تساءل الكثيرون حول "ما هي السورة التي تُقرأ بنية قضاء الحاجة؟"، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية مؤكدة على فضل قراءة القرآن بنية قضاء الحوائج استنادًا إلى الأدلة الشرعية.

قضاء الحاجة

وأوضحت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن قراءة القرآن أمر مشروع بعموم الأدلة، منها قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ" [فاطر: 29]، وكذلك الحديث النبوي: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ" (رواه مسلم).

واستشهد العلماء بفضل بعض السور القرآنية، مثل سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، حيث ورد عن السلف الصالح أنهم قرأوا هذه السور بنية قضاء الحوائج والاستشفاء.

وذكر العلّامة ابن علان في كتابه "دليل الفالحين" أن قراءة سورة الفاتحة وخواتيم البقرة تعتبر من الأمور الموصى بها لقضاء الحاجات.

قراءة القرآن بنية فك الكرب

كما أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث في الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن بنية فك الكرب جائزة شرعاً، مستنداً إلى تجارب الصالحين التي تُظهر فوائد عظيمة للناس طالما أنها لا تخالف النصوص الشرعية.

وبيّن أن قراءة سورة "يس" مرات عديدة بنية فك الكرب أمر مشروع.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال حول دعاء فك الكرب والحزن، مقدماً أربعة أمور تساعد في تفريج الكرب وهي: قول دعاء فك الكرب، ترديد دعاء سيدنا يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، الاستغفار بكثرة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.