قصة القديس الأنبا أغاثون بالتزامن مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأنبا أغاثون , تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بذكرى نياحة القديس الأنبا أغاثون المتوحد ، وهي مناسبة مهمة في تاريخ الكنيسة .

تعتبر هذه الذكرى فرصة لتسليط الضوء على حياة القديس وأعماله الجليلة التي أثرت في حياة الكثيرين . كان أحد الرهبان البارزين الذين عاشوا في القرن الرابع، وتركوا أثرًا عميقًا في السلوك الروحي للرهبنة القبطية .

 

قصة حياة القديس الأنبا أغاثون المتوحد

قصة-حياة-القديس-الأنبا-أغاثون-المتوحد

قصة حياة القديس الأنبا أغاثون المتوحد

تتلمذ القديس على يد القديس بيمن في برية شيهيت ، وواصل حياته الروحية تحت إشراف القديس أرسانيوس بعد نياحة معلمه .

في عام 410م، ومع هجوم البربر الأول ، ترك برية شيهيت وانتقل إلى جبل طرة ، حيث قضى فترة من حياته الروحية هناك .

كان معروفًا بتفانيه في اتباع الوصايا الإلهية ، وتميز بملبسه البسيط وزهده في الحياة. عاش حياة متقشفة، ولم يكن يمتلك سوى قطعة حديد لشق الخوص وصنع السلال .

 

448120755 419903414189744 7302390242539110127 n 13

عطاءه وخدمته للآخرين

تميز القديس بحلاوة طبعه ولطفه، حيث التف حوله العديد من الرهبان الذين تأثروا بحكمته وتجرده .

كان لديه ميل كبير لخدمة الآخرين ، حيث يروى أنه وجد إنسانًا مريضًا واحتاج إلى العناية، فقام بحمله إلى منزله ورعايته لمدة أربعة أشهر حتى تعافى. وقد عبر عن رغبته في أن يجد إنسانًا مجذومًا ليعطيه جسده، مما يدل على عمق محبته وتفانيه في خدمة الآخرين.

عُرف أيضًا بعبارته الشهيرة حول الغضب، حيث قال: “ما رقدت قط وأنا غاضب من إنسان”، مشددًا على أهمية التسامح والمحبة في الحياة اليومية.

الأنبا أغاثون المتوحد

الأنبا أغاثون المتوحد

نياحة القديس الأنبا أغاثون المتوحد

قبل انتقاله إلى السماء ، قضى القديس ثلاثة أيام في تأمل عميق، حيث قال لمن حوله: “اصنعوا محبة فإني مشغول في تلك الساعة بلقاء المسيح”. ثم تنيَّح بسلام، ليبصر وجهه المنير المبتسم، وكأنما يستقبل حبيبه الذي اشتاق إليه. هذه اللحظات تعكس عمق إيمانه وصدقه الروحي، مما يجعل ذكراه تظل حية في قلوب المؤمنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق