وجهت مجموعة من سكان حي "أمحيريش" رسالة موجهة إلى والي جهة گلميم وادنون، يطلبونه فيها بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي لحقهم من طرف بعض الغرباء الذين أصبحوا يستغلون بعض (الأحواش) المتواجد بين سكان الحي وتحويلها إلى إسطبلات من أجل تربية الماشية الأغنام الإبل، أو حجزها إلى موعد السوق الأسبوعي قصد بيعها أو إعادة بيعها.
وحسب الرسالة فإن هذه الاسطبلات تحولت كذلك إلى أماكن للذبيحة السرية، بالإضافة إلى هذا فإن عدم أداء رسوم أو ضرائب شجع هؤلاء على إتخاذ هذا الحي كوكر لهم، متسببين في ظهور أمراض مزمنة بين سكان الحي بدأت تظهر على الأطفال والمسنين نتيجة الروائح الكريهة، ناهيك إنتشار الباعوض والبرغوث، نتيجة الإنتشار الواسع والمهول لهذه الإسطبلات بين السكان التي أثرت ساهمت في إنتشار أمراض مزمنة كالربو.
ناهيك عن غياب الراحة بالحي الذي أصبحت أصوات الماشية والسيارات والشاحنات تزعج أهله، الأمر الذي أصبح يتطلب إيجاد حل لهذه المعضلة التي أصبحت تؤرق سكان هذا الحي، وقد طالب أصحاب الرسالة التي يتوفر الموقع على نسخة منها من والي الجهة بضرورة رفع الضرر عنهم.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة تارودانت، أن عامل الاقليم الذي تم تنصيبه صباح يوم السبت الماضي تحت إشراف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قام وفي خطوة اساحسنتها الساكنة بزيارة ميدانية وسط مدينة، حيث وقف على حالة المدينة العتيقة وعاصمة الاقليم.
وحسب ما تم تداوله، أن الرحلة الميدانية وبكل تواضع ربما قد تكون بمثابة نقطة تحول بالمدينة التي يصفها ابناءها وساكنتها بالمهمشة والتي لا ترقى للمستوى المطلوب، حيث ظاهرة الاحتلال للملك العمومي، وانتشار الازبال وغياب الحاويات، غياب اللون الموحد للبنايات وفقا لقرارات المجلس الجماعي.
من جهة أخرى وفيةنفس السياق، فقد علم من مصادر جد مقربة أن العامل الجديد أعطى تعليماته لرؤساء المقاطعات الادارية بحرير محضر شامل على شكل احصاء يتضمن كافة البنايات التابعة للمقاطعة وعدد الساكنة وعدد المؤسسات الخدماتية الخاصة.
0 تعليق