الرباط.. شباب منطقة كيبيك يحيي مهرجان تأشيرة من أجل الموسيقى

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت لويز لانتاني الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة تنمية المقاولات الثقافية الكيبيكية (SODEC) افتخارها الشديد بمشاركة وفد من المهنيين الموسيقيين بمنطقة كيبيك الكندية في النسخة الحادية عشر لمهرجان Visa For Music، والذي تستضيفه مدينة الرباط ما بين (20 و23 نونبر 2024)، معتبرة مشاركة الشباب الموسيقي تشكل تطور للأنشطة والشراكة التي تجمع شركة (SODEC) مع المغرب، هي شراكة جد محظوظة بإعادة تجربة النشاط في الكتابة المشتركة مع نجوم مغربية صاعدة.

وأفاد بلاغ الجهات المنظمة لمهرجان تأشيرة من أجل الموسيقى أنه بعد النجاح الكبير لنسخة السنة الماضية للمهرجان، يسر الشركاء الثلاثة شركة (SODEC) ومقاولة 3ZEM وإدارة مهرجان Visa For Music تنظيم أربعة أيام من التأليف والكتابة المشتركة بالدار البيضاء بمشاركة أربعة فنانين بمنطقة كيبيك يتوفرون على مسار هام وحافل، باٌلإضافة مشاركة المغربي مغني الراب الشاب Figoshin، الفائز بعدة مسابقات وفنانة البوب المتعددة اللغات Nada، فيما يستضيف المهرجان الممثلة والمؤلفة وفنانة السلام الشهيرة Queen Ka، والملحن والمشخص والمنتج Miro.

مديرة مكتب كيبيك بالرباط، ميريام باكيت كوتي عن اعتزاز المكتب كيبيك وبدعم شركة تنمية المقاولات الثقافية في كيبيك بتنظيم مهرجان تأشيرة من أجل الموسيقى، والذي يهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات بين المهنيين بمجال الموسيقى، والمكتب فخور بالمشروع الثقافي في تشجيعه على تطوير الشراكات والبناء المشترك الفني أثناء عرض مواهب كيبيك، ومن جهته أشار إبراهيم المزند المؤسس والمدير الفني لمهرجان Visa For Music أنه منذ عام 2014 أقام المهرجان علاقات قوية مع منطقة كيبيك أرض الفرانكوفونية والضيافة عبر استضافته فنانين ومحترفين بارزين من كيبيك كل عام وتنظيم الإقامات الفنية بين الموسيقيين من المغرب والكيبيك، وهذا العام يشير المصدر أن إدارة المهرجان سعيدة بالشراكة مع شركة SODEC من خلال برنامج التبادلات المهنية والحفلات الموسيقية والدروس التكوينية التي ستسلط الضوء على ثراء وتنوع المشهد الموسيقي الفرنكوفوني وهو ما يعزز الروابط الثقافية بين الطرفين.

وحسب ذات البلاغ من المنتظر احتفال مهرجان Visa For Music في نسخته الحادية عشرة العام بالفنان والمنتج المغربي من كيبيك Benny Adam بيني آدم بكشفه النقاب عن بعض مقاطع ألبومه الجديد الذي سيصدر مطلع عام 2025.


نظمت جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة، بمناسبة تخليد الذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، حفلا فنيا وتربويا، بالمركب السوسيو ثقافي محمد عصفور، وذلك يوم 18 نونبر 2024، ببرنامج متنوع وغني بالأنشطة، وذلك تجسيدا لانتصار إرادة العرش والشعب والتحامها القوي للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته .

الحفل الفني والتربوي، الذي جسدت فعالياته، التي نشطها كل من الفنان الزجال والمطرب محمد ساري والفنان سعيد الداودي والشاعر الزجال محمد حديش والزجالة الشاعرة ربيعة طويل، بحضور متميز للفنانة المتألقة أسماء بنزاكور والشريفة سعاد مزيان أصغر مشاركة في المسيرة الخضراء، انتصارا لإرادة العرش والشعب والتحامهما القوي للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.

وشهد الحفل، والذي عبرت من خلاله الجمعية في كلمتها، عن اعتزازها بملحمة الاستقلال، التي تشكل محطة للتعبير، من طرف مكتبها وأطرها الإدارية والتربوية وتلامذتها وأسرهم عن حبهم واعتزازهم بالانتماء للوطن، من خلال الاحتفال بملحمة الاستقلال كلحظة لاستحضار أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرر من نير الاستعمار، وتكريما لعودة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه من مدغشقر حيث كان منفيا إلى الوطن، والإعلان في 18 من نونبر عن استقلال المغرب.

وتميز الحفل الفني والتربوي، ببرنامج متنوع وغني بالأنشطة، توخى زرع قيم حب الوطن في قلوب الأطفال في وضعية إعاقة، عبر فقرات تنشيطية، انطلقت بتلاوة لآيات بينات من الذكر الحكيم، ومراسم ترديد النشيد الوطني، وأغاني وطنية، وعرض وثائقي حول عيد الاستقلال، ثم عرض مسرحي بعنوان "ملحمة عرش وشعب"، إلى جانب فقرات موسيقية أداها التلاميذ في وضعية إعاقة، من أهمها مسرحية "بلادنا الحبيب"، ولوحة شعرية عن حب الملك، والأغنية الوطنية "هوى وطني »، وأداء الرقصات التي تذكي روح الانتماء لديهم، وتبرز مهاراتهم الإبداعية، في أجواء من الاعتزاز والافتخار، عبرت عنه وبكل صدق، مشاعر الفرح والاعتزاز التي ارتسمت على وجوه الحضور، الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تكرس قيم الوطنية والانتماء.


أقدمت امرأة بمساعدة ابنها،  أمس الاثنين، على قتل شقيقها الأصغر، وذلك بدوار الدرابلة بتراب جماعة السواكن بإقليم العرائش، قبل أن يتم اعتقالهما، حيث لا يزالا، إلى حدود زوال أمس الثلاثاء، رهن الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي بالقصر الكبير.

ووفق مصادر مطلعة، فمباشرة بعد وصول الضحية إلى منزل الوالدين، حوالي الساعة الثانية ونصف من منتصف نهار أول أمس الاثنين، هاجمته شقيقته التي تبلغ من العمر 44 عاما، بواسطة "منجل"، رفقة ابنها البالغ من العمر 19 سنة، والذي كان يحمل عصا، حيث وجهت لشقيقها الذي يصغرها سنا، والذي يبلغ من العمر 42 عاما، ضربات قوية على مستوى الرأس، ليسقط مدرجا في دمائه، وهو بين الحياة والموت.

وكشفت الأبحاث الأولية أن أسباب الجريمة تعود إلى خلاف حول بقعة أرض، كانت تود المرأة أن تستولي عليها، لكن شقيقها كان يقف لها بالمرصاد، فقررت التخلص منه، حيث عنفته هي وابنها دون رحمة، فتم نقله بواسطة سيارة الوقاية المدنية وهو بين الحياة والموت، ليلفظ أنفاسه إما في الطريق إلى المستشفى أو فور الوصول إليه.

وتشير مصادر من الدوار أن المرأة التي قتلت شقيقها سبق لها أن باعت عقارا، ثم رحلت من الدوار إلى المدينة، وعندما خسرت كل الأموال التي تحصلت عليها من عملية البيع، عادت إلى منزل الوالدين، في الوقت الذي اختار شقيقها أن يقطن بمسكن منفرد رفقة أسرته، حيث كانت تستغل الوضع للسيطرة على قطعة أرض، لكن تردده على منزل الوالدين كان يزعجها، وفور رؤيته هذه المرة، هاجمته بقوة حتى خرت قواه، ليفارق الحياة متأثرا الجروح الغائرة.


كشف الناخب الوطني وليد الركراكي أن المنتخب المغربي إذا أراد الفوز بكأس إفريقيا فعلى الجميع أن يتحد ويضع ثقته في اللاعبين.

وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة ليسوتو:"فرحان حيث الجمهور الوجدي شجع حركاس، حنا عائلة ومكيعجبنيش يصفر على اللاعبين وإيلا بغينا نديو كأس إفريقيا خاصنا نكونوا متاحدين ونثيقو في العابة".

  وأضاف: "المحترفون في الدوريات الأوروبية لم يعجبهم أيضا عندما قامت الجماهير بصافرات الاستهجان ضد حركاس، وهذا دليل على أن هناك علاقة جيدة بين الجميع".

وواصل:"قلنا له (حركاس) بأن ما قام به من قبل لم يكن عليه فعله، وقدم اعتذاره، والمهم هو أنه في الأخير اجتمعنا".


اعتذر الدولي المغربي جمال حركاس، مدافع الوداد الرياضي لكرة القدم للجماهير الوجدية، بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بضيفه منتخب ليسوتو، لحساب الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكاس إفريقيا التي يحتضنها المغرب في السنة القادمة.

وقال حركاس بعد المبارة: "الجمهور الوجدي يعشق كرة القدم، واعتذاري له كان في هذ المقابلة، حتى يتفهموا الوضع، وأريد مرة أخرى تقديم اعتذاري لهم، وهذه هي الكرة وأتمنى خيرا إن شاء الله".

وكانت الجماهير الوجدية قد أطلقت صافرات الاستهجان على حركاس خلال المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها الأسود بوجدة بعدما احتفى في إحدى المباريات بالبطولة بهدفه ضد فريقه السابق المولودية الوجدية قبل أن يقدم اعتذاره وينهي الخلاف.


شرعت مجموعة من المساحات التجارية الكبرى وبعض محلات الجزارة المعتمدين لدى "أونسا" بالدارالبيضاء وفاس والرباط في تسويق اللحوم الطرية التي بدأت شحناتها الأولى تصل إلى المغرب، وذلك بأسعار تدور في فلك 80 درهما للحوم العجول،وحوالي 85 درهما بالنسبة للحوم الأغنام.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كانت الحكومة، قد عمدت في سابقة، إلى الترخيص باستيراد اللحوم الطرية، في خطوة لسد الخصاص و مواجهة الارتفاع القياسي لأسعار اللحوم وكذلك لتفادي استنزاف القطيع الوطني الذي عاني ويعاني من ست سنوات متتالية من الجفاف.

التجربة في بداياتها الأولى، وقد تبدو محدودة لكن ستعمم، لتشمل جميع المناطق وجميع المحلات في المستقبل القريب، يقول رشيد بنعلي رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية "كومادير"، مؤكدا في تصريح لموقع "أحداث أنفو" أن بعض المساحات التجارية وبعض المحلات بفاس والدارالبيضاء والرباط ، شرعت في تسويق اللحوم بحوالي 80 درهما للكيلوغرام والواحد بالنسبة للعجول، وهو الأمر الذي سيساهم في تزويد الشرائح الواسعة من المغاربة بلحوم بأسعار في المتناول.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتعلق الأمر بعملية مؤقتة ريثما يستعيد القطيع الوطني عافيته، يلفت المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن ترخيص الحكومة باستيراد اللحوم الطرية والمجمدة، يستجيب لما كانت تنادي به "كومادير" لسد الخصاص.

وكما عليه الأمر بالنسبة لأي تجربة، فإن هذه العملية لن تخلو في بداياتها من صعوبات محتملة ، لذلك من المرتقب أن يحتضن مقر "كومادير" بالرباط اليوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري، اجتماعا للمهنيين وكافة المتدخلين في سلسلة قطاع اللحوم من أجل الوقوف على سير العملية وكذلك على أي صعوبات قد تكون قد اعترضت المستوردين سواء على مستوى الاستيراد أو التسويق.

يذكر أن ميناء طنجة المتوسط استقبل منذ أسبوع أولى شحنات اللحوم الطرية المستوردة من إسبانيا، حيث وصلت إلى الميناءثلاث شاحنا محملة بحوالي مائة طن من اللحوم الطرية، مقسمة بين لحوم الأبقار والأغنام، شاحنتان توجهتا إلى جهة الدار البيضاء سطات، في حين أن الشاحنة الثالثة توجهت إلى مدينة فاس

والمعلوم أن اللحوم الطرية تنقل إلى المغرب إما بالطائرة أوالباخرة تحت مراقبة دقيقة وفي برادات خاصة وفق شروط معتمدة في الاتحاد الأوروبي، كما توجد معاهدات مرتبطة بالصحة العمومية والحيوانية، حسب ستأتي هي الأخرى مرفقة بشهادة "حلال، في الوقت الذي لن تتم فيه استيراد هاته اللحوم من دول لا تربطها بالمغرب اتفاقيات في مجال السلامة الصحية.

يذكر أن عملية جلب اللحوم من الخارج ستكون استثنائية ولن تتجاوز ثلاثة أشهر منذ بدئ فعليا عملية الاستيراد، وذلك للتحكم في التضخم المتعلق بأسعار اللحوم والحفاظ على القطيع الوطني من الأبقار والأغنام وإعادة بنائه من جديد


يتكبد المغرب نحو 800 مليار سنتيم،سنويا، بسبب الكوارث الطبيعية.

هذا الاستنتاج جاء به تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تحت عنوان" من أجل تدبير ناجع واستباقي لمخاطر الكوارث الطبيعية: أدوار وقدرات الفاعلين الترابيين".

في التفاصيل، أشار التقرير إلى أن الكلفة السنوية للفيضانات تصل إلى 4 مليارات درهم في المتوسط ، فيما يبلغ حجم الأضرار الاقتصادية الناتجة عن الزلازل نحو 900 مليون درهم سنويا بينما يصل متوسط الخسائر السنوية للمحاصيل الزراعية إلى حوالي 3 مليارات درهم، مبرزا أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ظواهر طبيعية نادرة الحدوث كموجات التسونامي قد تصل إلى 58 مليار درهم، حسب تقديرات البنك الدولي.

يأتي ذلك في الوقت الذي أظهر تحليل الإطار القانوني، حسب رأي المجلس الاجتماعي الاقتصادي والبيئي، عددا من أوجه القصور مما يستدعي ضرورة مراجعته، مشددا على أنها ضرورة تملِيها الصعوبات المرتبطة بمدى قابليته للتطبيق على الشكل الأمثل، وعدم مراعاته لجوانب أساسية تتعلق بتقييم المخاطر في التخطيط وتهيئة التراب الوطني، علاوة على نقص في برامج التربية والتحسيس والوقاية من المخاطر.

المجلس، اعتبر أيضا بالنظر إلى حجم وتعقيد مخاطر الكوارث الطبيعية، أن الموارد البشرية والمالية غالبا ما تكون غير كافية، مسلطا الضوء على الأهمية القصوى التي يكتسيها التعاون الدولي في تبادل المعلومات وتقديم المساعدة الإنسانية وتنسيق جهود الإغاثة وتعزيز قدرات تدبير المخاطر على نطاق عالمي، بالإضافة إلى نقص ثقافة العمل التطوعي في المغرب التي تظل غير متطورة بالقدر الكافي ولا تحظى بالمكانة التي تستحقها داخل المجتمع، ولا ترافقها مواكبة وتأطير من طرف المنظمات غير الحكومية، مضيفا أيضا عدم إشراك الجمعيات المحلية، بكيفية منتظمة، في تدابير الوقاية والتأطير وتتبع وتقييم الأزمات المرتبطة بالكوارث الطبيعية.

كما انتقد التقرير كذلك،غياب الإطار القانوني الذي يحدد بشكل واضح أدوار ومسؤوليات المجتمع المدني في حال واقعة كارثية، مبرزا أن الوضع يحد من نجاعة عمل الجمعيات عند وقوع أزمات مرتبطة بالكوارث الطبيعية.

ودعا المجلس إلى وضع قانون-إطار متعلق بالكوارث الطبيعية، يعطي تعريفا للكوارث الطبيعية ويحدد معايير تصنيفها وتكييفها، ويبلور التوجهات العامة الكبرى للدولة في مجال تدبير الكوارث الطبيعية حسب كل مرحلة من مراحلها (الوقاية، التدخل، وإعادة البناء)، ويحدد أدوار ومسؤوليات الفاعلين المعنيين، بالإضافة إلى إعادة تأهيل البنيات التحتية والتجهيزات العمومية مع سن إلزامية احترام ضوابط البناء المقاوم للزلازل في تشييد المباني والمرافق العمومية والخاصة التي تستقبل المرتفقين، وكذا العمل على أن يتضمن تصميم التهيئة ووثائق التعمير والتصاميم الجهوية لإعداد التراب، بشكل إلزامي، خرائط حول المخاطر ذات الصلة بالكوارث الطبيعية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق