تسببت الفتاة اليهودية أربيل يهود في إشعال خلاف جديد بين إسرائيل وحركة حماس، وتصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وتريند جوجل؛ حيث يهدد اسمها استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اعتراض إسرائيل على عملية تسليم عدد من المحتجزات، السبت، دون أن تكون منهن الفتاة أربيل يهود.
الفتاة أربيل يهود
يشار إلى أن الصليب الأحمر قد تسلم من حركة حماس، السبت، 4 محتجزات (مجندات)، ضمن إطار صفقة التبادل المتفق عليها، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم السبت، إن حركة حماس لم تلتزم باتفاق التبادل مع إسرائيل.
وفي السياق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة الفتاة أربيل يهود”.
حماس تؤكد أربيل يهود على قيد الحياة
في المقابل، أعلنت حركة حماس الفتاة اليهودية أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة وسيجري الإفراج عنها السبت المقبل.
وبعد تعليق حماس، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تل أبيب "ستطلب إثباتات بأن أربيل يهود على قيد الحياة وأنه سيُفرج عنها الأسبوع المقبل".
معلومات عن أربيل يهود
- هي إسرائيلية كانت تعيش في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز في غلاف قطاع غزة وتبلغ من العمر 29 عاما.
- ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن أربيل اختطفت من منزلها مع صديقها "أرييل كونيو" الذي كان يعيش في الكيبوتس أيضا.
- ضمن عملية 7 أكتوبر قتل دوليف يهود شقيق أربيل الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته في نير عوز وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.
- تعمل الفتاة أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها ليست بحوزة حركة حماس وإنما فصيل آخر.
خلاف إسرائيل وحماس
يأتي سبب الخلاف بين إسرائيل وحماس في كون الفصائل الفلسطينية تنظر إلى الفتاة أربيل يهود عسكرية، بينما تقول إسرائيل إنها مدنية.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك خلافا بين حماس وإسرائيل بشأن قائمة المحتجزات، التي سيتم الإفراج عنهن، مشيرة إلى أن الترتيب كان ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا.
0 تعليق