تحديات مواقع التواصل الاجتماعي حيث كشف والدان أمريكيان عن وفاة ابنهما البالغ من العمر 13 عامًا بعد مشاركته في تحدٍ خطير على الإنترنت، وفقًا لما نقلته مجلة “بيبول” الأمريكية.
العثور على الطفل فاقدًا للوعي
في 3 فبراير الجاري، عثر الأبوان على ابنهما “ننامدي جلين أوهاري جونيور” فاقدًا للوعي داخل غرفته في مدينة موريتا بولاية كاليفورنيا، وذلك بعد قضائه اليوم السابق معهما في مشاهدة حفل توزيع جوائز جرامي وحاولت الأم إنعاش قلب الطفل، بينما سارع والده للاتصال بخدمات الطوارئ، لكن الأطباء أعلنوا وفاته لاحقًا.
التحقيقات تكشف مفاجأة
في البداية، اعتقد الأبوان أن ابنهما قد أقدم على الانتحار، إلا أن التحقيقات أظهرت أنه ربما كان يشارك في تحدٍ فيروسي مشابه لـ”تحدي الاختناق”، الذي انتشر على منصة تيك توك وتسبب في وفاة عدة أطفال حول العالم.
كيف وصل إليه التحدي رغم رقابة الأهل؟
أكد الأبوان أن ابنهما كان يخضع لرقابة صارمة على هاتفه ولم يكن يمتلك حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعهما للاعتقاد بأنه قد تعلم عن التحدي من زملائه في المدرسة.
تحديات مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لتحديات خطيرة على الإنترنت، أبرزها “تحدي الاختناق” الذي يهدف إلى حرمان الدماغ من الأكسجين للحظات، مما يؤدي إلى فقدان الوعي وقد ينتهي بالوفاة.
دعوات لتشديد الرقابة والتوعية
طالب خبراء وأولياء أمور بزيادة الوعي حول مخاطر هذه التحديات وتأثيرها على الأطفال والمراهقين.
تأكيد أهمية الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال، ليس فقط عبر الإنترنت، ولكن أيضًا من خلال دوائرهم الاجتماعية والمدرسية.
دعوات إلى تشديد القوانين ضد المحتوى الخطير على منصات التواصل الاجتماعي، لحماية الأطفال من مثل هذه المخاطر القاتلة.
تأتي هذه الحادثة كجرس إنذار جديد حول خطورة التحديات الفيروسية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لحماية الأطفال من المخاطر غير المرئية في العالم الرقمي.
0 تعليق