أخبر الاتحاد الدولي لكرة القدم فريق الوداد الرياضي بجميع التفاصيل الخاصة بمشاركته بمونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادمين.
ورخص الاتحاد الدولي لكرة القدم للوداد الرياضي بتسجيل سبعة لاعبيه أجانب بلائحته التي سيخوض بها كأس العالم للأندية في يونيو القادم، حيث يشترط أن يكونوا مؤهلين لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكشف مصدر مسؤول أن الفيفا أخبر الأندية المشاركة بكأس العالم أنه سيكون بإمكانها إشراك لاعبيها الأجانب المؤهلين محليا لخوض منافسات كأس العالم.
ويضم الوداد سبعة لاعبين أجانب، ويتعلق الأمر بكل من البرازيليين أرثر وبيدرينهو والجنوب إفريقيين كاسيوس مايلولا ولورش، إضافة إلى التانزاني سليمان ماليمو، والغاني صامويل أوبيانغ.
واضطر الوداد إلى تسجيل التانزاني سليمان ماليمو والبرازيلي بيدرينهو ضمن الفريق الرديف حتى يتمكن من الاستفادة من خدماتهما بمونديال الأندية في الصيف القادم.
وحدد الفيفا قواعد استضافة الأندية المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، حيث تتم استضافة كل الأندية المشاركة قبل 5 أيام من انطلاق البطولة على أن تغادر أمريكا بعد 48 ساعة عن آخر مباراة للفريق الخاسر.
كما يتحمل الفيفا التنقلات والطيران الداخلي في حالة إقامة مباراة للفرق من ولاية إلى ولاية أخرى في منطقة غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافية (الإيسيسكو)، العدد الأول للمجلة الثقافية الفصلية الشاملة "الإيسيسكو .
وكشف سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، في افتتاحية العدد، أن مجلة الإيسيسكو تعتبر قناة أخرى تضاف إلى قنوات تواصل المؤسسة المتعددة، ومن ثم يراهن عليها في تجسير العلاقات وإيصال الأفكار والرؤى ودعم التواصل بين المنظمة وبين عضويتها التي تتجاوز الخمسين دولة في مختلف أنحاء العالم.
ودعا الدكتور سالم بن محمد المالك كل المهتمين بالشأن الثقافي إلى المساهمة في إثراء هذا المنبر الجديد برفد المجلة بخلاصات أفكارهم ورؤاهم الثقافية والعلمية والاجتماعية والتربوية كل في مجال تخصصه.
وتقول روضة الحاج رئيسة تحرير المجلة: "إن إصدار مجلة غير محكمة عن منظمة تعمل في مجالات الثقافة والتربية والعلوم أمر غير معتاد ولكنها محاولتنا للاقتراب من المتلقي بكافة مستويات التلقي والمثقف من كافة أنماط الثقافة في تطلعهم إلى المعرفة والثقافة والحوار بأبسط الطرق وأيسرها".
وأوضحت روضة الحاج في "كلمة التحرير"، أنه في هذا العدد على سبيل المثال والأعداد التالية "سيجد القارئ الكريم شذرات متفرقات مختلفات من حقول التربة الخصبة، وحدائق الثقافة الغناء، وفضاءات العلوم الرحبة، ومسارات العلوم الإنسانية المتباينة؛ عبر جهود القطاعات المختلفة والمراكز المتخصصة في المنظمة، إضافة إلى مساهمات من خارج المنظمة وحوارات مع كبار المثقفين والباحثين والعلماء إثراء للمادة المقدمة عبر المجلة وتعزيزا للعلاقات المتصلة مع المحيط الثقافي والعلمي والتربوي في كل العالم الإسلامي".
ويشتمل العدد الأول من المجلة على حوارات مع عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والتربية والعلوم، من بينهم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد في حواره على أن المنظمة باتت بيت خبرة لكل المثقفين والمبدعين في العالم الإسلامي.
ويتضمن العدد، كذلك، حوارا مع الناقد والمفكر السعودي، الدكتور عبد الله الغذامي، ولقاء مع الدكتور خالد الصمدي، الخبير التربوي، كاتب الدولة المغربي السابق لدى وزير التربية المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويشارك في هذا العدد، عادل عبد اللطيف الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، بمقال بعنوان "خطاب التذكر"، أما أسامة النحاس الخبير في التراث الثقافي بالإيسيسكو، فكتب عن "المآذن المهددة بالخطر"، من جهته، اختار علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر المصرية، المساهمة بدراسة نقدية موسومة بـ "الشعر الحقيقي".
وضم هذا العدد، مساهمات شعراء بقصائد، من بينها قصيدة "رواق الحب" للسفر خالد فتح الرحمان مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، ومحمد عبدالله البريكي، الذي نظم قصيدة بعنوان "مكر شيطان ووعي نبي"، أما هاجر عمر فقد ساهمت بقصيدة بعنوان "بنت بري".
وعرف العدد ذاته، مساهمة بلال الشابي، الخبير في التراث الثقافي بالإيسيسكو، بمقال بعنوان "من أجل عمارة حديثة صديقة للبيئة، مبادرة الإيسيسكو لتعزيز مبادئ العمارة الإسلامية"، كما شارك أنس النعيمي الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمقال حول "أهمية المصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بها".
من جهته، كتب إدهام محمد حنش، الخبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن "جماليات الخط العربي واستراتيجية القراءة النقدية"، كما اهتدى محمد صابر عبيد الأكاديمي والناقد العراقي إلى كتابة مقال بعنوان "تجربة الكتابة النقدية من الرؤية إلى المنهج".
وساهمت لطيفة لبصير الكاتبة والأستاذة بكلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاء، بعمود "المرأة النائمة"، ضمن زاوية قارة تحمل عنوان "بسيرة أخرى".
وأغنى آنار كاريموف رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، العدد الأول لمجلة "الإيسيسكو"، بمقال حول "طرق الحرير نقل البضائع والحضارة واللغة والمعرفة"، ناهيك عن مساهمة سناء الهلالي الخبيرة في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمقال عنونته بـ"مشكاة العربية للتدريب التربوي والتطوير المهني في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها".
إلى جانب ذلك شارك عبد الرحمان غانمي رئيس مختبر السرد والأشكال الثقافية بجامعة السلطان مولاي سلميان ببني ملال، بمقال عن "أنسنة التراث"، بالإضافة إلى اختيار جيفري كابلن الأكاديمي الأمريكي، الكتابة عن "الدبلوماسية الحضارية"، وتضمن هذا العدد مقالا لأسماء مهديوي التي تشتغل ببرنامج المهنيين الشباب بالإيسيسكو، حول "الاتجار بالممتلكات الثقافية الآليات التشريعية في العالم الإسلامي"، إلى جانب ضمه مقالا لعبد الحق عزوزي عنوانه "سحر المدن المغربية".
0 تعليق