 80 مليون ريال من حساب الشركة لحسابه وأعادها فيما بعد، إضافة لرفعه إيجار عقار يملكه في أبها على هرفي 280%.

وأكدت الشركة أنها لم تكن تنوي الخوض في هذه النزاعات إلا أنه في ظل ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي من التصريحات والتكهنات بشأن الشركة وعليه وجب إيضاح الحقائق واتخاذ الإجراءات اللازمة والمضي قدما بالشركة والسعي لتحقيق كل ما هو في مصلحتها ومصلحة مساهميها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق