تنظيمات أمازيغية تعتزم اللجوء إلى الأمم المتحدة بسبب الإحصاء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
صورة: و.م.ع
هسبريس - علي بنهرارالإثنين 9 شتنبر 2024 - 08:45

علمت جريدة هسبريس، من مصادر مدنية مشتغلة في حقل الأمازيغية، أن “مشاورات جدية أُطلقت بشأن رفع تقرير إلى الأمم المتحدة بخصوص تجاهل أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، توصيات الهيئة الأممية فيما يتصل باللغة الأم؛ وبالتالي الخروج عن المعايير الدولية التي هي معروفة بخصوص إجراء الإحصاءات بشكل ميداني”، مسجلة أن “الخطوة جرى اتخاذها في 2015 عقب إحصاء السنة التي قبلها، وتكرارها يبدو ملحا”.

وكشفت مصادر الجريدة أن “الأمر سيتم بعد ظهور النتائج الأولية والنهائية لعملية لإحصاء؛ فالخروقات كثيرة، وأبرزها توزيع الاستمارة الطويلة التي تتضمن معلومات متصلة باللغة الأم بشكل عشوائي ومشبوه، جعل الكثير من الأمازيغ القاطنين في المدن لا يصادفونها”، معتبرة أن “هذه عملية تزوير مكشوفة لواقع المغاربة سيتم إشعار الجهة الأممية بها في تقرير مفصل وبالأدلة لتعرف أن معاييرها تم تجاوزها بشكل غير مبرر وغير مقبول من طرف مندوبية التخطيط”.

وقالت المصادر إن “التقرير سيتم وضع نسخ منه لدى ممثلية الاتحاد الأوروبي ولدى لبنك الدولي، لتعرف التنظيمات والمؤسسات الدولية أن الإحصاء الرسمي يتضمن معطيات غير دقيقة عن التركيبة اللغوية الحقيقية للمجتمع المغربي؛ فإحصاءات الحليمي منذ 2004 وهي تعد الأمازيغ أقلية”، منبهة إلى أن “هذه الخطوة ستساهم في تسليط الضوء على عملية الجميع يتابعها باستغراب كبير لكيف يتم السماح بهذه الخروقات”.

ومنذ الندوة الصحافية لإعلان انطلاق عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بالمغرب قبل أيام وتغييب الحرف الأمازيغي بها، بدأت احتجاجات فعاليات أمازيغية كثيرة بخصوص ما تعتبره “حربا واضحة على لغة دستورية بمقتضى الفصل الخامس من وثيقة 2011″، منددة بـ”إلحاق المتحدثين بالدارجة في خانة المتحدثين في اللغة العربية، وكذلك تغييب الاستمارة الطويلة عن المدن والحواضر؛ وهي رؤية استعمارية تنظر إلى الأمازيغ كسكان للقوى والأرياف والجبال”، بتعبير فاعلين.

وتساءلت فعاليات كثيرة، خلال هذه الأيام حين لم تصادف الاستمارة الطويلة: “كيف أن عائلة أمازيغية بجميع أفرادها ولا يتحدثون في البيت سوى الأمازيغية وقدمت بحكم الهجرة نحو المدن الكبرى لتشتغل ويعتبرها الإحصاء أسرة عربية قسرا؟”. لذلك، أوردت مصادر هسبريس أن “حملة تحدث لغتك” (ساول س إلس نك) لقيت دعما شعبيا كبيرا، وهي ما يكشف أن التقرير الذي سيرفع إلى الأمم المتحدثة سيتحدث عنها أيضا وعن العراقيل التي اصطدمت بها؛ فاللحمة الأمازيغية هذه المرة أقوى”، حسب قولها.

أحمد الحليمي الأمازيغية الأمم المتحدة الإحصاء

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق