فيلم «ذا أوردر» يثير الجدل في مهرجان البندقية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
4

أثار فيلم “ذا أوردر” المعروض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي جدلاً واسعاً بسبب تناوله لأيديولوجية تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الثمانينيات، إذ أشار بطله “جود لو” إلى أن أحداث الفيلم تعكس بشكل مقلق واقع اليوم، محذراً من خطر التعصب الأعمى.

ويستند فيلم “ذا أوردر” إلى أحداث حقيقية، ويروي قصة بوب ماثيوز، أحد زعماء اليمين المتطرف الذي سعى لتأسيس وطن لأصحاب البشرة البيضاء عبر نشر الرعب في الولايات المتحدة، وفق رويترز، اليوم السبت 31 أغسطس 2024.

فيلم ذا أوردر

يجسد “جود لو” دور محقق في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف.بي.آي” ويسعى للهروب من ماضيه المضطرب مع المافيا ويجد نفسه في مواجهة عصابة ماثيوز التي تلجأ إلى سرقة البنوك لتمويل حربها.

وعبّر “لو”، الذي يشارك أيضاً في إنتاج فيلم ذا أوردر، عن أسفه للتشابه الواضح بين أحداث الفيلم والواقع الحالي، قائلاً: “هذا العمل الفني كان يجب إنجازه الآن”.

وأشار المخرج الأسترالي جاستن كورزيل إلى أن الفيلم يستعرض أيديولوجية خطيرة يمكن أن تنتشر بسرعة، مشيراً إلى وجود مقارنات عديدة بين أحداث الفيلم وما يحدث اليوم.

مهرجان البندقية

يرى كورزيل أن أيديولوجية ماثيوز تتشابه بشكل كبير مع تلك التي دفعت جماعة “براود بويز” لاقتحام الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير 2021، في محاولة لإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها دونالد ترامب.

ويقوم بدور ماثيوز الممثل البريطاني نيكولاس هولت، الذي أشار إلى صعوبة إيجاد دافع واضح لتعصب الشخصية، مما يجعلها أكثر رعباً، قائلاً: “الشيء المخيف بشأن ماثيوز هو قدرته على استغلال الخوف والشكوك والتأثير على الآخرين بسحره”.

يُذكر أن “ذا أوردر” يتنافس ضمن 21 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، والتي ستُعلن نتائجها في 7 سبتمبر 2024.

اقرأ أيضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق