الطالب ريمون عادل عبد الملاك لقى مصرعه، في حادث مأساوي مؤلم أهتزت له محافظة الإسكندرية، في دقائق تحبس الأنفاس سيارة طائشة تطيح بالطالب الضحية ريمون عادل شهيد الإستهتار بالبشر الغلابه، الذي لفظ انفاسه الأخيرة متأثرا بالاصابات التى نتاجت عن الحادث.

واقعة انهاء حياة الطالب ريمون عادل عبد الملاك بالإسكندرية

أسرة الطالب ريمون عادل عبد الملاك كشفت تفاصيل واقعة وفاته المأساوية، حيث أن المتهم المستهتر المتسبب فى حادث كان يقود سيارته سكودا أوكتافيا، وهو سكران ومتعاطي مخدرات ، وكان يتسابق مع أخر يركب سيارة BMW علي كوبري إستانلي بالإسكندرية.

وفجأة أنحرفت سيارة المتهم السكران ومتعاطي مخدرات، لتاخذ أمامها أسكوتر يستقله شابان أحدهما الطالب ريمون عادل عبد الملاك 21 عام، ليدهسه ويسحله حوالي 100 متر بطول كوبري أستانلي ليدخل به فى سيارة تقف على رصيف الكوبري فيهرسه بين السيارتين، وفر المتهم هاربا من مكان الحادث، وأثناء هروبه دعس على أقدام ريمون عادل.

و تم نقل الطالب ريمون عادل إلى مستشفي شرق المدينة العام ” مستشفي جيهان “، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن ظل في الغيبوبة ثلاث أيام بالعناية المركزه.

شهود عيان على حادث الطالب ريمون عادل

كشف بعض المارة على كوبري إستانلي بالإسكندرية أنهم أستطاعوا أن يمسكوا بالمتهم أثناء هروبه، ولكنه أتصل بتليفونه لتصل سيارتان أحدهما جولف والثانية مرسيدس والسيارتان بزجاج فاميه، ونزل منهما أشخاص ببدل ومعهم حرس شخصي و قاموا بألقاء زجاجات الخمر في البحر التي كانت في سيارة المتهم ، وقالوا شهود العيان يبدوا أنه أبن مسئول كبير.

تفاصيل تكشفها أسرة الضحية بعد الحادث

ريمون عادل عبد الملاك طالب بالصف الرابع بجامعة الإسكندرية، ومن أسرة قبطية بسيطه بالإسكندرية، وكان يعمل في مجال صيانة التليفونات المحمولة لمساعدة عائلته، ولتسديد مصاريف الدراسة الخاصه به.

وتداول على مواقع التواصل الاجتماعي أن أسرة الطالب الضحية ريمون عادل، أوضحت أن أسرة المتهم في الحادث تضغط بأقصى جهدها لكي يتنازلوا عن القضية، وعدم الإستمرار في تصعيد القضية أعلامياً وقضائياً وقانونياً، ليفلت المتهم دون حساب أو محاكمة، ولكن مصر دولة قانون والقانون فوق الجميع، وتناشد الأسرة فخامة الرئيس السيسي وكل الجهات المعنية معالي المستشار النائب العام، معالي وزير الداخلية، معالي وزير العدل، لرجوع حق الطالب ريمون عادل ومعاقبة المتهم.