حملة الأمن بمراكش توقف 474 شخصا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

تواصل ولاية أمن مراكش، للأسبوع الثاني على التوالي، تنفيذ مخطط العمل المندمج الرامي لمكافحة مختلف الجرائم الماسة بالإحساس بالأمن في الشارع العام، وزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة، وكذا المخالفات المرورية التي تهدد أمن مستعملي الطريق وسلامة المواطنات والمواطنين.

وأفاد مصدر أمني، أن المناطق التابعة لولاية أمن مراكش، تمكن في اليوم الثامن من هذه العمليات، وتحديدا خلال ليلة السبت والأحد 31 غشت وفاتح شتنبر الجاري، من توقيف 474 شخصا متلبسين أو مبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، بما فيها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، من بينهم 109 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن إجراءات السلامة المرورية الهادفة إلى زجر السياقة الخطيرة والمتهورة تمكنت من ضبط وإيداع 51 مركبة بالمحجز البلدي، لتهديد سائقيها سلامة مستعملي الطريق عن طريق السياقات الاستعراضية والخطيرة.

وفي إطار الأمن الطرقي دائما، تمكنت مختلف وحدات شرطة المرور من ضبط 1078 مخالفة مرورية، من بينها 555 مخالفة تتعلق بسياقة الدراجات النارية بدون استعمال خوذة الرأس، فضلا عن فتح أبحاث قضائية تحت إشراف النيابة العامة في حق 12 سائقا، يشتبه في تورطهم في نقل الركاب بدون ترخيص ومزاولة النقل السري.

وتشارك في هذه العمليات الأمنية المندمجة مختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، معززة بفرق الشرطة القضائية ودوائر الشرطة والهيئة الحضرية وشرطة المرور، بالإضافة إلى مختلف فرق التدخل والمجموعات النظامية.

يشار إلى أن الأسبوع الأول من هذه العمليات الأمنية كان قد عرف توقيف 1650 شخصا متورطا في قضايا مكافحة الجريمة، فضلا عن إيداع 275 مركبة بالمحجز البلدي لتورط أصحابها في ارتكاب السياقات المتهورة والخطيرة التي تهدد سلامة وأمن مستعملي الطريق.


أقامت جمعية البوغاز لذوي الاحتياجات الخاصة، أمس السبت بالمركز الثقافي "إكليل" بطنجة، حفل تقديم وتوقيع رواية "رداء النسيان"، للروائي والسينمائي إدريس الروخ، بحضور نقاد وفنانين ومهتمين بالشأن الثقافي مغاربة وأجانب.

ويندرج هذا اللقاء الأدبي ضمن فعاليات مهرجان "البوغاز الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الثانية الممتدة من 28 إلى 30 غشت، تحت شعار "أهمية الفن لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع"، المقامة احتفاء بعيد الشباب المجيد.

وينطلق إدريس الروخ، عبر دفتي الرواية التي تقع في 255 صفحة من الحجم المتوسط، من بوح ذاتي في أمكنة وأزمنة يتماهى فيها مع عوالم شخوصه بكل ما يعتريها من مشاعر مريرة وأخرى حالمة يمتزج فيها الشخصي والإنساني والكوني.

وفي هذا السياق، قال إدريس الروخ "إن الرواية تتحدث عني وعن مكناس، وعلاقتي بالماضي، وكل ما من شأنه أن يفتح لنا بابا نحو المستقبل رغم أن الماضي وذكرياته تشدنا إليها، وأنا في الرواية أتحدث عن هذه المقاومة بما بكل ما يعتريها من قلق وانفعالات ومشاعر الصدق والخيانة التي تؤرقنا وتؤرقني بشكل خاص".

وأعرب الروخ، في تصريح صحافي بالمناسبة، عن أمله في "أن يكون للرواية حضور قوي باعتبارها موجهة لكل قارئ يريد اكتشاف خبايا من ذاته من شخوص تريد أن تجد لها مكانا في الحياة".

وأوضح أن "الرواية جاءت انطلاقا من كل تجاربي في الكتابة والسينما والمسرح وما إلى ذلك، ومن ماض كنت أكتب فيه مقالات نقدية وقصصا قصيرة، لتأخذ من كل هذا بما انعكس على التفاعل مع الزمان والمكان، فضلا عن الأسلوب بما يمكن أن يكون له قيمة أدبية وجمالية"، مشيرا إلى أن "هناك تفاعلا مع الرواية على المستوى الجمالي والفلسفي وطريقة كتابتها من خلال الاشتغال على الزمن والفضاء وغير ذلك".

من جهته، قدم عماد بوعزيزي، الشاعر والناقد الأدبي مقاربة للرواية من حيث "التوليد السردي وتشكيل الأفق الجمالي في متنها السردي الذي جاء في شكل استرجاع استلهمه المؤلف من ذكرياته وانتمائه لمدينة مكناس".

وبعد أن بين بوعزيزي، في قراءته التحليلية لعناصر الرواية، أنها تتوزع بين جنسي الرواية والسيرة الذاتية، توقف عند التقاطع بين السينما والرواية والعلاقة التكاملية القوية بينهما.

ووصف الحبكة السردية للرواية بكونها "متينة ومتماسكة، وتتميز باسترسال في السرد وعدم انقطاع، حيث استعان الروخ إلى جانب الاسترجاع بتقنيات استلهمها من الفن السابع في تصويره لأحداث وشخوص الرواية، ضمن قالب زمكاني يستنطق الأحداث بشكل مشوق وانسيابي لا يمكن إلا أن يجذب القارئ".

وذكر بأن "الرواية تتمحور حول شخصية البطل سليمان الأحمدي الذي عانى من صدمة خيانة زوجية، وهي استحضار وتأريخ لفصول هذه الذكرى التي لم يستطع نسيانها ليقرر البحث عن الحقيقة ليكتشف أن صديقه عادل هو الذي قام بخيانته".

يشار إلى أن برنامج المهرجان الذي تميز بحضور فنانين ورياضيين وفاعلين مدنيين في مجال الإعاقة عرف تنظيم عدة فعاليات تشمل مسابقات رياضية، وكرنفال، وعروضا لفن الشارع، وورشة رسم للأطفال المصابين بطيف التوحد، إلى جانب ندوة حول موضوع "الإعاقة والفن".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق