خالد بن محمد بن زايد يفتتح المعهد الهندي للتكنولوجيا بأبوظبي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
2

افتتح ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي في أبوظبي.

يُعد المعهد أول فرع خارج الهند للمؤسسة الهندية العريقة، والتي تعد واحدة من أبرز المؤسسات العالمية في مجالات الأبحاث والتعليم العالي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024.

المعهد الهندي للتكنولوجيا في أبو ظبي

يشكل افتتاح معهد الهندي للتكنولوجيا بأبوظبي تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، خطوة نوعية في تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين دولة الإمارات والهند.

وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد إطلاق مجموعة من الشراكات التعليمية الاستراتيجية بين المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي وفرعه الجديد في أبوظبي مع عدة مؤسسات تعليمية رائدة في الإمارة، وهي جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة زايد.

سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد

الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خلال افتتاح الهندي للتكنولوجيا

ستركز الشراكة بين المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي وجامعة خليفة على تطوير برامج بحثية وأكاديمية مشتركة،  حيث تستفيد الجامعتان من المرافق البحثية والمختبرات المتقدمة، إضافة إلى تنظيم برامج لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يساهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين.

الشراكة مع جامعة السوربون أبوظبي

ستتيح الشراكة مع جامعة السوربون أبوظبي الفرصة للمشاركة في مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الطلاب على مستوى الدراسات العليا. كما ستشهد هذه الشراكة تنظيم ندوات واجتماعات علمية تجمع بين الخبراء من كلا المؤسستين، مما يعزز من التواصل الأكاديمي والبحثي بينهما.

اقرأ أيضا

تتضمن الشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التعاون في مجال الأبحاث المشتركة من خلال تخصيص منح لدعم مشاريع بحثية أساسية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم برامج تعليمية وتدريبية قصيرة المدة، واستضافة برامج تدريبية تطبيقية للطلاب، مما يعزز من القدرات البحثية والتعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما يُعزِّز هذا التعاون المشترك مستهدفات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وتعكس الرؤية المشتركة للجانبين في التركيز على مجالات التميز التعليمي والابتكار وتبادل المعارف والاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره أولويةً استراتيجية وحجر الأساس لمستقبل التقدم الاقتصادي طويل الأمد والتنمية المستدامة الشاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق