الرباط.. استقبال طلاب فلسطينيين للدراسة بمعهد الحسن الثاني للزراعة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جرى اليوم، في الرباط، تنظيم حفل استقبال لفائدة ثمانية من الطلاب الفلسطينيين، من كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية في غزة، من أصل أحد عشر طالبا من القطاع، قُبِلت ملفاتهم لاستكمال دراستهم، كطلاب زائرين، بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، في تخصصات الطب البيطري والإنتاج الحيواني.

وشهدت الفعالية توزيع شهادت تسجيل طلبة غزة بالمعهد، بحضور وفد المؤتمر الوطني الشعبي الفلسطيني، برئاسة الأمين العام للمؤتمر بلال النتشة، ومدير وأطر المعهد، وعدد من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة المغربية، ومدير وأطر وكالة بيت مال القدس الشريف، إلى جانب جمهور الطلبة، الذين خصصوا ترحيبا خاصا بزملائهم الفلسطينيين

وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، أوضح عبد العزيز الحريقي، مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط، أن هذه المبادرة تأتي في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المعهد ووكالة بيت مال القدس الشريف وجامعة الأزهر في غزة، لتعزيز التبادل الأكاديمي بين المؤسسات المغربية ونظيرتها الفلسطينية.

وأكد الحريقي التزام المعهد بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لاستكمال تكوين الطلاب الفلسطينيين في تخصصات الطب البيطري والإنتاج الحيواني، تمامًا كما توفر للطلاب المغاربة، وذلك تعبيرًا عن تضامن المغرب المستمر، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مع الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لقضاياه العادلة.

من جهته أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أهمية التعاون القائم بين المؤسسات التعليمية المغربية ونظيرتها الفلسطينية.

وقال  الوزير في كلمة تلاها بالنيابة عنه بلال الحجوجي، مدير التعليم والتكوين والبحث الفلاحي بالوزارة إن هذه الخطوة تأتي في سياق العلاقات القوية التي تربط المغرب بفلسطين، والتي من تجلياتها رئاسة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للجنة القدس، التي تمثل رمزًا لهذا الالتزام والتضامن الدائمين مع فلسطين.

وأشار الوزير إلى أن التزام الطلاب الفلسطينيين بمواصلة تعليمهم، رغم الأحوال الصعبة، التي تمر بها بلادهم، يُعد مصدر إلهام كبير، تقابله المملكة المغربية بتوفير مزيد من المنح الدراسية، في تأكيد على عمق التضامن المغربي مع الشعب الفلسطيني.

من جهتهم، عبر الطلاب الفلسطينيون في المناسبة عن شكرهم العميق للمملكة المغربية على إتاحة الفرصة لهم لإكمال دراستهم بالمغرب.

وفي هذا الصدد قال الطالب الفلسطيني محي الدين شحاته، طب بيطري، إن إعادته وزملاءه المقبولين في المعهد إلى الدراسة، بعد انقطاع عام كامل عن الدراسة بسبب الحرب على غزة، "يعد لفتة كريمة جددت في الأمل والتفاؤل في متابعة مسارنا التعليمي، لقد شعرنا بالدعم والاهتمام وحسن الاستقبال والأجواء الإيجابية من كافة المغاربة" مؤكدا أن "جهود المغرب، تجاه الفلسطينيين، تشكل عونا كبيرا لنا".

وفي تصريح مماثل عبرت الطالبة بتول محمد عيسى علي، الطالبة في تخصص الطب البيطري بجامعة الأزهر، عن شكرها العميق للمملكة المغربية ولمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ولوكالة بيت مال القدس الشريف، على إعطائها الفرصة وزملائها لإكمال دراستهم في المغرب بعد الانقطاع عن الدراسة في غزة بسبب الحرب والأحوال الصعبة التي يشهدها القطاع، ومساعدتنا على تخطي العقبات بإعادتنا إلى المسار الدراسي.

وشهدت الفعالية مراسم تجديد اتفاقية التعاون، بين المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، ووكالة بيت مال القدس الشريف، في مجالات الثقافة والنشر والأنشطة الإشعاعية الهادفة إلى تحصين الهوية الوطنية والرواية الفلسطينية.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها عن المؤتمر أمينه العام اللواء بلال النتشة وعن الوكالة مديرها المكلف محمد سالم الشرقاوي، تمول الوكالة 200 منحة دراسية سنويا لطلاب فلسطينيين من القدس يدرسون بجامعة القدس المفتوحة وبالكلية العصرية،

وبهذه المناسبة، ، أشاد بلال النتشة، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بالمبادرة المغربية التي تُضاف إلى رصيد متراكم ومتواصل من الدعم للقدس وللقضية الفلسطينية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن المؤتمر سيواصل العمل بتنسيق وثيق مع وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، المنافح عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وأشار النتشة إلى مواصلة التعاون المشترك مع جميع فئات المجتمع المغربي للتنبيه إلى الأخطار المحدقة بمدينة القدس وهويتها الحضارية.

وقبل بداية الفعالية تجوّل المدعوون في أروقة معرض الصور المخصص لإبراز جهود وكالة بيت مال القدس الشريف في قطاع التعليم في القدس، والمبادرات والمشاريع التعليمية التي تدعمها المملكة المغربية، إلى جانب برامج المنح الدراسية المخصصة للطلاب الفلسطينيين.


  انطلقت، اليوم السبت بالرباط، الدورة الأولى للمؤتمر الدولي لصيدلة الغد بالمغرب، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.

ويروم هذا اللقاء، الذي ينظمه المجلس الوطني لإدماج الكفاءات المغربية في العالم بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، جمع خبراء قطاع الصيدلة من جميع أنحاء العالم للتبادل حول تحديات "صيدلية الغد بالمغرب" والفرص التي تتيحها.

كما يسعى هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار "من أجل صيدلة تستجيب لحاجيات الحاضر والمستقبل"، إلى تعزيز الروابط القائمة بين المغرب وجاليته في الخارج وشركائه الدوليين بغية إيجاد صيدلة مبتكرة ومرنة تواكب رهانات الغد.

وفي مداخلة له بالمناسبة، أبرز مزور أن هذا اليوم "يتيح استكشاف كفاءات تحمل مقترحات ورؤى وحلولا من شأنها تحفيز الابتكار وتطوير قطاع الصيدلة بالمغرب، وتشييد جسور مع المهنيين المختصين من مغاربة العالم".

وسلط مزور الضوء على أهمية السيادة الدوائية والصحية كـ "دعامة للأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن هذا الجانب يكتسي أهمية بالغة في ظل دينامية تطور الصناعة الاستراتيجية التي يشهدها المغرب.

وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يهدف إلى تدارس مسألة الرقمنة كأداة لتحسين نجاعة تبادل المعطيات التنظيمية، وانسجام أنظمة التواصل بين مختلف فاعلي المنظومة الصحية، فضلا عن تدبير مسألة انقطاع بعض الأدوية واليقظة الدوائية.

من جهتها، أوضحت رئيسة المجلس الوطني لإدماج الكفاءات المغربية في العالم، سلمى الركراكي، أن هذا الحدث يعد بمثابة فضاء للتبادل حول المعلومات ومشاركة الممارسات المثلى بين الصيادلة وخبراء المجال الصحي، بهدف إنجاح العلاقة الثلاثية الرابطة بين المريض، الطبيب والصيدلي.

كما اعتبرت الركراكي أن هذا الحدث، الذي يندرج ضمن مشاريع وزارة الصناعة والتجارة، سيمكن من استكشاف سبل تحسين الصحة والرفع من مستوى رفاهية كافة المغاربة، فضلا عن تطوير علامة مغربية في مجال صناعة الأدوية.

وعلى هامش هذا الحدث، تم توقيع اتفاقية بين المجلس الوطني لإدماج الكفاءات المغربية في العالم والبنك الشعبي المركزي، بهدف دعم مشاريع مبتكرة في قطاع الصحة، وللتأكيد مجددا على الدور الذي يضطلع به القطاع البنكي على مستوى الإصغاء والاتصال ومواكبة أي مغربي في العالم يحمل مشروعا استثماريا إلى بلده الأصلي، وذلك لتأمين أفضل إدماج له في المنظومة السوسيو-اقتصادية للمملكة.

ويهدف المجلس الوطني لإدماج الكفاءات المغربية في العالم، الذي تأسس بكندا في مارس 2021، إلى تسليط الضوء على تخصصات الكفاءات ذات الأصول المغربية التي تتألق في مختلف أنحاء المعمور، والتي تتطلع إلى الإسهام بنشاط في تنمية المغرب، وذلك في مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيات المتقدمة والصحة والاقتصاد والبيئة والثقافة، فضلا عن ميادين أخرى.  


أعلن أساتذة التعليم العالي التجمعيون المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي انسحابهم من أشغال المؤتمر الوطني الـ12 للنقابة، المنعقد في بوزنيقة بين 18 و20 أكتوبر، احتجاجا على ما وصفوه بتجاوزات تمس مبادئ الديمقراطية والتعددية في العمل النقابي.

وعبر الأساتذة التجمعيون، من خلال البيان الصادر عقب المؤتمر، عن أسفهم وأسف الرأي العام الجامعي والأكاديمي لما وصفوه بـ”الممارسات الممنهجة والمشينة”، مشيرين إلى أن “زمرة من الأطراف النقابية المشاركة في المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي، تحت يافطات سياسية معينة، أحكمت قبضتها على مجريات المؤتمر دون أي احترام للأعراف الدمقراطية والنقابية”.

واعتبر المصدر ذاته، أنه “في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكون المؤتمر الوطني الثاني عشر فرصة لتقييم مسار هذه النقابة وجعله فرصة للتدقيق في الأنظمة الداخلية وتحيينها، وضخ دماء جديدة داخل اللجنة الإدارية وضبطها، مع العمل على رص الصف الداخلي، وكذا توحيد المطالب الملحة لمواجهة التحديات والإكراهات التي يعيشها التعليم والبحث العلمي الأكاديمي، إلا أن كل الانتظارات تبخرت، وبرزت النوايا المبيتة”.

ودعا أساتذة التعليم العالي التجمعيون مختلف الفاعلين في الحقل الجامعي والأكاديمي إلى رفض ما وصفوه بـ”الهيمنة الهوجاء على العمل النقابي”، محذرين من مغبة “التحكم المسبق في مخرجات ونتائج المؤتمر”، التي اعتبروها واضحة في كافة “أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي”.

وأعرب أساتذة التعليم العالي التجمعيون عن رفضهم القاطع للطريقة التي جرى بها توزيع مقاعد اللجنة الإدارية على التيارات النقابية، كما أبدوا امتعاضهم واستهجانهم من “عدد المقاعد المحدود الذي تم تخصيصه للأساتذة التجمعيين دون مراعاة الحجم الحقيقي لمؤتمريه”.

ووصف البيان النتائج المعلن عنها أثناء المؤتمر بـ”غير العادلة والبعيدة كل البعد عن النزاهة والشفافية الواجبتين”، مؤكدين أنها “لا تستجيب لتطلعات الإطار الجامعي والأكاديمي الذي ينتظر من النقابة”.


  جرى، اليوم السبت بمقر عمالة مقاطعات عين السبع - الحي المحمدي بالدار البيضاء، تنصيب محمد الطاوس، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا جديدا على هذه العمالة.

وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، التي ترأست حفل التنصيب، العامل الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها ، مذكرة بالمسار المهني الحافل الذي راكمه خلال تقلده عدة مسؤوليات في الإدارة الترابية.

ودعت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، كافة الجهات المعنية إلى الانخراط بجدية في إرساء دعائم المسار التنموي الذي يعرفه المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرزت فتاح أهمية مواكبة برامج التأهيل الحضري التي تهم قطاعات متعددة كالتجهيزات الطرقية، والنقل والتنقل، والتكوين، والصحة والحماية الاجتماعية، مشددة على ضرورة العمل على تعبئة كل الوسائل من أجل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.

ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين، وتعبئة الموارد واعتماد مقاربة تشاركية من أجل ضمان استدامة المشاريع التنموية وضمان تحقيق الأمن انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.

حضر حفل التنصيب، على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء - سطات، عامل عمالة الدار البيضاء محمد امهيدية، ورئيس مجلس الجهة عبد اللطيف معزوز، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، وشخصيات مدنية وعسكرية.  


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق