إقليم تنغير يترقب تساقطات رعدية قوية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

في ظل التوقعات الأخيرة للمديرية العامة للأرصاد الجوية بشأن تساقطات مطرية رعدية محلية قوية تتجاوز 50 ميلمترا خلال 24 ساعة في عمالات وأقاليم عديدة، بما فيها إقليم تنغير، خلال يومي السبت والأحد المقبلين، تعززت الجهود الاستباقية لمواجهة هذه الظروف الجوية الصعبة.

وعقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بتنغير، الخميس، اجتماعا طارئا لتنسيق الجهود ووضع خطة عمل شاملة لمواجهة التساقطات المطرية المتوقعة.

وحضر الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم، جميع أعضاء اللجنة الإقليمية وأعضاء اللجان المحلية لليقظة، للتعامل بجدية مع النشرة الإنذارية.

وأكد إسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الأطراف المعنية، مشددا على أهمية حماية المواطنين وضمان سلامتهم.

كما أصدر المسؤول الترابي ذاته تعليمات صارمة للجنة الإقليمية لليقظة بوضع خطة مسبقة تشمل تدابير احترازية شاملة لتجنب أية مخاطر محتملة؛ مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية.

في هذا السياق، فإن المواطنين مطالبون بتوخي الحيطة والحذر بشكل كبير، حيث ينصح بالابتعاد عن الشعاب والأودية وعدم السفر أثناء التساقطات المطرية إلا في حالات الضرورة القصوى والامتثال لتوصيات اللجان المختصة؛ وذلك في إطار السعي إلى تقليل المخاطر المحتملة وضمان سلامة الأفراد والممتلكات.

وكشفت مصادر مسؤولة أن اللجنة الإقليمية لليقظة، تحت إشراف عامل الإقليم، أظهرت استعدادها الكامل لمواجهة التحديات المقبلة.

وأكدت المصادر أن الاستعداد المبكر والتنسيق الفعال بين جميع الأطراف هو المفتاح لتجنب الأضرار وحماية الأرواح والممتلكات.

من جهتها، أوضحت السلطات المحلية أن هذا النهج الاحترازي يعكس التزام السلطة الإقليمية بسياسة الوقاية والاستعداد؛ مما يعزز من ثقة المواطنين في قدرة السلطات على التعامل مع مثل هذه الأحداث الطبيعية.

وأشارت معلومات حصلت عليها هسبريس إلى أن القيادات الإقليمية للدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والسلطات المحلية، استنفرت، تفاعلا مع النشرة الإنذارية، عناصرها؛ وذلك بخلق فرق الإنقاذ والطوارئ مشتركة ووضعها على أهبة الاستعداد، مع توفير المعدات اللازمة للتعامل مع أي طوارئ قد تنشأ.

وأكد عامل الإقليم، في ختام الاجتماع سالف الذكر، على أهمية التعاون المجتمعي في مواجهة هذه الظروف الجوية، مشيرا إلى أن الوعي المجتمعي والتضامن هما عنصران أساسيان في تقليل الأضرار، مشددا على أن السلطات ستظل في حالة تأهب كامل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق