الناتج البنكي الصافي ل"بنك إفريقيا" يتجاوز 14 مليار درهم مع متم شتنبر

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت مجموعة بنك إفريقيا من رفع ناتجها البنكي الصافي الموطد فوق عتبة 14 مليار درهم مع متم شهر شتنبر 2024.

وحسب بلاغ للمجموعة،ارتفع الناتج البنكي الصافي الموطد لبنك إفريقيا بنسبة 12 في المائة، ليبلغ 14,1 مليار درهم متم شتنبر 2024، مشيرا إلى أن الناتج البنكي الصافي للبنك في المغرب ارتفع بنسبة 17 في المائة، مدعوما بالتطور الإيجابي لمجموع مكونات المداخيل.

كما أبرزت المجموعة أن هامش العمولات الموطد ارتفع بنسبة 4 في المائة، وبنسبة 10 في المائة على المستوى الاجتماعي، بينما تنامى هامش الفوائد الموطد بنسبة 3 في المائة، وبنسبة 6 في المائة على المستوى الاجتماعي

وفيما يخص النتيجة الصافية لحصة المجموعة، فارتفعت بشكل ملحوظ لتبلغ 2,7 مليار درهم خلال الفصل الثالث من سنة 2024، في حين أظهر الناتج البنكي الصافي للبنك في المغرب نموا بنسبة 19 في المائة، ليبلغ 1,6 مليار درهم.

المجموعة أبانت أيضا عن زخم تجاري قوي، بتسجيل ارتفاع في ودائع الزبناء بنسبة 2 في المائة لتبلغ 243 مليار درهم متم شتنبر 2024، وبنسبة 3 في المائة إلى 152 مليار درهم بالمغرب.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحكمت المجموعة في التكاليف العامة للاستغلال، مما أدى إلى تسجيل تحسن ملحوظ في معامل الاستغلال الموطد بواقع 4 نقاط مئوية إلى 45 في المائة، ومعامل الاستغلال للبنك بواقع 5,7 نقاط مئوية إلى 42,8 في المائة.

نتائج المجموعة، أظهرت كذلك تنامي التموين، مما سمح بتسجيل معدل تغطية موطد بلغ 2,1 نقطة مئوية إلى 69,5 في المائة، وعلى المستوى الاجتماعي بمقدار 1,3 نقطة مئوية إلى 63,5 في المائة متم شتنبر 2024.

في جانب آخر، أتمت المجموعة عملية الزيادة في الرأسمال عن طريق إدماج الاحتياطيات، والتي بلغت 631.3 مليون درهم، من خلال إصدار 3,220,691 سهما جديدا تم توزيعها مجانا على المساهمين، بمعدل سهم جديد مجاني لكل 66 سهما مملوكا.


واصل قطاع التأمين تعافيه خلال الربع الثالث من سنة 2024، لاسيما على مستوى التأمين على العربات الذي يعد المكون الرئيسي لأنشطة هذا القطاع بالمغرب.

في المجمل،حسب هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، سجلت أقساط التأمين خلال هذه الفترة، 45 مليار درهم بارتفاع نسبته 4.8 في المائة.

على مستوى الأصناف، سجلت أقساط التأمين على العربات ارتفاعا بلغت نسبته +5.7 في المائة، محققا ما مجموعه 3.17 مليار درهم. أما في المجموع، فسجلت أقساط العربات 11.83 مليار درهم ما يمثل ارتفاعا بنسبة 5.7 في المائة.

كما وقفت الهيئة على تسجيل مجموع أقساط تأمين الحياة والرسملة، خلال الربع الثالث من السنة الحالية، ارتفاعا نسبته 4.1 في المائة بتحقيقها لـ19.6 مليار درهم. فيما سجلت مجموع أقساط التأمينات غير تأمين الحياة بدورها ارتفاعا بلغ نسبة + 5.3 في المائة، محققة 25.4 مليار درهم.

من جهتها، شهدت أقساط الادخار شهدت ارتفاعا بنسبة 62.4 في المائة خلال الربع الثالث من العام بتحقيقها لـ318 مليون درهم، فيما بلغ مجموع الأقساط خلال الفترة نفسها 861.5 مليون درهم، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 17.7 في المائة مقارنة مع الربع الثالث من سنة 2023.

بدوره، سجل التأمين عل الوفاة ارتفاعا بنسبة 9.9 في المائة محققة 777.9 مليون درهم مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. فيما بلغ مجموع هذه الأقساط 2.5 مليار درهم ما يمثل ارتفاعا بنسبة 4.8 في المائة.

أما فيما يتعلق بمجموع بأقساط تأمينات الحوادث الجسمانية فسجلت، حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام، ارتفاعا بنسبة +5.5 في المائة، محققة 4.30 مليار درهم، منها أقساط التأمينات على المرض التي سجلت في المجموع 3.67 ملايير درهم، ما يمثل ارتفاعا بنسبة +5.7 في المائة، وحوادث الشغل والأمراض المهنية التي عرفت من جانبها ارتفاع مجموع أقساطها بنسبة 4.2 في المائة محققة ما 2.2 مليار درهم.


  أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، بطوكيو، المؤهلات التي يزخر بها المغرب كوجهة مميزة للاستثمارات وفرص الأعمال.

وأكد زيدان في كلمة خلال مؤتمر "المغرب الآن"، الذي انعقد أمس الإثنين في إطار الجولة الترويجية التي يقودها الوزير على رأس وفد كبير إلى اليابان وجمهورية كوريا، أنه بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس "أصبح المغرب قوة اقتصادية إقليمية ذات اقتصاد حديث وجد متنوع ".

وسلط الوزير في هذا الصدد الضوء على البنية التحتية ذات المستوى العالمي التي طورتها المملكة، خاصة ميناء طنجة المتوسط، وهو أول ميناء للحاويات في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

وقال زيدان إن المغرب بفضل يد عاملة شابة ومؤهلة، وإمكانات مهمة في مجال الطاقة الخضراء، فرض مكانته كأحد المنصات الصناعية الأكثر تنافسية في المنطقة، مضيفا أن هذه القدرة التنافسية أعادت تنشيط "صناعاتنا التقليدية، من قبيل الصناعات الغذائية والنسيج، مع صعود قطاعات مزدهرة لبلدنا، مثل السيارات والطيران".

وأوضح الوزير أن الولوج إلى أكبر الأسواق كان أيضا عاملا حاسما بالنسبة للصناعة المغربية، مسجلا أن المملكة قادرة اليوم على بلوغ حوالي 2,5 مليار مستهلك بفضل توقيعها على أزيد من 50 اتفاقية للتبادل الحر.كما أشاد السيد زيدان بالدينامية الإيجابية التي ميزت العلاقات الإقتصادية بين المغرب واليابان في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت سنة 2023 أكثر من 640 مليون دولار.

وشدد على أنه لا تزال هناك إمكانات غير مستغلة، حيث تعتبر اليابان حاليا الشريك التجاري السابع للمملكة في آسيا.وفي ما يتعلق بالإستثمارات، قال الوزير إن أزيد من 70 شركة يابانية استثمرت بالمغرب، و أن أول مشغل من القطاع الخاص بالمملكة هو شركة يابانية، معربا عن اقتناعه بأن شركات أخرى يمكنها أن تسير على نفس المنوال، وتستفيد بشكل كبير من المزايا المتاحة للمستثمرين في إطار الميثاق الجديد للاستثمار.

وسجل أن دخول اتفاقية حماية وتشجيع الإستثمار، واتفاقية منع الإزدواج الضريبي حيز التنفيذ مؤخرا، سيساهم في تعزيز الإستثمارات اليابانية في المملكة.

من جهته، أبرز المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الإستثمارات والصادرات، علي الصديقي، العديد من المؤهلات الإقتصادية التي تجعل المغرب وجهة مميزة للمستثمرين الأجانب.

وسلط الضوء على الخصوص على الإستقرار السياسي والإقتصادي للمملكة، وولوجها المباشر إلى سوق محتملة تضم 2,5 مليار مستهلك، ورأسمالها البشري الشاب المؤهل والمتحمس، والبنية التحتية التي تستجيب للمعايير الدولية، فضلا عن بيئة الأعمال التنافسية، التي تعززها الحوافز المقدمة في إطار الميثاق الجديد للإستثمار.

وتميز هذا المؤتمر، الذي نظمته الوكالة المغربية لتنمية الإستثمارات والصادرات تحت شعار "المغرب: منصة مستدامة للإستثمار والتجارة"، بحضور سفير المغرب بطوكيو، رشاد بوهلال، والمدير العام لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير خالد سفير، ونائبة رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والقنصل الفخري لليابان بالمغرب، غيثة لحلو، ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو)، ناكاجو كازويا، ورئيس الجمعية اليابانية للتنمية الاقتصادية الافريقية "أفريكو"، يانو تيتسورو.

وبالإضافة إلى هذا المؤتمر، عقد الوفد المغربي، يومي الإثنين والثلاثاء، سلسلة من الإجتماعات مع أهم الفاعلين الإقتصاديين في اليابان.

وتضمنت هذه اللقاءات مباحثات مع اتحاد الأعمال الياباني (كيدانرين)، إحدى التجمعات الرئيسية للشركات اليابانية، وكذا مع البنك الياباني للتعاون الدولي . وتم أيضا عقد لقاءات "بي تو بي"، همت مختلف القطاعات الإستراتيجية من قبيل الطيران والسيارات والصناعات الزراعية.

كما تم عقد لقاءات مع شركات يابانية أخرى، وهي شركة دينسو (المتخصصة في مكونات السيارات)، وشركة ميتسوي (تكتل ينشط في عدة مجالات صناعية)، وشركة سوجيتز سوميتومو، بالإضافة إلى يازاكي وفوجيكورا، الرائدتين في قطاع المعدات الكهربائية والإلكترونية.  


تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف الخامس والعشرين من نوفمبر في كل سنة، نبهت منظمة النساء الاتحاديات إلى بروز أشكال جديدة من العنف ضد النساء والفتيات وكل المدافعات عن حقوق الإنسان، وذلك تبعا للمستجدات التي فرضها الإيقاع المتسارع للوسائط الرقمية والتكنولوجية التي ساهمت في نشر مختلف تعبيرات العنف والتمييز والكراهية القائمة والموجهة ضد النساء على نطاق أوسع.

 وجددت المنظمة التأكيد في بيان لها، على أن المجتمعات وعلى "رغم التطورات الحاصلة فيها، لم تتخلص بعد من آثار البنيات الذكورية المتحكمة في الثقافة والاقتصاد والسياسة، وسائر المؤسسات المعنية بالتنشئة الاجتماعية." .. مع التأكيد على مطالبها الداعية لتحيين جميع القوانين القائمة، في اتجاه حماية النساء من العنف والتمييز القائم على النوع الاجتماعي.

ونبهت منظمة النساء الاتحاديات إلى خطورة تفاقم الجرائم الإلكترونية التي لها علاقة بالعنف ضد النساء، والتي تأخذ تمظهرات عديدة مثل: الخطابات الحاملة بالكراهية تجاه النساء، الدعوات النكوصية الرجعية المنادية بممارسة الوصاية على النساء، التحرش الرقمي، الابتزاز، التشهير ... لتنضاف إليها أشكال العنف التقليدية المتمثلة في الحرمان من متابعة الدراسة ، والعنف المنزلي، والاغتصاب، والتحرش، والاعتداءات في الفضاء العام، ما يشكل في النهاية بيئة مضادة للتقدم والمساواة والإنصاف.

 

ورغم إقرارها بالتقدم الحاصل على مستوى احترام الحقوق الدنيا للنساء، إلا أن منظمة النساء الاتحاديات تعتبر الأمر غير كافٍ وجزئي، في ظل استمرار ممارسات العنف ضد النساء و التسامح معه مجتمعيا ومؤسساتيا في ظل التساهل مع مرتكبيها، خاصة العنف داخل مقرات العمل، وداخل المنازل، وفي وسائل النقل العمومية، إلى جانب أعمال عنف ضد النساء خلال اجتماعات الجماعات الترابية، وخاصة أثناء انتخابات مجالسها، أو اجتماعات المصادقة على ميزانياتها.

وحملت منظمة النساء الاتحاديات، الحكومات المتعاقبة مسؤولية عدم إقرار سياسات عمومية هادفة إلى محاصرة والقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء، خاصة عبر الاستثمار الأمثل لما تتيحه قطاعات التعليم والإعلام والثقافة من إمكانات لنشر الوعي بخصوص خطورة هذه الاعتداءات، وتداعياتها التي تتجاوز النساء لتصل إلى المجتمع  وعلى تحقيق التنمية المستدامة.


ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد اليوم الثلاثاء بالرباط، اجماع تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثانية والعشرين، برسم سنة 2024.

وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عزيز بوستة، كلا من عبد الكريم أقرقاب، وحسن لقوتلي، ولحبيب العسري، ومنال الأخضري، وعبد الله الترابي، وعبد الحفيظ لمنور، وحجيبة ماء العينين، وفرحانة عياش، وعبد الرحيم العسري، والمختار الغزيوي.

و قال بنسعيد إن دورة هذه السنة تكتسي أهمية بالغة، خاصة بعد التعديلات التي شهدها المرسوم المنظم للجائزة، والتي همت عددا من أصنافها، وكذا الرفع من القيمة المالية للفائزين بمختلف أصناف الجائزة.

وأوضح أن هذه الجهود تنصب، بالأساس، في تعزيز دور الصحافة في مواكبة الشأن العام، وتقوية حضور المنتوج الصحفي المهني، وكذا تشجيع العاملين في هذا القطاع على مزيد من الاجتهاد.

من جهته، أعلن بوستة، أن عدد الترشيحات خلال النسخة الحالية بلغ 134 ترشيحا تشمل مختلف الأجناس الصحفية المكتوبة والسمعية البصرية.

وأبرز أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها من أجل اختيار الفائزين والإعلان عنهم خلال الحفل الذي سينظم في 13 دجنبر المقبل، مسجلا أن "هذا التكليف ليس بالمهمة السهلة في ظل وجود كفاءات إعلامية كبيرة".

يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، تشمل جوائز التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، والوكالة، والصحافة الجهوية والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، وكذا الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، فضلا عن جائزة تقديرية للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات إعلامية من داخل أو خارج المغرب.


استفاد حوالي 737 شخصا من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات نظمتها، مؤخرا، المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب بالجماعة الترابية آيت يعزم.

وشملت خدمات هذه القافلة، المنظمة بشراكة وتعاون مع جمعية مؤسسات الرحمة والمواطنة بمكناس، تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس – مكناس، تقديم فحوصات في الطب العام لفائدة 449 مستفيدة ومستفيد، وفحوصات في طب أمراض القلب والشرايين لفائدة 59 مستفيدة ومستفيد.

كما استفاد 30 شخصا من فحوصات همت طب أمراض الجهاز التنفسي، و40 مستفيدة ومستفيد من فحوصات في طب الأطفال، و47 مستفيدة من فحوصات في طب النساء والتوليد، و46 مستفيدة ومستفيد من فحوصات في طب جراحة الأعصاب والدماغ.

وفي سياق متصل، استفاد 6 أشخاص من تقويم النطق والطب النفسي العصبي والطب النفسي الحركي، إضافة إلى 60 مستفيدة ومستفيد من التحاليل الطبية.

وساهمت هذه القافلة الطبية، المنظمة بتعاون مع السلطات المحلية، في تقريب الخدمات الصحية من الساكنة، وتقديم الفحوصات الطبية العامة والمتخصصة، والتكفل بالحالات المرضية من خلال تقديم الرعاية الصحية والأدوية وتقديم العلاجات اللازمة

وتميزت القافلة بانخراط عدد مهم من الأطر الصحية من مختلف التخصصات من مدينة مكناس ومن المندوبية الإقليمية للحاجب.


كشف فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أمس الإثنين، عبر فيديو ترويجي عن القميص الجديد الذي سيخوض به منافسات دوري أبطال إفريقيا والمرصع بخريطة المغرب.

وستكون مباراة الرجاء ضد الجيش اليوم الثلاثاء بملعب العربي الزاولي لحساب الجولى الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا الأولى للنسور بهذا القميص.

وصادقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على القميص الجديد للرجاء المرصع بخريطة المغرب، ليصبح ثاني فريق مغربي توافق الكاف على خوضه المسابقات القارية بالخريطة بعد نهضة بركان.

قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالمصادقة على قميصي نهضة بركان والرجاء المرصعين بخريطة المغرب الذعر بالجزائر بسبب تخوفها من مواجهة محتملة بين أندية البلدين في الدور الثاني لدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف، بعد انسحاب اتحاد العاصمة في النسخة الأخيرة من مواجهة نهضة بركان، وهو ما دفع اللجنة التأديبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى اعتباره منهزما بستة أهداف لصفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، مع تغريمه 40 ألف دولار، وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" للطعن في القرار، حيث حددت الأخيرة يوم 13 نونبر الحالي موعدا لجلسة تقديم الدفوعات قبل الإعلان الرسمي عن القرار.


استعان البرتغالي ريكاردو سابينتو، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، بمساعد جديد ضمن طاقمه المساعد بالفريق الأخضر.

وتعاقد الرجاء مع البرتغالي نونو موراليس لتعويض مواطنه مونتيرو أوليفرا، الذي كان يشغل المنصب ذاته.

وسبق لنونو موراليس أن عمل إلى جانب ريكاردو أوليفرا بنادي أبويل القبرصي مع الإشارة إلى أنه لاعب سابق ضمن فريق تشيلسي الإنجليزي.

وباشر نونو موراليس مهامه بالطاقم التقني للرجاء مباشرة بعد نهاية مباراة الديربي عن الجولة 11 يوم الجمعة الماضي، والذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله.

يشار إلى أن الرجاء فشل في تحقيق الانتصار في مبارياته الست الأخيرة بالبطولة الاحترافية، بعدما اكتفى بجمع خمس نقط من خمسة تعادلات وهزيمة واحدة.


يغيب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بسبب إصابة في عضلة الفخذ ذات الرأسين في ساقه اليسرى، ويتعين على النادي الملكي التكيف مع هذا الغياب وإيجاد الحلول الهجومية قبل المواجهة النارية ضد ليفربول غدا الأربعاء في منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويشكل غياب هداف ريال مدريد (12 هدفا في 18 مباراة) ضربة موجعة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يتوجب عليه تعويض غياب وصيف بطل جائزة الكرة الذهبية الأخيرة.

ومن دون فينيسيوس من المنطقي أن يلعب كيليان مبابي على الجانب الأيسر من الهجوم مثلما هو معتاد على ذلك، وبدا الفرنسي أكثر راحة ضد ليغانيس يوم الأحد الماضي وسجل هدفا من تمريرة من زميله البرازيلي من الجهة اليمنى.

وقال أنشيلوتي: "مبابي معتاد أكثر على اللعب في الجهة اليسرى، وأثبت ضد ليغانيس أن اللعب في هذا المركز أفضل شيء بالنسبة له وللفريق، لقد قدم أداء جيدا للغاية وسجل هدفا".

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق