كنوز مصر الصناعية من نسيج ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

إيه العظمة اللي بتحصل في مصر اليومين دول وإزاي البلد في أزمة وفي نفس الوقت بتفتتح وتعيد تأهيل قلاع صناعية وبتستقبل استثمارات ضخمة كمان وإيه قصة كنوز مصر الصناعية اللي صدمت منصات الشر.. خليكم معانا للأخر وهتعرفوا تفاصيل ومفاجآت.

 


من بين الاتهامات والأكاذيب اللي روجت ليها منصات الشر كان إن الدولة بتبيع الأصول الصناعية وبتصفي القلاع الصناعية عشان تبيعها للعرب والأجانب برخصة تراب لكن دا كله ثبت إنه كلام فارغ وجهل باللي بيحصل على أرض الواقع..
الحقيقة والارقام والتاريخ بيقول إن أغلب القلاع الصناعية دي وقفت واتصفت قبل تولي الرئيس السيسي للمسئولية واللي قرر يصحح الكوارث اللي حصلت في العهد اللي قبله ويعيد الحياة للقلاع الصناعية من تاني وبدأت الدولة صرف مليارات الجنيهات لتأهيل وتطوير الشركات اللي وقفت أو للي كانت في طريقها للتوقف واللي كانت في نفس الوقت بتحقق خساير ضخمة.
طيب إيه النتيجة وايه اللي اتحقق في ملف الشركات الخاسرة؟
زي ما احنا عارفين إن صناعة الغزل والنسيج في المحلة وصناعة السيارات اللي بدأت في الستينات من أكتر الشركات اللي اتضررت من الاهمال والسياسات الخطأ اللي كانت موجودة في وقتها وحولت الشركات دي من المكسب للخسارة لدرجة إن كان ممكن خط إنتاج كامل يتكهن بسبب مسمار ناقص في ماكينة محدش اهتم يغيره .. وعشان كده الرئيس السيسي ادى توجيهات لإنقاذ الصناعات الضخمة اللي كانت في مصر..
البداية من الغزل والنسيج بالمحلة الكبري وللي الدولة صرفت 50 مليار جنيه عشان ترجع تأهلها من تاني وتشغل المكن وتنتج وتصدر كمان ومصر انتهت بالفعل من بناء أكبر مصنع لإنتاج الغزل في العالم علي أرض شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري قلعة الصناعة المصرية وأكبر شركة عملاقة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط اللي بدأت تستعيد عصرها الذهبي كإحدي شركات الغزل والنسيج والملابس في العالم ودا بعد ما منحها الرئيس السيسي قبلة الحياة من جديد من خلال مشروع أحياء وتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر بعد أن كانت في طريقها للانهيار..والمصنع دخل مرحلة التشغيل التجريبي
وعشان تعرف حجم المصنع الجديد كفاية أقولك إنه هيوفر مليار دولار واردات من الغزل في  السنة بجانب تلبية متطلبات المصانع المحلية، تم الانتهاء من تركيب الماكينات بنسبة 100%  ويجرى حاليا تشغيلها تجريبيا ضمن خطة تشغيل المصنع بنهاية العام الحالي ودا مجرد بداية وأول مصنع ضمن خطة تحويل المحلة الكبرى لعاصمة صناعة الغزل والنسيج في الشرق الأوسط وأفريقيا.

النصر للسيارات هي كمان كانت شاهد على قدرة الدولة على الاستفادة من قلاعها الصناعية القديمة والحقيقة اللي حصل في النصر للسيارات بيعتبر معجزة بكل المقاييس لأن الشركة اتقفلت واتصفت في 2009 وبقت خرابة لكن النهاردة ومع اعادة افتتتاح خطوط انتاج الشركة في احتفالية كبيرة رجع المكن يشتغل من تاني وكمان ينتج أتوبيسات وشفنا منها نماذج ولسه بقية المصانع في المجمع العملاق هتخلص في 2025 وبكده مصر استعادت قلعة صناعية هتفرق بشكل كبير في الاقتصاد المصري لأنها هتوفر مليارات الدولارات من استيراد السيارات سنويا دا غير اتجاه النصر للسيارات للتصدير كمان
والدخول في كيانات اقتصادية عربية هتضمن ليها التمويل والتطوير المستمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق