شرح أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان لإعلان قداستهم

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شرح أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان لإعلان قداستهم.. رفعت الأيقونة الرسمية في الفاتيكان يوم، 20 أكتوبر 2024، احتفاءً بقداسة شهداء دمشق، وهم الإخوة المسابكيون الموارنة والرهبان الفرنسيسكان.

أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان

أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان

الكشف عن أيقونة الشهداء الأب مانويل رويز ورفاقه

إزاحة الستار عن الأيقونة التي تجسد الأب مانويل رويز ورفاقه الشهداء، المعروفين بـ “شهداء دمشق”، والتي عرضت خلال حفل التقديس المقرر في 20 أكتوبر 2024.. وقد تم اختيار هذه اللوحة تمت هذه الإبداع من قبل القسم العام المعني بتقديم طلبات قضايا القديسين في رهبنة الإخوة الأصاغر، حيث قام الفنان أندريا بوتشي بتنفيذها.. وقد رافق نشر اللوحة بيان من القسم العام يصف ويشرح تفاصيل العمل الفني.

أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان

أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان

**تكوين أيقونة الشهداء **

على الجانب الأيمن،فى أيقونة الشهداء بجوار رويز، يظهر القديس كارميلو بولتا والقديس بيدرو سولير، الذي كان راكعاً ويُعتبر من أصغر أعضاء الجماعة الرهبانية في دمشق سناً. كان القديس كارميلو نائباً عن الجماعة، ويظهر وهو يحمل صليب القدس، الذي يُعد رمزاً لحراسة الأرض المقدسة. أما على الجانب الأيسر من اللوحة، فنرى الإخوة الثلاثة القديسين مسابكي: القديس فرنسيس الذي يحمل شعار البطريرك الماروني الكاثوليكي، والقديس عبد المعطي الذي يحمل غصن النخيل، رمز الاستشهاد، بينما القديس رافائيل، الأصغر بينهم، يضع يديه متشابكتين، مما يذكّر بحبه للصلاة.

حول هذه الشخصيات، نجد القديسين الخمسة من الفرنسيسكان الشهداء. سعى الرسام إلى جعل اللوحة تعكس ملامح هؤلاء القديسين الشهداء بشكل دقيق، مستندًا إلى الصور الأصلية التي حصل عليها القسم العام لدعاوى القديسين، أو صور التعبد التي أُعدت بعد تطويبهم والتي ترسخت في الذاكرة الشعبية.

أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان

أيقونة الشهداء الرسمية التي ترتفع في الفاتيكان

تسلسل طلبة القديسين

كإضافة زخرفية تشبه تسلسل طلبة القديسين، تظهر أسماء كل واحد منهم بالأحرف اللاتينية، بما يتناسب مع الشخصيات المعنية. وكانت هذه التفاصيل غير الضرورية تهدف إلى ربط اللوحة الحالية بتلك التي رسمتها الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم في عام 1926، وهو عام التطويب، حيث كانت تظهر فيها أسماء القديسين مكتوبة بخط صغير على هالة القداسة المحيطة برؤوسهم. أما بالنسبة للخلفية، فقد تم اختيار لون السماء، بينما تم في الأسفل نسخ صورة قديمة لمدينة دمشق، عاصمة سوريا، تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث يظهر فيها أيضًا موقع استشهاد الشهداء والجماعة التي كانت تحت حمايتهم بشكل خاص.
(شرح اللوحة مأخوذ عن صفحة حراسة الأراضي المقدسة).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق