للمتابعة اضغط هنا

أوكرانيا تسعى لعقد قمة سلام مع روسيا بمشاركة دولية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أعلن السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيلي بوندار، اليوم الأربعاء ، أن كييف تأمل في تنظيم "قمة سلام" بحلول نهاية العام، تتضمن مشاركة روسيا، دون إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها بوندار للصحفيين.

 

وأوضح بوندار أن الهدف من هذه القمة هو تحقيق السلام العادل في أوكرانيا، مشددًا على أن اللقاء لن يكون بمثابة مفاوضات ثنائية بين أوكرانيا وروسيا، بل ستقوم "أطراف ثالثة" بمناقشة المطالب الموجهة لموسكو، التي أكدت مرارًا على استحالة التوصل إلى تسوية من دون مشاركتها.

 

في سياق متصل، ذكرت مستشارة رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، داريا زاريفنايا، أن القمة الثانية بشأن أوكرانيا لن تُعقد في نوفمبر، مشيرة إلى أن عدة مؤتمرات تتعلق بما يسمى "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس زيلينسكي ستُعقد في أكتوبر. وبعد انتهاء هذه المؤتمرات، سيتم تحديد موعد القمة الثانية.

 

يُذكر أن المؤتمر الأول حول أوكرانيا عُقد في مدينة بورغنتشوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو، حيث اعتبر الكرملين أن البحث عن حلول للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي.

 

وأشار بوندار، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إلى أن القمة ستجمع المجتمع الدولي مع أوكرانيا لوضع قائمة بالخطوات اللازمة لإحلال السلام العادل، ولفت إلى أن تركيا، التي تسعى للحفاظ على علاقات إيجابية مع كل من أوكرانيا وروسيا، ستكون شريكًا مهمًا في الاجتماع.

 

الأمن الروسي يحذر من خطر يهدد رئيس صربيا فوتشيتش

 

أكد نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين أن الأجهزة الأمنية الروسية قد أشارت إلى وجود خطر حقيقي يهدد رئيس الجمهورية ألكسندر فوتشيتش ، جاء ذلك في مقابلة له مع مجلة "الدفاع الوطني"، حيث أكد فولين أن التهديدات التي تلاحق الرئيس فوتشيتش قد تم التحقق من صحتها بواسطة الأجهزة الأمنية الروسية المختصة.

 

وأوضح فولين أن الأجهزة الأمنية الصربية تتمتع بالقوة والاحترافية اللازمة لتوفير الحماية الكافية للرئيس، مشيراً إلى عدم السماح بتعريض سلامته للخطر. وأكد أن فوتشيتش يعتبر عقبة أمام بعض الأوساط الغربية النافذة، التي تشعر بالاستياء تجاه السياسة الخارجية المستقلة التي تنتهجها صربيا.

 

وأضاف فولين أن تلك الأوساط الغربية تسعى إلى تحويل صربيا إلى مجرد منطقة داخل الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن الاتحاد الأوروبي هو اتحاد للأقاليم أكثر من كونه اتحادًا بين دول.

 

يُذكر أنه في مايو الماضي، قامت وزارة الداخلية الصربية باعتقال أحد المواطنين، دراغان مياتوفيتش، بعد تهديده لرئيس الجمهورية فوتشيتش. وأشار الرئيس نفسه إلى أنه تعرض لعدد من التهديدات العدوانية، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بشكل مباشر، ضد شخصه وأفراد عائلته، وتم القبض على العديد من الأفراد الذين قاموا بتوجيه هذه التهديدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق