خالد منتصر , إنتشر على منصات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة من الركاب يؤدون الصلاة داخل عربة مترو الأنفاق ، مما أثار جدلاً واسعًا بين رواد هذه المواقع .
ه ذه الواقعة دفعت العديد من الأشخاص إلى التعبير عن آرائهم حول استخدام الفضاء العام لأداء الطقوس الدينية.
تعليق خالد منتصر على الواقعة
في سياق ردود الفعل، علق الكاتب والمفكر على هذا المقطع من خلال منشور على حسابه في فيسبوك .
و أشار إلى أن ما حدث يعد “تحرشًا دينيًا” واصفًا إياه بالتنطع . وأوضح أن الفضاء العام، بما في ذلك الشوارع والمدارس ووسائل النقل العامة، هو ملك للجميع، ولا ينبغي استخدام الدين كسلاح لتقييد حركة الآخرين أو تعطيل إنجاز الأعمال .
وأشار إلى أن أداء الصلاة في أماكن عامة مثل المترو يجب أن يتماشى مع احترام حقوق الآخرين، مؤكداً أنه ليس ضد الدين أو الصلاة، بل ضد فرض الطقوس في أماكن غير مناسبة.
خالد منتصر يدعو لضرورة الاحترام في الفضاء العام
استنكر أيضاً ما أسماه “التغييب والدروشة”، مطالبًا الجميع بضرورة التوعية بأهمية الفضاء العام كمساحة للجميع من مختلف الديانات والعقائد .
وأكد أن استخدام الدين كذريعة لسد الطرق أو تأخير الأعمال، أو حتى فرض شعائر دينية في الأماكن العامة، هو أمر غير مقبول .
هذا الجدل حول الصلاة في المترو يعكس قضايا أوسع تتعلق بالتوازن بين حرية التعبير عن الدين واحترام حقوق الآخرين في الأماكن العامة. ويبرز أهمية الحوار حول كيفية ممارسة الطقوس الدينية بشكل يحترم الفضاء الذي يتشاركه الجميع.
دعوة للوعي المجتمعي
في نهاية المطاف، يعكس هذا النقاش الحاجة إلى الوعي المجتمعي بشأن حقوق الأفراد في الفضاء العام. يتطلب الأمر تفهمًا متبادلًا واحترامًا للرغبات والاحتياجات المختلفة لكل فرد في المجتمع. فبينما يجب أن تبقى ممارسة الدين متاحة للجميع، يجب أيضًا أن تُمارس بشكل يتوافق مع طبيعة الفضاءات العامة، لضمان سلامة وتوازن الحياة اليومية لكل المواطنين
0 تعليق