تمكن فريق طبي من وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي بمستشفى القلب بـ جامعة أسيوط من إنقاذ حياة شابة تبلغ من العمر 32 عامًا، تعرضت لجلطة حادة مفاجئة في الشريان الرئوي وهبوط حاد في الدورة الدموية. جاء ذلك بفضل التدخل السريع باستخدام جهاز قسطرة شفط الجلطات، وهو الجهاز الفريد من نوعه الذي يعتمد هذه التقنية على مستوى الجامعات المصرية.
التعامل بكفاءة مع الحالة الحرجة
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن شكره للفريق الطبي على نجاحه في التعامل بكفاءة مع الحالة الحرجة، مؤكدًا على التميز الذي تحظى به الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط ودورها الحيوي في تقديم خدمات طبية عالية الجودة. وأشاد باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية لتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي تأسست في عام 2021 بالتعاون مع أقسام الصدر والعناية المركزة وجراحة القلب والصدر، ونجحت في إنقاذ العديد من الحالات المماثلة، مما يعكس التزام جامعة أسيوط بتقديم خدمات طبية متميزة للمرضى من مختلف محافظات صعيد مصر.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن خيري، مدير وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي، أن المريضة لم تستجب للعلاج بالأدوية المخصصة لإذابة الجلطات، مما استدعى التدخل الفوري للفريق الطبي. بعد إجراء أشعة تليفزيونية على القلب، تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، واستخدام جهاز قسطرة شفط الجلطات، مما أدى إلى تحسن حالتها الصحية وتماثلها للشفاء التام بعد أربعة أيام فقط.
تعد وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي بمستشفى القلب الجامعي واحدة من الوحدات الطبية الرائدة في مستشفيات جامعة أسيوط، حيث تلعب دورًا حيويًا في توفير الرعاية الصحية لعدد كبير من المرضى في صعيد مصر. وتمثل الوحدة شريك نجاح رئيسي في منظومة التأمين الصحي الشامل بفضل الكوادر الطبية المتميزة والإمكانات الحديثة تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عصام عبد الله، مدير مستشفى القلب الجامعي، والدكتور أيمن خيري، مؤسس الوحدة.
الفريق الطبي المعالج للحالة شمل الدكتور أيمن خيري، والدكتور مروان سيد، المدرس بقسم القلب، والدكتورة شروق كيلاني، المدرس المساعد بقسم القلب، بالإضافة إلى فريق من هيئة التمريض بالمستشفى.
0 تعليق