هل تغيير التوقيت الشتوى تدخلا وتغييرا وتبديلا لخلق الله؟ علي جمعة يوضح

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هل تغيير التوقيت الشتوى تدخلا وتغييرا وتبديلا لخلق الله.. من أكثر الكلمات التي تشغل بال المسلمين بعد ترددها في الأذهان من قبل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، بالتزامن مع تقديم ساعة في النهار، وهل يُعد هذا التغيير تدخّلًا في خلق الله سبحانه وتعالى؟.

هل تغيير الساعة تغيير لخلق الله؟


من جانب آخر، أوضح مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بقيادة الدكتور علي جمعة، بأن  تعديل التوقيت الشتوي يعد من الأمور الاجتهادية التي يُناط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهلُ الحِلِّ والعقد في الأمة، ولولي الأمر الحق في الإلزام به إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك، شريطة ألا يُفوِّت العملُ به مصلحةً معتبرة على الأمة، ولا يكون فعله هذا تغييرًا لخلق الله ولا تعديًا لحدود الله..

ومن قبل نشردار الإفتاء المصرية عبر الموقع الخاص بها، بأن لولي الأمر الحق في إلزام الأمة بهذا التوقيت إذا كانت المصلحة العامة تقتضي ذلك، بشرط أن يكون القرار مدروسًا وألا يفوت مصلحة هامة أو يلحق ضررًا بالأمة، مشيرًا إلى أن هذا التغيير لا يُعتبر تعديًا على خلق الله أو مخالفةً لحدوده.

هل التوقيت الشتوي والصيفي يعتبرا تغيير لخل الله؟


ولجأ الدكتور علي جمعة لمفهوم التوقيت بشكل عام، مشيرًا إلي أنه بتعلق بتحديد أوقات اليوم ومقدارها، وهو من الأمور التي ابتكرها الإنسان لتنظيم حياته، منوهًا أن التوقيت اختلف عبر الحضارات؛ حيث اعتمد المسلمون واليهود في الماضي التوقيت الغروبي، بحيث يُحسب اليوم بدايةً من غروب الشمس، مقدمين الليل على النهار، بينما كانت الحضارة البابلية القديمة تبدأ اليوم بشروق الشمس.

كما أدل عضو هيئة كبار العلماء بأن التوقيت الزوالي، الذي يبدأ اليوم عند منتصف الليل، يعود أصله إلى المصريين القدماء والرومان، وأصبح النظام المُعتمد عالميًا اليوم، في ظل توافق الدول عليه لتسهيل التواصل والمعاملات..

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق