استخدم التكنولوجيا لتحصل على عمل.. «AI» يغيّر عمليات التوظيف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
7

استفادت شركات التكنولوجيا من التطورات المُتلاحقة بمجال الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات التوظيف، غير أن ذلك يأتي مع تحدياتٍ جديدة.

كما أن المتقدم لأي وظيفة بات يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء سير ذاتية مخصصة لكل مجال، ما يسمح بإرسال طلبات العمل بسرعة فائقة، أو حتى استخدام الروبوتات لإرسال السير الذاتية، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نشرته الأربعاء 4 سبتمبر 2024.

تحديات الذكاء الاصطناعي

بحسب التقرير، مع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، باتت إجابات المتقدمين للوظائف متكررة ومتشابهة، ويصعب تمييزها عن بعضها، ونتيجة لذلك، بدأت الشركات التقنية بإعادة إدخال بعض عناصر المراجعة البشرية وإضافة خطوات تصفية إضافية.

علاوةً على ذلك ارتفع عدد المتقدمين المزيفين، الذين يجرون باختبارات وهمية، ما دفع الشركات إلى اتخاذ تدابير إضافية للتحقق من مصداقية المتقدمين.

طرق التحقق

على سبيل المثال، بعض الشركات تستخدم برامج لتسجيل المقابلات وتحليل الفيديوهات للكشف عن أي علامات قد تشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل النظر بعيدًا عن الكاميرا أثناء الإجابة.

الزيادة في عدد المتقدمين، ناتجة عن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى ضغوط على الفرق المسؤولة عن التوظيف.

تقليل مدة عرض الوظائف

بدأت شركات مثل “لاتيس” المُتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، تقليل فترة عرض الوظائف إلى 24-48 ساعة بسبب حجم الطلبات الكبير.

كما أنها تفكر في إدخال خطوات إضافية مثل الأسئلة الاختيارية بشأن دوافع المتقدمين للوظيفة قبل إرسال سيرهم الذاتية، لتصفية المتقدمين بشكل أفضل.

طرق أخرى

بعض الشركات أيضًا تطلب من المتقدمين تسجيل فيديوهات قصيرة لأنفسهم أو الإجابة على أسئلة تمهيدية قبل إكمال طلباتهم، وذلك لتقليل حجم الطلبات وحذف المتقدمين غير الجادين.

كما بدأت بعض الشركات في طلب تقديم الاختبارات البرمجية بشكل مباشر، مع ضرورة عرض العمل خلال المقابلات الحية وشرح الأدوات المستخدمة، لضمان التحقق من المهارات الحقيقية للمتقدمين.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق