واصلت الأسهم الآسيوية ارتفاعها، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، ضمن موجة صعود الأسهم العالمية، حيث دعمت بيانات الوظائف وجهة النظر القائلة إن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو هبوط سلس، وارتفع الين قبيل قرار السياسة النقدية لبنك اليابان.

وارتفع مؤشر “إم إس سي آي” (MSCI) للأسهم الآسيوية مع تقدم الأسهم في اليابان وأستراليا، في حين تراجعت أسهم البر الرئيس الصيني في بداية التداول، وفق وكالة بلومبرج.

الأسهم الآسيوية

سجل مؤشر للأسهم العالمية ذروة جديدة إلى جانب الأسهم الأمريكية أمس الخميس. ولم تتغير عوائد سندات الخزانة بشكل كبير في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، بينما كان مؤشر قوة الدولار محصوراً في نطاق ضيق.

يشير انخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ مايو إلى أن سوق العمل لا تزال تتمتع بصحة جيدة رغم تباطؤ التوظيف.

وأضاف هذا دفعة للرغبة في المخاطرة، وخفف المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما كان بطيئا جدا في خفض تكاليف الاقتراض عندما خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء.

رد فعل تجاه خطوة الفيدرالي

تشير مكاسب الأسهم يومي الخميس والجمعة إلى “ابتهاج متأخر” كرد فعل تجاه خطوة بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكنه قد يتراجع، وفقا لنيك فيريس، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “فانتادج بوينت أسيت مانجمنت” (Vantage Point Asset Management)، ومقرها سنغافورة.

أضاف خبير الاستثمار أن “التقييمات مرتفعة بشكل كبير، والتعويض عن المخاطر ضعيف، خصوصا إذا خيب الأداء المالي التوقعات”.

كان تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي عاملاً مهيمناً على العملة اليابانية، وظهر هذا مرة أخرى مع انخفاض الين خلال التعاملات الأميركية يوم الأربعاء بعد أن خفض “الفيدرالي” أسعار الفائدة ثم حذر من أن مثل هذه الخطوة لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها وتيرة جديدة لتخفيف السياسة النقدية.